أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - ملفات الشهداء المر والبطران وأبو شقرة .. متي تري النور














المزيد.....

ملفات الشهداء المر والبطران وأبو شقرة .. متي تري النور


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم / مريم عبد المسيح
اشعر بالمرارة والحسرة وقلبي يعتصر الما عندما اجد قاتل الكلب يلقي عقابه أمام العدالة .. وقاتل ناشطة سياسية نزلت خصيصا في مظاهرة تخريبية تتحدي القانون وتفتح الباب أمام ارباب السوابق وعناصر عصابات الاخوان والاناركية لبث الفوضي في الشارع ، تم تحويله إلي المحاكمة ، ولم يمنع كونه ضابط شرطة ان يكون مثله مثل اي مواطن وهو إن دل فيدل علي أننا نعيش أزهي عصور سيادة القانون.. وأن "مصر القانون" فوق الجميع.

ونري يوميا العدالة تكشر عن أنيابها في وجوه الفوضويين والمخربين والارهابيين . ولكن يبقي السؤال يتكرر ويطرق نفس الابواب: أين حقوق الشهداء من أبنائنا بوزارة الداخلية؟

تحدثتم كثيرا بدلائل وبلا دلائل عن مطالب وتعويضات وحقوق اهالي (شهداء الثوار) .. وتحدثتم كثيرا عن انتهاكات وقعت منسوبة لضباط الشرطة، وعاقبتوهم علي تنفيذ ما صدر اليهم من أوامر وقيامهم بتطبيق القانون، والآن ألم تروا حتي هذه اللحظة كل الانتهاكات التي جرت بحق شهداء أبطال، ضحوا بأرواحهم ورفضوا الهروب من مواقعهم وواجهوا برجولة محاولات الهروب الجماعي والمنظم من جانب البلطجية والارهابيين ، في ايام النكسة عام 2011؟؟

هل أصبحت الدولة تخشي اصحاب الاصوات العالية من المدافعين عن البلطجية والعصابات الارهابية، فتهتم بقضاياهم .. في الوقت الذي تتجاهل فيه العدالة قضايا الشهداء الحقيقيين، لدرجة وصلت بأسرهم الي حد اليأس من انتظار العدالة الانسانية وباتوا في انتظار العدالة الإلهية التي لا تضيع حقا.

وهل أصبحت حقوق شهداء الداخلية المصرية مهددة بالضياع إلي الأبد، لأن أسرهم لا يجدون من يدافع عنهم وإذا وجدوا وقعوا في أيدي تجار السوق الاعلامية السوداء، امثال المأجور الأمريكي علاء الأسواني الذي يبذل الغالي والنفيس من اجل محو الحقيقة الواضحة كالشمس وهي أن نكسة يناير كانت مؤامرة تم التخطيط لها من المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية منذ سنوات، وأن استشهاد اللواء البطران كان ضمن المخطط الخبيث المرسوم لكي يتم إلصاق الجريمة بقيادات الداخلية والهدف ضرب المؤسسة الأمنية المصرية ، ضمن باقي مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية والسياسية.

ولا ننسي هنا محاولات المتآمرين للزج باسم عدد قليل من شهداء الداخلية أمثال اللواء البطران ضمن من زعموا وصفهم بالورد اللي فتح في جناين مصر، وفي ذلك خلط متعمد للأوراق، ومساواة بين الأبطال والخونة.

سؤال آخر : يبدو أن وزير الداخلية السابق / اللواء محمد ابراهيم ، لم ينظر بعين الاعتبار لهؤلاء الشهداء وحقوقهم، علي اساس انهم غير مثيري للشغب والبلبلة، وأن اسرهم لا يثيرون الضجيج ولا ينظمون الوقفات الاحتجاجية في كل ميدان.. فهل سينظر وزير الداخلية الجديد ، اللواء مجدي عبدالغفار ، بنفس النظرة لأسر الشهداء وقضاياهم التي لم تحسم بعد ولدمائهم التي لم تبرد بعد؟

الرد وفي اجتهاد منا لمحاولة للوصول إليه، يتلخص في رؤية تبناها عدد من الخبراء الأمنيين يقولون أن المرحلة السابقة وبالتحديد قبل تغيير وزير الداخلية السابق اللواء محمد ابراهيم كانت مرحلة دفاع، وبتعيين الوزير الجديد اللواء مجدي عبدالغفار في المنصب الكبير، يعني تحول الاستراتيجية الأمنية من الدفاع الي الهجوم.

وقد أكدت بعض الشواهد صدق هذه الرؤية .. ففور تبوء الوزير لمنصبه، شهدت البلاد مزيدا من التماسك والاستقرار في الحالة الأمنية، كما لم يلبث أن تم تنفيذ حكم الاعدام بحسب ما انتهي اليه القضاء المصري بحق الارهابي المدان بالقاء الصبية من فوق السطح بالإسكندرية .. كما يجري علي قدم وساق اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة حيال تنفيذ حكم الاعدام المرتقب ضد الارهابي محمد بديع - مرشد عصابة الاخوان السابق - والذي سيكون تنفيذ الحكم فيه خطوة كبري كدليل علي استعادة الدولة المصرية لقوتها وعنفوانها في مواجهة اعدائها، والأهم علي طريق استعادة حقوق شهدائها الأبرار من رجال الشرطة والجيش.

نحن نعلم أن هناك من يؤكد أن ملفات قضايا الشهداء أمثال اللواء البطران ورفاقه مثل ابو شقرة والمر، لم يحن الوقت بعد لفتحها ولكن الكثيرين يشكون من أن هذه الملفات تحولت الي اوراق بالية في الأدراج.

اعلمونا كي تستريح قلوب أكلها القهر طيلة أربعة أعوام، انظروا لها بعين الرحمة والعدالة كي تستريح الأرواح داخل قبورهاـ وخاصة وإنني لست منسوبة لأحد منهم ولكن اشعر كمواطنة مصرية أن القتلة لازالوا طلقاء السراح بينما الثكالي يموتون كل يوم بل كل لحظة حزنا علي فراق ذويهم.

بالمقابل فإنه يجب التأكيد علي قيمة مهمة وهي أن الشفافية والعدالة التي اتسم بهما تعامل مكتب النائب العام من خلال ما تم إعلانه أخيرا بشأن عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام، فإنه من المتوقع أن نشهد قريبا فتح كل الملفات الشائكة، بما فيها الخاصة بشهداء الشرطة والجيش المصريين.

كما نؤكد ايضا ان التباطؤ في فتح مثل هذه القضايا الشائكة يفتح الباب للمشبوهين سياسيا امثال زهدي الشامي كي يستغل الفرصة ويكيل الاتهامات للمؤسسة الأمنية في الوقت الذي يخوض في رجالها حربا مقدسة ضد اعداء الوطن ودفاعا عن ابنائهم ومنهم - للأسف - المدعو زهدي ... وأمثاله.

وأخيرا، أؤكد علي كلمات الدكتور منال البطران ، شقيقة اللواء الشهيد محمد البطران، أن من حق الشعب المصري الان ان يعلم من هو الطرف الثالث، منذ اندلاع الثورة وحتي الآن. ومؤكدة ان الشعب المصري يتم خداعه باسم الدين وباسم الله.
ومن جانبي اقول ان الشعب يتم خداعه بألسنة الزاعمين بأنهم المدافعين عن الثورة وحق الشهداء.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبكي – عصفور .. الخلطة الفاسدة
- مصر العظمي أسقطت النظام العالمي الجديد NWO
- الجيش المصري بعيون مصرية !
- عملية الانزال البري المصري في درنة تفجر فضيحة قطرية امريكية
- أخطر وثائق الربيع الماسوني
- قنبلة الزلازل النووية الاميركية (B61-11 ) تهدد العالم
- فيديو: ذبح المصريين المسيحيين تم في قطر بأصابع هوليوودية!
- وصية نوسترا داموس للمصريين: اطردوا اخوان الشيطان
- مصر العظمي ما بين الغزو والغزو المضاد ( 1 )
- مصر العظمي بين الغزو والغزو المضاد ( 2 )
- مسلموا مصر وأقباطها يدٌ بيد حتي إبادة داعش اخوان
- ارامل امريكا !!!!!
- شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!
- مني الهدمي : حماس صنعت في الشاباك
- الماسون والماسونية : التاريخ والقصة الحقيقية
- مصر تجر العدو الصهيوماسوني للمربع صفر : إلي الجيل الأول للحر ...
- ملايين المصريين يطرقون أبواب الجندية ملف أرشيفي ل(الطليعة)
- فيديو الشهيد الكساسبة فضح حقيقة داعش اخوان اسرائيل
- عمرو عبدالرحمن : جيش مصر يقود معركة الإنسانية ضد النظام العا ...
- بالفيديو- الاخوان للامريكان : نحن أقدر علي حماية مصالحكم وال ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - ملفات الشهداء المر والبطران وأبو شقرة .. متي تري النور