أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمّد سَرحان - الخطاب الأخير للمجلس العسكري














المزيد.....

الخطاب الأخير للمجلس العسكري


محمّد سَرحان

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 18:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كنت أفكر في حل للأزمة التي نمر بها في مصر ووقف نزيف الدم (على خلفية أحداث بورسعيد وأحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود وغيرها) وبداية التأسيس لوطن حر ومواطن كريم على أسس واضحه. ورأيت السيناريو الأفضل أن يقوم رئيس المجلس الأعلى للمجلس العسكري بإلقاء خطاب أمام الشعب، بغض النظر عن صدق ما في الخطاب الذي رأيت أن أكتبه بديلاً عن ضمير من ماتت ضمائرهم. أي نعم كله كدب لكن معلش مفيش حل أسهل وأسرع من كدا ونخلص كلنا. لو عايز تنفذ العدل بالمللي إما حتحصل حالتين يإما العسكر هيقعد 60 سنه تاني يإما حرب أهلية. خلينا واقعيين. مش يأس ولكنه تمني عشان نحقن الدم، والأنفع إننا كشعب ننهي حكم العسكر ونمسك مقاليد أمورنا بعد (7000 سنه فراعنة واحتلال) إليكم الخطاب المقترح "المتخيل".


السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات من أبناء الشعب المصري العظيم ...


تحية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى شعب مصر الذي قام بثورة أبهرت الجميع داخل مصر وخارجها أبهرت العالم كله، وأضافت إلى رصيد الشعب المصري في سجل التاريخ الذي لم يغب عنه سجل كفاحنا كشعب مصر وكجيشها منذ أن عرفت الأرض تاريخًا لها، هذا الشعب وهذا الجيش الذي لم يعتدي على جار ضعيف ولا شارك في معارك خاطئة إنما كانت مشاركته إسهامًا في الحضارة وفي السلام ...


أود أن أقول لكم بكل وضوح أننا كمجلس أعلى وقبل الخامس والعشرين من يناير المجيد وكما تعرفون جيدًا لم نكن نشارك في العملية السياسية وما شابها من فساد في المراحل السابقة، فساد لم نكن نعرف حجمه لأننا كنا بمنأى عن التدخل في الشئون الداخلية سواء كانت اقتصادية أو سياسية، وبعد أشهر من الثورة وتحمل المجلس الأعلى لمسئوليته كدرع للوطن وعمود الخيمة الذي يقف شامخًا لحفظ كيان الوطن.


لقد وقعنا في أخطاء نعترف بذلك أمامكم، كان ذلك نتيجة لتشوش التقارير الواردة إلينا من بعض الأجهزة المعنية بذلك. مما أحجمنا عن تسليم السلطة في وقت مبكر. لكننا وبعد تبين الشواهد والوقوف على رغبة شعب مصر العظيم الذي ننتمي إليه بكل إخلاص، فقد شاركنا فيه جنودًا صغارًا وتحملنا مسئوليته – من قبيل الواجب - كبارًا في مرحلة فارقة لا يعرف أحدا إلا الله سبحانه وتعالى حجم هذه المسئولية التي ألقيت على عاتقنا لأننا ارتأينا أن الجيش هو العمود الوحيد القادر على تحمل تلك المسئولية الضخمة بعد ثورة كشفت حجم الفساد في البلاد. آلمنا أن توجه إلى قيادات جيش مصر اتهامات وأباطيل كاذبة فنتهم في ذممنا وأخلاقيتنا التي تربينا عليها في مدرسة الجندية المصرية العريقة. أقول للذين يهتفون "يسقط حكم العسكر" نعم يسقط حكم العسكر وإنا معكم لهاتفون، يسقط لأننا من نريد أن نسقطه فلقد قلنا وكررنا مرات عديدة بأننا سنسلم السلطة في يونيو القادم فلسنا في السلطة راغبين ولا للمناصب مدفوعين بل حملنا الأمانة مضطرين كما أننا سنسلمها ونحن على ثقة بقدرة شعبنا في اجتياز هذه المرحلة وتحمل المسئولية في جو يضمن الديمقراطية. لذا فإننا بعد وقوفنا على رغبة شعب مصر في تحمل المسئولية واختيار رئيس مدني في انتخابات ديمقراطية حرة، فإننا نعلن عن تسليم السلطتين التنفيذية والتشريعية كاملتين إلى مجلس الشعب المنتخب من الشعب المصري، على أن يقرر الأعضاء المنتخبون موعد انتخابات الرئاسة في أقرب وقت يرونه مناسبًا ومن جانبنا نسلم المجلس المسئولية كاملة ونضع أفراد الجيش في خدمة البلاد لحماية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة كتلك التي شهدناها جميعًا في انتخابات مجلس الشعب أو في أي موقع آخر. لا نريد امتيازات في الدستور وليعلم الله أنا لم نكن نرغب أبدًا في لعب هذا الدور ليس هروبًا من المسئولية إنما تجنبًا للوقوع في أخطاء تضر بالعلاقة بين الجيش وشعبه، في وقت انهارت فيه أجهزة الأمن لأسباب تعرفونها جميعًا. ليس هذا تخليًا عن مسئوليتنا وواجبنا في هذه المرحلة الحرجة بل وجدنا في ذلك رغبة شعبية وثورية ملحة في تسليم السلطة لمدنيين ونحن ننفذ ما يريده شعبنا فنحن أبنائه وإخوته. ونحن نضع أنفسنا في خدمة شعبنا العظيم في أي موقع يختاره نوابه. تحية للشهداء ولثورة يناير المجيدة ولشعب مصر العظيم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
بالطبع لن يحدث ذلك عشان حاجتين إما ربنا رايد لنا نقعد ستين سنة تاني في حكم العسكر - وندور في نفس الدايرة فساد وفقر ومهانة - والله يضاعف لمن يشاء 
وربنا رايد يروح دم كتير لأننا - وأنا منهم بالطبع مش هنسكت بالطبع حتى لو كان تمن ده موتنا، السبب التاني بقا إن ده مش هيحصل إن طنطاوي ومجلسه - للأسف - أغبى من إنهم يعملوا كدا وبرضو ربنا رايد إن الخير والشر يلتقوا في معركة حتمية - ربنا رايد كتير هه؟ يا واد يا مؤمن ههههههه) ..... بس أمانة يا رب عايز أشوف مصر زي منا عايزها زي ما صحابي والشباب اللى قلبه أخضر عايزها وطن يديه سبب واحد بس إنه يحبه زي ما بنحبه كدا .......
واحد يقولي يا كابتن هنستنى لشهر 6 (يونيو) - وعد العسكري بتسليم السلطة - أقوله لا تأكل القرنبيط يا عبيط .. مفيش حد بيسلم رقبته بإيديه بالبساطة دي.



#محمّد_سَرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في التمييز والعنصرية


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمّد سَرحان - الخطاب الأخير للمجلس العسكري