أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - وفاة الملك عبدالله : قطعة أخري من الدومينو العربي تتهاوي














المزيد.....

وفاة الملك عبدالله : قطعة أخري من الدومينو العربي تتهاوي


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرض وتقديم/ عمرو عبدالرحمن
مات الملك عبدالله بن عبدالعزيز وآل العرش السعودي إلي الملك سلمان، وأصبح الأمير مقرن وليا للعهد، وسط تكهنات بدور خفي لما تسمي بمجموعة الأزمات الدولية في تسمية الملك الجديد، وولي عهده، وعلي خلفية غضب مكتوم داخل بعض أجنحة الاسرة المالكة بسبب عدم رضاها عن الخيار "مقرن".

وبحسب تقارير فإن حدة الصراع العائلي بين أبناء الملك الراحل "عبد العزيز آل سعود" قد اشتدت سرا علي مدي السنوات الماضية ، فيم بين أبناء الجيل الجديد والذي يسمى بالجيل الأمريكي (مثل بندر بن سلطان - قبل عزله عقب قيام ثورة 30 يونيو المصرية وبناء علي طلب من القيادة السياسية المصرية - وتركي الفيصل وغيرهما من دعاة التطبيع العلني مع إسرائيل) من جهة .. ومن جهة أخري يربض الحرس القديم والذي كان يمثله الملك عبد الله، رحمه الله.

وذلك بالرغم أن الاثنين قد ورثا طوعا وكرها وظيفة تاريخية واحدة وهي حماية المصالح الأمريكية في المنطقة، مقابل حماية صناعة وتجارة النفط السعودي.

وكانت من أبرز أشكال الصراع داخل عائلة آل سعود في الإعلان عن اللائحة التنظيمية لما سمي بـ(هيئة البيعة) والتي صدرت يوم 9/12/2007 ورجحت تقارير أن إنشاء هيئة البيعة كان محاولة أخيرة من العائلة الحاكمة لتأجيل الصراعات والانقسامات خاصة مع صعود التيارات المتشددة والارهابية وكذا تزايد الضغوط الأمريكية.

وتشير تكهنات إلي أن الصراع السري الداخلي في أسرة آل سعود قد يؤدي وبعد رحيل الملك "عبد الله" إلى تفتيت المملكة إلى ثلاث دويلات (نفطية في المنطقة الشرقية ـ وثانية للمقدسات في الحجاز ـ وثالثة تضم باقي القبائل البدوية).

**خمس دويلات

بينما وفي السياق ذاته لكن برؤية مختلفة، سبق وأن توقعت صحيفة "نيويورك تايمز″-;---;-- الأمريكية، ضمن سيناريو سقوط قطع الدمينو العربي، أن تنقسم المملكة العربية السعودية، عقب وفاة الملك عبدالله، إلى 5 دويلات، هي الآتي:

"دويلة افتراضية باسم وهابستان" فى الوسط.. ودويلة أخرى فى الغرب تضم مكة والمدينة وجدة، ودويلة فى الجنوب، وأخرى شيعية فى الشرق مع الدمام، إلى جانب دويلة أخرى فى الشمال، بما يرجح أن يصبح اليمن بأكمله أو جنوبه على الأقل جزءًا من السعودية، وهو ما يتزامن والتغيرات الدرامية الكاسحة التي ألمت باليمن وجعلته بلدا في مهب الريح، وهي التغييرات التي تؤكد تقارير مسئولية الاصابع الايرانية عنها، بهدف إيجاد منفذٍ لها على بحر العرب ما يقل معه اعتماد إيران الكامل على مضيق هرمز.

وذكرت الصحيفة، أن السعودية تواجه انقساماتها الداخلية المكبوتة التي بإمكانها أن تظهر على السطح جراء انتقال السلطة الراهنة، منوهة بأن وحدة المملكة مهددة من قبل الخلافات القبلية والانقسام بين السنة والشيعة والتحديات الاقتصادية.

وتوقعت التفتت وسلسلة الانقسامات الناجمة عن النزاعات والخلافات الإثنية والطائفية في عدد من دول المنطقة، ما قد يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد فى صورة أكثر مأساوية علي غرار معاهدة "سايكس بيكو"، فى عام 1916.

وتوقعت الصحيفة أخيرا أن تبقى الأردن ومصر و"إسرائيل" كما هى، فيما لم تذكر شيئا عن قيام دولة فلسطينية فى المستقبل بمنطقة الشرق الأوسط.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم تدفع لمن يموت شهيدا فداء حياتك؟
- تركيا تقود عدوان Nato علي مصر وهتاف الإخوان : إلي الأمام أرد ...
- الفراعنة ليسوا مصريين : الفراعنة هم الهكسوس.. (بالأدلة)
- الفراعنة ليسوا مصريين بل الهكسوس هم آل فرعون ( 2 )
- عمرو عبدالرحمن : ناصر واجه العدو الصهيوني والماسوني بصلابة ا ...
- أعراض سيادية !!
- الحرب علي ISIS الخدعة الأميركية الكبري !
- مصر و السنين السبع العجاف !
- القرضاوي : صنم الإرهاب الأكبر !
- رؤوس الإخوان التي أينعت تحت قبة الأزهر !!
- المناورة 13: -إسرائيل- اشترت 2/1 ليبيا والنيتو يحاصر مصر
- الماسون والإخوان يحاصرون مصر - السيسي
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 1 )
- التركماسون
- سبع أدلة تفضح أكذوبة تسريبات إخوان الإرهاب
- مصر انتصرت في أولي معارك الحرب العالمية الثالثة
- عندما أعلنها صقر مصر مدوية: إما نحن وإما (إسرائيل)
- اشتعال صراع الحضارات بين -HAARP- أميركا وأهرامات مصر
- 3 ضربات زلزالية تلقتها مصر بسلاح (HAARP) في 24 س
- أميركا قررت قصف مصر بالنووي


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبد الرحمن - وفاة الملك عبدالله : قطعة أخري من الدومينو العربي تتهاوي