بلال فوراني
الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 00:55
المحور:
الادب والفن
أحبكِ مثل قصيدة قافيتها كل النساء
مثل شهقة مجنونة تتفجرّ في آخر المساء
مثل قمرّ لا يعرف إسمه إلا في دفاتر الشعراء
مثل حلم يطير بي كأني في رحلة المعراج والاسراء
مثل جحيم أعشقُ ناره ولا أرجو من ربي يوماً الشفاء
أحبك وأناديكِ بكلّ الصفات بكلّ الأسماء
أناديكِ قاتلتي عاشقتي أناديكِ ولا تهمني ياء النداء
فأنا رجل الغواية الذي يعشق دوماً أن ينزع عنك الرداء
أنا الشهقة التي تتكسر على شفاهك وهي تشتهيني بلا ارتواء
أنا الرعشة التي تضرب أعماقكِ والرجفة التي تجعلك في حالة اغماء
أحبك فأنا أظلّ في حياتك رجل الاستثناء
أنا من أشعلكِ برغبة وصل تنهيدها الى السماء
أنا من جعلَ نهدك يستدير ولا يشتهي من شفاهي الاكتفاء
أنا من رفع سقفّ كفايتك من الرجال فصار إسمي هو الشفاء
وأنا البوصلة التي دلتكِ على الطريق بعدما كانت الجهات عمياء
أحبك هكذا بكل هذا الجنون وهذا الكبرياء
أنا نصفي شيطان يعشق معك الذنب والفاحشة النكراء
والنصفّ الآخر ما زال ملاكاً يتعلمّ على نهدك حروف الهجاء
فلا تتعبّي نفسك ولا تكابري على جنونك فتصيري لوحة خرساء
أنت إمرأة معجونة في حبّي حدّ الجنون حدّ العشق حدّ الأرض والسماء
...
...
على حافة الحب والجنون
كفاكِ مكابرة .. كفاك كذباً كفاك تمثيلا
أنتِ امرأة تعشق معي الجموح والصهيلا
تشتعل بالحرائق تتوهج معي مثل القنديلا
وأنا رجل يعشق ترويض شفاهك المتوحشة
رجل لا يرحمها بل يمطرها نهشاً وجلداً وتقبيلا
بلال فوراني
#بلال_فوراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟