أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمّد سَرحان - قصائد قصيرة














المزيد.....

قصائد قصيرة


محمّد سَرحان

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


تَسْكَرون علي عتبات العالم

وتتوبون عند بابي

أنا الظمآن لخمركم؟!

......

فلا عُصِرَ الخمرُ!!

***

يعصُرني الخمارون نبيذاً للعشاق،

يُشَكّلني الخبّازون أرغفةً للجوعي،

فيبقي مني شبحاً مصلوباً في الساحات

لا يذكره سوي الأموات !

***

نتقاسم أيام الغربة في الملكوت: يومٌ لي، يومٌ لك !!

***
مُجَددا تبايعني علي تاج قلبها

وتقولُ أنا أول الممالك البس تاجي

وستاتيك الممالك بالبيعة !

***

ها هنا سأنتظر اعترافاتكم – كالكاهن العجوز،

سأبارككم بقلبي الخشبي ثلاثاً

لكن أخافك أن تأتيني من بين الجموع

لتشكو لي ما أخطأته بحقي!


لم أَزُر جنَّتها القصيّة،

لكنّي طرقتُ بابَها بعيني

فأسفرتْ لي عن مغارات الزُمُرُّد ونَبْتِ الرُمَّان.

وحينَ أطَلَّ مِحْرَاثُ النُجُومِ شطْرَ الجَنَّةِ،

أُغلِقَ البَابُ خوفاً من المَارةِ والشُرطَّة والرَب.

****

حزينٌ كيوسفَ في جُبّهِ

ولا صوتُ بشير

حزينٌ كأيوبَ ولا فرجٌ لابتلائه

وفي الخاتمة يدخله الله كما حمالة الحطبِ النارَ

كي يستدفأ من زمهرير

شتاء العُري والشقاء

****

لن أمتعض، فكثيراً ما تركتني أشياءٌ

ها هُنا وولّت غير راجعة

ولن أفتش عن غيرك

لأني لم أفتش عنك!



#محمّد_سَرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصم
- بشاعة
- صبّار الفاشية
- الفرصة الأخيرة
- قالت ليّ العصافير (2)
- حالات!
- الخطاب الأخير للمجلس العسكري
- في التمييز والعنصرية


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمّد سَرحان - قصائد قصيرة