وائل خلف ناشد
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 00:35
المحور:
الادب والفن
يوميات عاشق ( 5 )
محبوبتى .
دعينى أرتشف من شفتيكِ جرعات الحياة وأتنسم بأنفاسك لأعيش باقى أيامى
فهل تمنحينى طلبى هذا .
معشوقتى .
منذ أن عرفتك تغير حالى حتى أصبحت أرى القمر فى وضح النهار ولا تختفى الشمس فى عبق الليل .
هكذا تغير حالى وإنقلب رأس على عقب .
ومن هذا الذى يراكى ولا يتغير حاله .
من ذاك الذى يعشقك ولا تصبح هذه حالته
من ذا الذى يعرفك ولا يستأنسك .
فأنتى للجروح بلسم رطب . أنتى ترياق لسموم هذه الحياة .
فلطفاً بحالتى فأنا عاشق مولع بك .
هل أنا مجنون .. نعم أنا مجنونك ... أتحسبينى أهذى بكلمات الحب ... وإن كان الهذيان يُخرج هذه الكلمات فلماذا لا أهذى .
أتتعجبين إن أخبرتك بأمر ... إن عشقك قد هز قلبى الذى كان متشامخا شموخ جبل شاهق الإرتفاع .
هذا القلب الذى كان لا يحسب للنساء وجود صار يعشق وجودك داخله .
القلب الذى إذا مرت من أمامه ملكة الجمال لا يعيرها أى إهتمام بمجرد ذكر إسمك صار يتهلل فرحاً.
هذا الذى كان لا يعرف معنى الحب صار للحب سفير وللعاشقين رسول .
قصة عشقى سيتحاكى بها العشاق .
سيتخذها الأحباب دستور لهم. سيتغنى بها أجيال وأجيال سيسجلها التاريخ بأحرف من نور كما سجل لعنتر وعبله وقيس وليلى .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟