أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - من هو المسلم المعتدل؟














المزيد.....

من هو المسلم المعتدل؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 13:52
المحور: كتابات ساخرة
    


1-من هو المسلم المعتدل؟
المسلم المعتدل هو المسلم الوحيد للأسف الذي لا يفهم دينه بشكل صحيح...
2-أخطاء استراتيجية سورية قاتلة:
من مفارقات وأعاجيب السياسة الإعلامية والثقافية والتربوية السورية، داخلياً وخارجياً، وحتى اليوم، وكانت تشكـّل سابقة غريبة، وفريدة، وغير معهودة في تاريخ العلاقات بين الدول، هو الترويج وتبني ثقافة وهوية غير وطنية (العروبة) والترويج لها وخدمة مصالح دول أخرى من خلالها أكثر من خدمة مصالح الدولة الوطنية، والتركيز على تلك الثقافة وتلميعها أكثر من التركيز على البعد والخصوصية السورية التي تتعارض بالمطلق مع تلك الثقافة الجلب المستوردة، وهذا ما جعل ولاء كثير من المواطنين السوريين لتلك الدول صاحبة ومصدرة تلك الثقافة (السعودية وشقيقاتها) أكثر من ولائهم لدولتهم ووطنهم السوري الأصلي..
3-عطوان بين البغدادي وبن لادن: سابقاً بن لادن، واليوم البغدادي:
ترويج فظ ووقح للإرهاب وتلميع له. هذا المعروف بحبيب المقاومين وضيفهم الدائم في أوكارهم التي تروج للسلف الصالح الإرهابي، وما إن يتقيأ أي كلمة حتى تهرع المواقع المحسوبة على "الشباب" الطيبة بتناقلها كفتح مبين، وكان هذا الكاتب، وعبر تداخلاته الإخوانية وارتباطاته الخليجية، أول من أجرى لقاء، وكتب كتابا عن بن لادن، مشيدا به، واليوم يشيد بالخليفة البغدادي ويلمعه ومعجب به جداً، كإعجابه بمعلمه الأول بن لادن، ولا يسمي كيانه الإرهابي إلا بالدولة الإسلامية......
https://www.youtube.com/watch?v=7BnrLv0WsbY&feature=youtu.be
"4-ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"....بقية الآية
طيب إذا كان هو ما غيره من ألهمها -اي النفس- فجورها وتقواها وحدد لها مصيرها مسبقا فأين هي مسؤوليتنا ولمائضا،وعلى ماذت سيحاسبنا، ومن هو الملام ها هنا؟
5-فقط عند العربان: إلا الحماقة
في كل المواجهات الكبرى والتحولات العميقة والمفصلية الجذرية في التاريخ تسقط مفاهيم ونظريات وحتى يقينيات مطلقة، وتولد، وتنهض أخرى، إلا في سوريا، ومع هذه التحولات والمخاض العسير والمفاصل الحادة يجري التأكيد على نفس المقولات فاقدة الصلاحية والحياة وتلوك ذات الألسن ذات المجترات ما يعني عودة لأولى المربعات واستنساخا جديدا لنفس الكوارث والمأساة...
6-عنصرية الثقافة البدوية(شرع الله): لماذا لا يحبنا الله
"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله" رواه مسلم
بغض النظر عن العنصرية الفاقعة في هذا التصريح لمؤسس الإسلام فهذا يعني اليوم أن المسلم السعودي الوهابي والمسلم الأمريكي هو أحب لرب المسلمين من المسلمين الفقراء الضعفاء في بنغلادش ومصر ومتلنا نحن هالدروايش المعترين المنتوفين المشحرين في ديار الرسالة الخالدة، فإذا كان الله لا يحبنا، لماذا علينا أن نحبه؟ ثم إن الضعف والقوة والمال والصحة والرزق والنهب واللصوصية والمال الحرام هي أقدار من عده سبحانه لا علاقة لنا بها...؟ ليصبح الحديث الصحيح بالتالي المسلم الامريكي والمسلم الأوروبي والمسلم السعودي والخليجي القوي مادياً هو أحب وأقرب إلى الله..هذا والله أعلم..
(يعني هلق فهمنا ليش سبحانه عم يعمل معنا كل هالشيء)؟

7-اللهم شماتة الشماتة
تفضلوا يا سوريين يا بتوع الرسالة الخالدة: لك حتى الصومال حرمت عليكم
خبر منقول: هذه هي الدول التي يدخلها حامل الجواز السوري دون تأشيرة مسبقةصنف مؤشر جوازات السفر، جواز السفر السوري في المرتبة ٦٩ دولياً، والعاشر عربياً، من حيث قوّته، مبيناً أنه بإمكان حامله دخول ٤٨ دولة دون تأشيرة مسبقة هذا، وتضمنت الدول التي بإمكان حامل جواز السفر السوري دخولها دون تأشيرة مسبقة، إيران، وتركيا، وماليزيا، وجزر المالديف، واليمن، وبنغلادش، والرأس الأخضر، وموزنبيق، ومدغشقر، وتنزانيا، وتوجو، والإكوادور، ودومينيكا، وأوغندا، وجزر هايتي، وكمبوديا، ولاوس، ونيبال. يذكر، أن كلاً من لبنان وجزر القمر والصومال، فرضت مؤخراً على حاملي جوازات السفر السورية، الحصول على تأشيرة دخول مسبقاً، توضح سبب الدخول وتحدد مدته. (انتهى الاقتباس والخبر)..
8-وأخيراً: مفاجأة الموسم: أنا مع آل سعود، ما حدا يزعل، وما حدا يفهم غلط
انا مع آل سعود، قلبا وقالبا، وفي هذه المرة الوحيدة والأخيرة التي اقف فيها معهم في التاريخ، إن كان الكلام صحيحاً عن هدم ومسح وطمس كل تراث البدو وتدمير قبور السفاحين دواعش مكة ولصوص وقاطعي الطريق الكبار الذين بدؤوا مسلسل وسيرك الدم والقتل من 1436 عاماً وهدم كل ما يتعلق ويذكرنا بتراث البدو والصحابة السفاحين ولصوص التاريخ الغزاة...وكل ما من شأنه محاربة الوثنية والقضاء على عبادة الحجارة...وعدم تقديس أولئك البرابرة الذين زرعوا الإجرام والفكر التكفيري والتمييز العنصري في كل مكان وصلتها أقدامهم الهمجية....وما يهدموها ومالوووووو...إلام نقدس أولئك السفاحين البرابرة المجرمين مغتصبي الصغيرات وقاطعي الرقاب وآكلي الرؤوس؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بداً (مؤسس الإسلام محمد ...
- ضرورة تجريم الثقافة البدوية (شرع الله) ورموزها السفاحين الكب ...
- عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف
- 1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
- روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
- ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
- لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟
- لماذا يجب حظر خطب الجمعة وأدعية شيوخ البلاط؟
- كل الإسلام سياسي..لا يوجد إسلام غير سياسي
- خرافة التسامح الإسلامي
- الطاعون: خرافة السيادة والاستقلال الوطني في المستوطنات البدو ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة
- ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لم يبق وثن وصنم معبود إلا ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: لا حرب على الإرهاب بدساتي ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: دعوة لانسحاب البدو من بلا ...


المزيد.....




- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - من هو المسلم المعتدل؟