أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو عبد الرحمن - شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!














المزيد.....

شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 00:33
المحور: كتابات ساخرة
    


انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة ردا علي اصرار رجل اعمال الحزب الوطني البائد احمد عز علي الترشح للبرلمان القادم عقب خروجه كالشعرة من العجين من القضايا التي اتهم فيها فإذا به يتحول من محتكر للحديد – كما اشتهر – الي نجم بالعافية في سماء السياسة المصرية الملبدة بالغيوم.

وفي حين اشتهر احمد عز بقصة صعوده الصاروخية من طبال إلي اغني رجل اعمال وسياسي في مصر، كنموذج للزواج الكاثوليكي الحرام بين المال والنفوذ .. فقد كانت قصة لقائه وزواجه من سيدة الاعمال شاهيناز النجار – صاحبة فندق النبيلة وما به من كباريهات وليالي دافئة – حكاية يتناقلها سكان الادوار العليا لدولة مبارك، وذلك قبل سنوات خمس، من كتابة هذه السطور، بوصفها الزيجة التي جمعت الراقصة والطبال في كباريه السياسة المصرية وقتها.

ولا زال “عز” يتعرض للاتهامات الساخنة من جانب سياسيين وغير سياسيين كان آخرها ما وجهها اليه “حمدي الفخرانى”، البرلماني السابق، قائلا: “أبو أحمد عز كان عنده دكان مواسير مياه فى السبتية مش حديد”، كما كان يتلاعب بالبورصة.. وأرجع “الفخرانى”، سبب عمل الأمين العام السابق للحزب الوطنى فى مهنة الطبال إلى عدم وجود دخل كاف،

أما شاهيناز النجار التي تخلت عن رفيق دربها السياسي بمجرد توجيه الاتهامات اليه بالفساد المالي، تاركة زوجها يتعفن في السجن، فلم تتوقف هي الاخري عن شغل الرأي العام المصري بحكاويها اللوذعية، وظهورها الباراشوتي علي الساحة السياسية.

وكانت من اشهر وقائعها تلك التي اشتبكت فيها مع الراقصة الارمينية الحسناء “صافينار” .. والتي دارت رحاها علي (البيست) في كباريه النبيلة …

حيث استحوذت حكاية الصراع بين الراقصة الأرمينية الحسناء “صافيناز” وبين “شاهيناز” – صاحبة الكباريه الذي ترقص فيه “صافيناز” علي اهتمام العامة والخاصة من إعلاميين ومواطنين وهواة قراءة المانشيتات الساخنة.

وكان من الطبيعي أن تنافس الحكاية المحشوة بكل أنواع البهارات علي اهتمام هواة أخبار النميمة، وفقا لما امتلأت به من شائعات مثيرة حول غيرة نسائية وصراع علي شهرة وخلافات قانونية علي العقد المبرم بين شاهيناز وصافيناز، والذي كان يقضي بأن تكون جميع فقرات الراقصة، حصرياً علي مسرح كباريه الأولي، ولما خالفت “صافينار” بنود العقد” ورقصت خارج كاباريه شاهيناز، وقف لها محامي الأخيرة بالمرصاد، من وجهة نظره لأسباب قانونية محضة، بينما تحدث البعض عن أسباب أخري “شخصية” تضمنت اتهامات بتحرش المحام بالراقصة، بحسب أقوالها في النيابة.

كلها إذن حكاوي وروايات، من المفترض أن غالبية المصريين – المبهرين بوعيهم الجمعي الرائع – قد فهموا ( لبتها ).

الغريب ان ان اسم شاهيناز ، ليس فقط اشهر من نار علي علم في اوساط السياسة والرقص الشرقي، بل انه تردد كثيرا في منطاطق اخري شعبية يعيش اهلها تحت مستوي الحياه مثل منطقة بطن البقرة.. التي كانت واقعة في (زمام) دائرة شاهيناز النجار الفندقية – عفوا الانتخابية – في البرلمان قبل الاخير بعهد مبارك..

والمثير ان اسمها عاد ليتردد مجددا – بنجاح كبير – في نفس الدائرة، حيث قررت فعلا أن تترشح لدورة جديدة في مجلس الشعب.. وفجأة اكتشفت ان كان لها زوج اسمه احمد هز.

وبطن البقرة – لمن لم يسمع بها من قبل – هي إحدي عشوائيات الدائرة الانتخابية التي كانت تمثلها “الهانم شاهيناز” في عهد عصابة الأربعين حرامي ( إياهم)..

وهي الحكاية – أي حكاية بطن البقرة وسكانها الميتين بالحياه حتي الآن – هي الأجدر أن تستحوذ علي اهتمام الناس الآن، وإلا سنعود كلنا – كمصريين – إلي سكان عشوائية طويلة عريضة ممتدة بعرض الوطن، الذي لن يقبل مجددا ان يعود المزورون والمحتكرون وزوجاتهم وأنجالهم، ليركبوا علي رقابنا ( مدلدلين أرجلهم ) علي أكتافنا.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مني الهدمي : حماس صنعت في الشاباك
- الماسون والماسونية : التاريخ والقصة الحقيقية
- مصر تجر العدو الصهيوماسوني للمربع صفر : إلي الجيل الأول للحر ...
- ملايين المصريين يطرقون أبواب الجندية ملف أرشيفي ل(الطليعة)
- فيديو الشهيد الكساسبة فضح حقيقة داعش اخوان اسرائيل
- عمرو عبدالرحمن : جيش مصر يقود معركة الإنسانية ضد النظام العا ...
- بالفيديو- الاخوان للامريكان : نحن أقدر علي حماية مصالحكم وال ...
- طائرات الكيمتريل الأميركي تترصد مؤتمر مصر الاقتصادي
- السيسي أعلن الحرب علي أميركا - إخوان
- مصريون يطرقون أبواب الجندية لمواجهة الارهاب
- المطرية مقبرة الاخوان
- الجماعات الارهابية محميات حقوقية !!
- إسرائيل العدو الأول للإنسانية وكلمة السر روتشيلد : Rothschil ...
- شارلي ايبدو : الجريمة الصهيونية الكاملة
- شيماء الصباغ ضحية الاخوان .. كلاكيت ثالث مرة !
- احذر . انتبه : لا لعودة الفوضي ( الخلاقة ) !
- وفاة الملك عبدالله : قطعة أخري من الدومينو العربي تتهاوي
- كم تدفع لمن يموت شهيدا فداء حياتك؟
- تركيا تقود عدوان Nato علي مصر وهتاف الإخوان : إلي الأمام أرد ...
- الفراعنة ليسوا مصريين : الفراعنة هم الهكسوس.. (بالأدلة)


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو عبد الرحمن - شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!