أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل خلف ناشد - نهاية قلم














المزيد.....

نهاية قلم


وائل خلف ناشد

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


نهاية قلم
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّI!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I
أمسكت قلمى لأكتب فآبى القلم ان يتحرك فى يدى
فقلت له : لماذا تعصانى اليوم ؟
فأجابنى والحزن يرتسم على وجهه وتحدث اليّ بصوت خافت كأن الحزن يعتصره : وما فائدة أن يتحرك القلم ليسطر كلمات لا يشعر بها أحد ؟
فقلت له : كيف ذلك ؟
فقال : نعم كل ما أسطره يهتز له الوجدان ولكن لا يوجد من يبالى بذلك.
ماذا حدث للبشر ؟ الا يوجد احد يشعر بما اسطره ، وأنا انهمك وأعتصر ليخرج منى الحبر مسطراً اجمل الكلمات ، ولكن هيهات ، فلا يوجد من يشعر بحالتى.
فأنا دائماً ما اتحرك بيدك لأسطر الكلمات وتخرج معبرة عن أحاسيسك ، نعم ، فأحس بها أنا أولاً لكى أمشى معك طواعية دون إجبار منك فتجدنى أمشى معك بسلاسة لأسطر احلى الكلمات .
فى أفراحك تجدنى أمشى مبتهجاً وأرقص فرحاً فأسطر معك كلماتك أحس وكأن الكون كله ينتظرنى لكى أخُرج معك أبهى الكلمات .
كذلك الأمر فى أحزانك أشاركك أحاسيسك ووجدانك فتجدنى أعصر الحزن فى كاسات وأتجرعه وأتخذه مداداً لى يساعدنى فى إخراج أحاسيسك وأكرر الأمر وأمشى معك حزيناً مهموماً أقدم خطوة وأرجع خطوات فأنا أمشى منهمكاً وكأنى قتيلاً ينزف دمه وكأنها أخر قطرات .
نعم فأنا لدى أحاسيس وعليّ أن أتطبع بأحاسيسك حتى أمشى معك بسلاسة وطوعاً لا كرهاً .
فقلت له والدموع تنهمر من عينيا كالشلالات : لماذا و بالذات الأن تعصانى ؟
فأجابنى وكان يتنهد بتنهيدات كمن يصارع الموت : أنا حزين جداً لانه حتى هذه اللحظة لا يوجد من يشعر بى وبما أنا أعانيه ولا يفهم حتى معانيه .
أتركنى من فضلك دعنى وشأنى فأنا فى حالة لا يرثى لها .
فتركته ومازالت تنهمر من عينيا شلالات.
تركته وهو يصارع الموت فى أخر اللحظات .
I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I!I
هكذا كانت نهاية قلم



#وائل_خلف_ناشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعزرينى


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وائل خلف ناشد - نهاية قلم