هادي طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 23:11
المحور:
الادب والفن
أتى قابيل والقربان ما أُكِلا
وذا هابيل لا ينجو إن اقتتلا
ينأى بنفسه والأرحام تمنعه
ويغض طرفاً من ربه خجلا
قال يداي ما للموت ابسطها
فابسط يديك إن رمت لي أجلا
ويح ابن آدم لا خوفٌ ولا وجلٌ
قد ضاق وسعي أن انعته بالوجلا
قد صار سغباً طعم دماء جلدته
طفلي نسائي شباباً كان أو كهلا
ما بال قابيل لا يرعى أخوتنا
أصار الود فوق الصدر كالجبلا ؟
ما ذنب هابيل إذا ما شاته أُكلتْ
أجرمٌ به إذا قربانه قُبِلا ؟
فيا هابيل لا تدلي بقربانك
بل غيّره ولتصنع به خللا !!!
أترجو منه عفواً حين تبدله ؟
ويرضى بغير قتلك البدلا ؟
فخلي فتاتك دع قابيل يأخذها
ما للرجولة سوى قابيلنا رجلا !!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟