أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الحاج محمد - الضربة القاضية في تكريت لمن..؟!



الضربة القاضية في تكريت لمن..؟!


فاضل الحاج محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#رأي في النص...
الضربة القاضية في تكريت لمن..؟!!
أعتقد أن الحسم في تكريت يحتاج لارادة سياسية قوية تتطلب الوضوح في الروئ، فتكريت بات كما هو معروف مفخخة بالكامل من عود الكبريت حتى عمود الكهرباء وكذا المباني العامة والخاصة ومثل هكذا امر حتى لو جئ بافضل فرق تفكيك المتفجرات بالعالم لأستغرق الامر اكثر من عام ،ناهيك عن الخسائر الجسمية التى سنتكبدها لو أقتحمت المدنية هكذا وهو ما يريد الارهابيين الدواعش منا .
أن المدينة خالية بالكامل من المدنيين لخروجهم قبل اسابيع خلت بسبب علمهم بان المعركة الحاسمة ستكون في ارضهم ومن تبقى بها هم اعداد من عتاة الارهابيين "المحليين" المطلوبين قضائياً وعشائرياً ولاامل لهم بالخلاص وكذلك بعض العرب والاجانب الانتحاريين اليائسين ،اذن الحل الوحيد هو قصفها بالكامل بمن تحصن بها لانه لاامل لدخلوها هكذاكماأسلفت أنفاً بسبب المخاطرة الجسمية التى ستطال أبنائنا بالقوات الامنية والحشد الشعبي ،وهذا الامر لايتحقق الا على بالاستعانة بطيران التحالف الدولي لسببين اولها عدم أمتلاك قواتنا الامنية لهكذا قدرة جوية مؤهلة لهكذا امر ،وثانيهما وهو الاهم كما أظن الا وهو التخلص من الانتقادات الطائفية الموتورة من قبل البعض التى ستوجه للعراق وقواته الامنية لخصوصية هذه المدنية.
أظن ان امريكا كانت تعلم انه لانصر ناجز يتحقق بتكريت الا بها لعلمها بما تخطط له داعش ،لذا هي تريد طلباً رسمياً من الحكومة العراقية لتجير هذا الانتصار لها رسمياً وهذا الامر يشعر أبنائنا بالقوات الامنية والحشد بان النصر يسرق منهم رغم التضحيات الجسام التى قدموها في طريق النصر .
فلاضيّر من طلب المساعدة الدولية للقضاء على هذا السرطان المتأسلم الذي نهش ارض العراق ،ولااعتقد ان هذا الطلب سيثلم الأنتصار العراقي المبين.
أعتقد أن النصر بات وشيكاً ولايحتاج الا للضربة القاضية التى تنهي داعش تماماً والتى هي محل نزاع بيننا وبين التحالف الدولي ،فلتأت هذه الضربة للشيطان المتأسلم من أي جهة كانت وأقسم أن ذاكرة العراقيين الاحرار ستحتفظ لأخوانهم بالحشد المقدس والقوات الامنية من جيش وشرطة البطولات التى سطورها بزاكي دمائهم والتى لاتمحيها الايام مهما تباعدت ،فللنهي الشيطان الكامن في تكريت بيد الشيطان الاخطبوطي القابع وراء البحار ...!!

#فاضل الحاج
16/3/2015



#فاضل_الحاج_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي خارج النص
- الشيعة والتحالف الغربي
- لعبة الأمم على جسد الأعراب
- زلزال العاشر من حزيران
- الايمان حقيقة أم وهم ..؟
- الدين والعلمانية والدولة
- أزمة السلطة والتسلط في العراق
- العقل ونسبية الحقيقة
- العلمانية وعلاقتها بالاديان
- لنعترف قبل فوات الاوان


المزيد.....




- شاهد.. سيارة تصطدم ببوابة الخدمة السرية للبيت الأبيض
- ألانا حديد تختار تصميما لبنانيًّا لفستان زفافها وهذه تفاصيله ...
- حميدتي: أي مطار أو طائرة تقلع من -أي دولة مجاورة- هدف مشروع ...
- شبل نمر ثلجي يشاهد يقطينة لأول مرة
- ضربات روسية تقتل 6 في هجوم ليلي ضخم على أوكرانيا
- -لا أريد اجتماعا بلا جدوى-.. ترامب يرجئ عقد قمته المرتقبة مع ...
- الاتحاد الأوروبي يمنح جائزة -ساخاروف- لحرية الرأي لصحافيين م ...
- قوات الأمن السورية تطوق مخيما لجهاديين فرنسيين في إدلب بعد ا ...
- منح جائزة -ساخاروف- لحرية الفكر لصحافيين مسجونين في بيلاروسي ...
- قيادة حماس تلتقي وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركية بالدو ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الحاج محمد - الضربة القاضية في تكريت لمن..؟!