|
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [1]
محمد عبد المنعم عرفة
الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 22:39
المحور:
الادب والفن
ينحدر نسب الإمام عن أهل البيت، جدته فاطمة الزهراء وجده لأبيه الحسين سيد الشهداء وجده لأمه (السيدة آمنة المهدية) الإمام الحسن ابن علي بن أبي طالب وصي النبي محمد ص.
انبثق فجر ميلاد الإمام في مدينة رشيد، بضريح سيدي زغلول, وكان لولادته ظاهرة عجيبة، حيث ولدته أمة السيدة (( آمنة المهدية )) أثناء زيارتها لضريح سيدي زغلول، عندما فاجأها المخاض في يوم السابع والعشرين من شهر رجب 1286 هـ .
استأثر الإمام في طفولته بعناية أبيه (عبد الله المحجوب) دون بقية إخوته، لما يلوح عليه من مخايل النبل، ولما ألهمه الله من مكنون العلم. لاحظ أبوه شدة رغبة ولده لطلب العلم، فكلف عالمًا من علماء الأزهر يسمي الشيخ عبد الرحمن عبد الغفار بذلك: (1) فحفظ من الفقه متن أقرب المسالك لمذهب مالك. (2) و حفظ قسم العبادات من الموطأ. (3) و حفظ التوحيد من متن السنوسية. (4) و حفظ الحديث من مختصر البخاري للزبيدي. (5) و حفظ من النحو الأجرومية والألفية.
• وأثناء صباه، شغف بتلاوة سير القوم وتتبع أخبارهم والتحلي بأحوالهم. وكان له مع والده في كل يوم وقت ثابت يمضيه معه في قراءة باب من كتاب (إحياء علوم الدين) للغزالى. واستمر في تلقي تلك العلوم إلى أن بلغ أربعة عشر عامًا. • حفظ القرآن الكريم بمكتب بلدته – محلة أبو علي مركز دسوق محافظة كفر الشيخ - ولما بلغ السادسة عشرة من عمره، توجه إلى الأزهر الشريف ، فاشتغل في تلقي العلوم، مع المحافظة على ما تألفه نفسه من دوام زيارة أهل البيت وأولياء الله، • ولما بلغ السادسة عشر من عمره، توجه إلى القاهرة للالتحاق بالجامع الأزهر، وأقام بمنزل أخيه أحمد بحي الباطنية خلف الأزهر الشريف، ولم يرق له طريقة الدرس بالأزهر إذ لحظ البون الشاسع عند المقارنة بما كان يتلقاه من قبل. • وكان يصرف بعض وقته في صحبة الشيخ حسنين الحصافي، وتلقي منه الطريقة الشاذلية عام 1302 هجرية. • التحق بكلية دار العلوم، وتخرج في كلية دار العلوم عام 1305هـ الموافق 1888م، وعمره تسعة عشر عامًا. وعمل بالتدريس، حتى صار أستاذا للشريعة الإِسلامية بكلية "غردون" بالخرطوم. • توجه إلى مدينة إدفو بصعيد مصر ليباشر مهام أول وظيفة له كمدرس لمادتي الدين واللغة العربية بمدرسة إدفو الإبتدائية وذلك عام 1306هـ الموافق 1889م. وتم تعيينه كمدرس بمدرسة الإبراهيمية الأولية وذلك عام 1307هـ الموافق 1891م، ثم إلى المدرسة الابتدائية بمدينة المنيا أوائل شهر أكتوبر 1894 م الموافق أواخر شهر ربيع الأول لعام 1311هـ، ودرس بها مدة عامين دراسيين، وكان عمره وقتذاك لا يتجاوز الخامسة والعشرين.. و قد أثنت عليه مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا في نشرتها الدورية لعام1973م وذلك بمناسبة مرور مائة عام علي إنشاء مدرسة المنيا الابتدائية الأميرية (1896-1973م) والتي تسرد فيها أخبار المدرسة منذ إنشائها، فأشارت علي صفحة 22 تحت عنوان:ـ زوار المدرسة من العظماء ما يأتي : "ومن أبرز مدرسيها المرحوم السيد محمد ماضي أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية، كان مدرسًا بها سنه 1310 هـ".
اشتغاله بالدعوة والتربية والتعليم بدأ الإمام أبو العزائم في سنة 1311هـ يدعو إلى الله تعالى ويهدي إلى الصراط المسقيم ويلقي دروسه بالمساجد ويملي مواجيده بين تلاميذه ومريديه الذين اجتمعوا حوله للتلقي منه، فأملي عليهم آداب الطريق إلى الله تعالى وأسس السير فيه، وأملي صيغًا فريدة من الصلاة علي رسول الله، وجعل يرشد علي السلوك الموصل إلى رضوان الله ومحبته بالذكر والعبادة وتطهير القلب وتزكية النفوس ومكارم الأخلاق والحب للناس كافة، فهيمنت علومه علي جماهير المسلمين في المنيا وما حولها، وأطلق علي جامعته التربوية الدينية اسم (جماعة آل العزائم) التي وافق توقيت الإعلان عنها ميلاد أكبر أبنائه وهوالسيد أحمد ماضي أبو العزائم حيث ولد يوم الخميس 23 جمادي الآخرة 1312 هـ الموافق 20 ديسمبر 1894م بمدينة المنيا. • بعد أن عُيّنَ مدرسًا، انتقل إلى مدينة المنيا في أوائل سنة 1311هـ، فكان يصرف أكثر أوقاته بين العامة وأهل العلم فيها لقراءة دروس مذهب مالك أو التكلم في الأخلاق أو التوحيد، ثم انتقل إلى الشرقية، حيث أحسن أهلها الإصغاء له والقبول. ثم إلى سواكن، وفيها قرأ البخاري لعلمائها وقسم العبادات من الموطأ وصار له أصحاب يحسنون الاقتداء والفهم في علوم الحكمة العالية.
جهاده ضد الإستعمار الإنجليزي في السودان وجد الإمام أن العالم العربي الممتد من سواحل الأطلنطي في الغرب، إلى الخليج العربي في الشرق، تعرض لغزو الاستعمار، الذي تسابقت ممالكه وجمهورياته لاغتصاب أراضى الإمبراطورية العثمانية، وفى سنة 1830 م استولت فرنسا على الجزائر، وفي سنة 1880 م نزلت جيوشها تونس تحت الحماية، وفي سنة 1882 م أناخت بريطانيا بمصر، وفي سنة 1911 م فاجأت قوات إيطاليا ساحل طرابلس . سلط كتاب (تاريخ السودان الحديث) الأضواء على حال المسلمين في الوقت الذي كان الإمام يعمل به في السودان وقبلها، وكذلك نظرة المستعمر إلى الإسلام، فقال : "اهتم البريطانيون بالإسلام اهتماما خاصا نابعا من إدراكهم لخطورته في المجتمع، وكانوا مدركين لدور الدين في حياة السودانيين لا سيما وأن حكمهم في حقيقته إنما هو احتلال صليبي استعماري على أنقاض دولة وطنية مسلمة. فقد كتب اللورد ملنر (إن خضوع المسلم لحاكم مسيحي يعارض روح الإسلام نفسها)، وعبر أحد البريطانيين عن تخوفه من الحركات الدينية وإمكانية انفجارها في السودان حيث التطرف الديني كامن في عمق بسيط تحت السطح. وكان الحاكم العام البريطاني ونجت باشا أكثر وضوحا وصراحة حين قال : (لا يتعين علينا ألا نتراخى لحظة في احتياطاتنا ضد انتشار مثل هذه الحركات، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك بإمكانياتنا المحدودة أن نسحقها بلا رحمة في بدايتها). بهذا الفهم تعامل البريطانيون مع كل من يمثل قيادة دينية شعبية قد تقوى الرابطة الإسلامية وتبث روح الإسلام في النفوس كدين لا يفصل بين الدين والدولة، وبين الفرد والجماعة، وبين الدنيا والآخرة. فرق البريطانيون بين نوعين من الإسلام في السودان: إسلام صوفي سموه الإسلام الشعبي وإسلام سني سموه الإسلام التقليدي وحاربوا الإسلام الشعبي الذي يمثله الصوفية لأنهم السبب الأساسي في الثورة المهدية حيث تمكن حفنة من الصوفية من تفجير ثورة قوضت النظام التركي، وعزي الإنجليز ذلك إلى قوة ونفوذ الصوفي أو الشيخ. ومما ضاعف من تخوف الحكم البريطاني من الحركات الدينية أن القيادة البريطانية في السودان كانت في يد شخصيات ذات خلفية أمنية وتدريب أمني، فالحاكم العام "رونالد ونجت" والمفتش العام "سلاطين" كانا في جهاز الاستخبارات، فكان أي تحرك ديني يوضع تحت المجهر الأمني، وكانوا يتوهمون بهاجسهم الأمني أن المهدية يمكن أن تتكرر. تعامل البريطانيون مع العلماء السنيين ليكونوا لهم عونا في تحقيق الاستقرار، كما اتجهوا إلى الطرق الصوفية التي عارضت المهدية. لذا انشأت الإدارة البريطانية في عام 1901 م لجنة العلماء التي تكونت من علماء الإسلام الذين تلقوا دراسة أزهرية أو ما شابهها، ومن الذين لهم مكانة دينية مرموقة، وهي لجنة استشارية ترجع إليها الحكومة وحصلت منها على تأييد بعض إجراءاتها حتى تجد قبولا وسط أهل البلاد، فيقوى موقفها لحصولها على تأييد أعلى هيئة دينية. فقام الإمام في دروسه بتوعية المسلمين من شر هؤلاء، مبينا أنهم يموهون على العامة بأنهم الدعاة إلى الله الوارثون لأحوال الأقطاب وأنهم يمكنهم النفع والضر، ويلتفتون المسلمين عن العمل الواجب عليهم شرعا وعقلا من العلم والعمل للدنيا، . كشف الإمام الغطاء عن هؤلاء الأدعياء، لذا قاموا بالوشاية والكيد لـه عند الحكام الإنجليز وأوهموهم بأنه يعمل على تحطيم نفوذ الأئمة الدينين والذين يعتمد عليهم الإنجليز في قبول حكمهم لدى الأهالي، وبلغ بهم الأمر أن اتهموه بأنه يدعي المهدية وأنه سوف يظهر كمهدي يحمل الراية السوداء، كما جندوا بعض أتباعهم للعمل كجواسيس لدى الإنجليز لينقلوا ما يدور في مجالس ودروس الإمام . كان الإمام يبث بين طلبته وتلاميذه ومريديه روح التدين، ويقوي ويعمق الرابطة الإسلامية بين الشعوب الإسلامية على أساس أن الإسلام هو النسب وهو الوطن وهو الدين، ويحذر الجميع من الوقوع في حبائل الاستعمار، ويبين مكايده وعمله على استنزاف ثروات وعقول المسلمين. لما اندلعت الحرب العالمية الأولى في العام 1914م، دخلت تركيا الحرب ضد الإنجليز، وتركيا تمثل دولة الخلافة الإسلامية والتي أعلنت الجهاد المقدس ودعت كل المسلمين لمناصرتها والوقوف بجانبها. وفي الجانب الآخر، دعا الحاكم البريطاني في السودان الموظفين والأهالي الوقوف مع بريطانيا مؤكدين أن البريطانيين أصدقاء الإسلام وحماته، واستمال البريطانيون بعض العلماء وبعض زعماء الطرق الصوفية بإغداق المنح والإعانات المالية عليهم فقاموا بتأييدهم وطمأنة الأهالي وإقناعهم بالوقوف ضد دعوة السلطان العثماني. وإزاء هذه الأحداث قام الإمام بكشف الحقيقة وإبطال دعواهم، وكان الإمام يبث روح الدين والرابطة الإسلامية وحب الوطن والأخذ بأسباب التقدم وتعلم الفنون، وذلك من أجل النهوض بالأمة الإسلامية، ويحارب الاستعمار لعلمه بأنه يعمل على هدم الدين في نفوس المسلمين، وليقينه بأن المسلمين لو تمسكوا بشريعتهم وأخذوا بالعلوم فسوف يكون لهم الشأن والعلو والمكانة في الدنيا والفوز في الآخرة، لذا كان الإمام يربي تلاميذه ومريديه على هذا ويبين لهم مغبة الوقوع في حبائل الاستعمار وكيف أن الاستعمار يعمل على استنزاف ثروات المسلمين. وأثناء درس من دروس الإمام، أمسك بجوربه المصنوع من القطن سائلا: ممن صنع هذا الجورب؟ فقالوا من القطن، فسأل: ومن زرع هذا القطن؟ فقالوا : نحن زرعناه في بلادنا، فسأل: ومن الذي اشتراه، فقالوا : الشركات الإنجليزية، فسأل : فأين يذهب به؟ فقالوا : إلى مصانع لانكشاير حيث تصنعه جواربا وغير ذلك ثم يرجع إلينا بثمن أعلى. وبهذا يكون أبو الإمام قد وضع النقاط على الحروف، ثم أكد فقال: "هل رأيتم القطن الذي زرعناه؟ ماذا لو صنعناه؟!!!"، وقد كثر صدور مثل ذلك في دروس الإمام ، لذا كانت المخابرات البريطانية في السودان تسترق السمع لدروسه سواء كانت في الأماكن العامة كقاعات الدراسة والمساجد أو في داره "ببري" حيث كان مدير المخابرات بنفسه يسترق السمع لدروس وأحاديث الإمام . تركزت أبحاث المؤرخين الإنجليز الذين أرخوا لاستعمار بريطانيا العظمى للسودان، على أن أسباب فشل جهود طواغيت الاستعمار البريطاني في إطالة أمد استعمارهم للسودان ترجع كلها إلى مناهضة الإسلام لهم كدين تعمقت جذوره في أفئدة المؤمنين السودانيين فهبوا في انتفاضتين عارمتين جرفتا كل مخططات الاستعماريين فدمرتا كل آمالهم في دوام احتلالهم للسودان المسلم. أما الانتفاضة الأولى : فكانت الحركة المهدية. وأما الانتفاضة الثانية: فكانت الحركة العزمية. ولقد أسهب هؤلاء المؤرخون ، ومن بينهم "جون سبنسر تريمنجهام" في كتابه (الإسلام في السودان) على المقارنة بين الحركتين المهدية والعزمية، وأجمعوا على أن الحركة العزمية كانت أعظم خطرا وأقوى تأثيرا لأنها قامت على أفكار زرعها داعيتها السيد محمد ماضي أبو العزائم في عقول الصفوة المثقفة الممتازة من أبناء السودان، ودأب على رعايتها وتنميتها حتى أثمرت وآتت أكلها وانتشرت بواسطة تلاميذه ومريديه بين كل أفراد الشعب السوداني وطوائفه، فتأسست على مبادئه وأيدولوجيته الجمعيات الوطنية التحررية، وقامت صحف سياسة تلهب حماس الشعب للنضال من أجل حريته والدفاع عن كرامته. وعندما تحدث المؤرخ الإنجليزي جون سبنسر تريمنجهام عن الحركة المهدية والعزمية قال : (.. أما العزمية فإنها أخذت طبيعة مؤسسها الأستاذ الذي مهنته التعليم والتثقيف فكان يتعامل بالفكر مع عقول رواد حلقاته وبث فيهم المبادئ الإسلامية التحررية، وأحسن عرض الشريعة الإسلامية في محاضراته بأسلوب شيق ورزين، ولذلك فإن رواد حلقاته يمكن تصنيفهم على أنهم تلاميذ لا مريدون. إن الإمام قد أبهر طلابه السودانين بمحاضراته غزيرة العلم وذات الأسلوب الأدبي الشيق الجذاب فلازموه وفتح لهم بيته. لقد تركزت محاضراته على أن الإسلام ليس فقه شرائع تعبدية، بل هو أيضا سياسة شرعية، ومن أوليات هذه المبادئ الشرعية أن لا يتولى أمور المسلمين إلا خليفة يرتضونه، وحرام عليهم أن يستكينوا لمستعمر كافر. واتسعت دائرة رواد بيته حتى غدى كعبة للمثقفين السودانيين وذوي النوازع الوطنية والتحررية، ومن ثم نشأت في بيته حركة وطنية تحررية أدت إلى قيام أحزاب سياسية وصدور صحف تنادي بالاستقلال وطرد المستعمر.
يتبع..
#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فن الإستمتاع بالحياة [2]
-
فن الإستمتاع بالحياة [1]
-
النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [2]
-
النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [1]
-
إضاءات ورؤوس أقلام حول مسألة (الشيعة والسنة) [1]
-
حوار مع القاضي المستشار عبد الجواد ياسين صاحب كتاب (السلطة ف
...
-
من الجيش الإلكتروني المصري إلى ضباط الشرطة والقوات المسلحة ب
...
-
مقارنة بين جهاد الصوفية وجهاد الوهابية
-
طيف المسيح وحذاء الطفل (خوزيه).. قصة قصيرة رائعة للرائع باول
...
-
بطرس غالي: موازين القوى الدولية قد تغيرت.. وانتقلت من أوروبا
...
المزيد.....
-
توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف
...
-
كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟
...
-
شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي
...
-
رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس
...
-
أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما
...
-
فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن
...
-
بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل
...
-
“حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال
...
-
جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
-
التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!
المزيد.....
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
المزيد.....
|