أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عدي حاتم السامرائي - قوارب الموت تجمعنا / سياستكم تفرقنا افلام قصيرة حول الواقع العراقي














المزيد.....

قوارب الموت تجمعنا / سياستكم تفرقنا افلام قصيرة حول الواقع العراقي


عدي حاتم السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 17:07
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


قوارب الموت تجمعنا
يقوم فريق عراقي مقيم في تركيا بانتاج افلام قصيرة تصور مفاصل من معاناة الشعب العراقي في ظل ما يعصف به من ازمات وتداعياتها وانعكاساتها على الفرد العراقي . حتى الان انتج هذا الفريق فيلمين قصيرين وبصدد انتاج الثالث. جميعها بتمويل وبجهد ذاتيين، الفيلم الاول يحمل عنوان (أوقفوا العنف في بلادي/ اريد استعادة حياتي) :
هذا الفيلم في مجملة يمتد تقريبا لأكثر من دقية واحدة. ويعتمد الاسلوب التعبيري غير المباشر في تصوير الانعكاس المتولد من العنف المتفجر نتيجة الازمات التي اخذت بالانفجار والتفاقم بعد الغزو الامريكي البريطاني للعراق، اذ يركز في اطاره الكلي على ما يخلفه العنف على حياة من نجى منه ولا يستند الى تصوير العنف ذاته. وهو ما يجعل من غياب الحوار في الفيلم عنصر قوة يضيف الى العمل عامل التحريض في اتجاه استدعاء الصورة الكلية للحدث ومسبباته وهذا ما برع فريق العمل وكاتب السيناريو في تجسيده.
أما الفيلم الثاني الذي يحمل عنوان قوارب الموت تجمعنا / سياستكم تفرقنا:
يحمل معاناة ثلاثة شبان عراقيين من ثلاث طوائف عراقية اصيلة تفرقت في العراق واجتمعت في قارب الموت الذي كان يفترض ان يكون قارب نجاة بدلا منه قارب موت! ربما الرمزية التي حملها الفيلم في نهاية الامر كانت الصفعة الاقوى التي توجه الى سياسيي الاحتلال، فهو يخلو كذلك من الحوار ويعتمد ذات الاسلوب التعبري الذي اخرج به الفيلم الاول الا انه يزيد عنه بانه يتوسع في الحوار العبيري حسب مقتضيات الموضوع أما النهاية التي يستند عليها الفيلم فسواء كانت مقصودة امن لا فتحمل رسالة في منتهى الاهمية والواقعية في نفس الوقت حيث يجسد مشهد النجاة على الساحل بعد غرق مركبهم أحد الشبان الثلاثة وهو فاقد لحياته بعد ان التقط باقي الشباب انفاسهم كان صاحبهم المسيحي هو الذي توفي .
ربما اراد الفيلم ان يرسل رسالة متعددة المضمامين مفادها ان مسيحيي العراق يواجهون ذات الخطر الذي تواجهه باقي الطوائف الا انهم بحكم انهم اقلية فهم يتعرضون الى خطر الابادة الجماعية والتهجير القسري والرسالة الثانية هي ان العراق يبقى –وبغض النظر عن الطائفة- جمعهم هدف النجاة مما يتعرضون له على ارض الوطن وهناك رسالة اخرى للوطن/المنفى الذي يحملونه معهم واشار اليه العلم الذي يحملونه معهم في رحلة البحث الفاشلة عن النجاة في قوارب الموت الذي لفوا به صاحبهم بعد ان اكتشفوا انهم فارق الحياة.
رغم ان العملين انتجا بجهود ذاتية وامكانيات فنية محدودة الا ان اعمالا من هذا النوع تحمل رسالة صارخة بين طياتها احتاجاجات مشروعة بوجه ما يعصف بالعراق وشعبه ومن تسبب بذلك وتؤكد ان ما حدث للعراق من جراء الغزو الذي يدخله هذا اليوم عامه الثالث عشر على غزو العراق من قبل دعاة الحرية والديمقراطية في العالم المتحضر وتؤكد ان هذا الشعب حي لا يمكن ان تكون نهايته على ايدي لصوص عابرين وهو ليس بحاجة الى وصاية لتعلمه التعايش بسلام طالما انه كان متعايشاً الى ان جاء الغزو ونسف هذا التعايش .
تجد الافلام على قناة لاجئون Iraqi refugees على يوتيوب : https://www.youtube.com/watch?v=A32LrSPX-_8&feature=youtu.be



#عدي_حاتم_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التماهي بين الزمان والمكان في -اعترافات عاشق لأرض السواد- لم ...
- الخطاب الطائفي لدي المثقف العراقي (النص الغائب)
- تولوستوي: بسبب امريكا ، لا سلام في بلادي
- الملكيات العربية لا يطالها الخراب!!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عدي حاتم السامرائي - قوارب الموت تجمعنا / سياستكم تفرقنا افلام قصيرة حول الواقع العراقي