أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا / مجلة (المرصاد )














المزيد.....

المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا / مجلة (المرصاد )


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا
مجلة (المرصاد)
شاكر فريد حسن
شهدت الحركة الثقافية العربية في اسرائيل بعد نكبة العام 1948 صدور عدد من الصحف والمجلات الأسبوعية والشهرية ، منها مجلة (المرصاد) الأسبوعية ، التي اصدرها حزب "مبام الموحد" العمالي اليساري ، كلسان حال الحزب. وقد صدرت بداية كصحيفة اسبوعية ثم تحولت في مرحلة متأخرة الى مجلة شهرية.
بدأت المرصاد بالصدور سنة 1952 وتولى تحريرها المستشرق اليهودي اليعزر بئيري ، وتناوب على رئاسة تحريرها ابراهيم شباط وعبد العزيز الزعبي ومحمد وتد (ابو كاسترو) عضو الكنيست لاحقا. وعمل فيها ايضاً الكاتب نعيم مخول من قرية البقيعة ، والشاعر مصطفى الجمال من قرية عرعرة. ونقشت على غلافها شعار "لأجل التحرر القومي والاجتماعي وأخاء الشعوب".
اهتمت (المرصاد)بالقضايا العمالية والشؤون السياسية والاجتماعية ، ونشر الكتابات والمقالات ذات الصبغة اليسارية والطابع الاشتراكي. وانحازت لقضايا السلم والمساواة والعدالة الاجتماعية والأخوة والتعايش اليهودي ـ العربي . كذلك نشرت المجلة المقالات والابداعات والنتاجات الأدبية ، وشارك لفيف كبير من اهل الشعر والأدب والسياسة ، ومن المثقفين اليهود العراقيين والمصريين بالمساهمة والكتابة فيها ، منهم: " راشد حسين، فوزي الأسمر ، رستم البستوني، محمود بيادسه، لطيف دوري، فاروق مواسي، عطاللـه منصور، محمد وتد، خليل عثامنة، جورج نجيب خليل، نمر نمر، علي الظاهر زيداني، ادمون شحادة، نعيم مخول،مصطفى الجمال، نجيب صعب، فرحات بيراني، منيب الحاج، موريس معلوف، عمر مرعي، نصر ناجي سليمان وغيرهم.
وعندما مات الشاعر الفلسطيني راشد حسين احتراقاً واختناقاً في غرفته بنيويورك ، أنشأت "المرصاد" افتتاحية كتبها محررها في حينه ، الكاتب الراحل محمد وتد، جاء فيها: " قالو عن راشد حسين .. مات غريباً.
وقالوا في راشد حسين : مات شهيداً !
وأقول : مات راشد ولما تتحقق أحلامه!
لقد كان راشد حسين يحلم بالسلام بطريقته الخاصة .. كنا شركاء في الحلم خلال مرحلة طويلة .. ثم مضى بأحلامه بعيداً .. بعيداً وبقينا نحن مع أحلامنا.
كان راشد يحلم بتطبيق نواميس العدالة وكان يدافع عن احلامه بلسانه وقلمه، يتعذب من اجل الغير ، ويضحي باللقمة في سبيل الكلمة الحرة.
كان راشد مؤمناً بطريقه وظل هكذا الى أن ذهب الجسد بقيت كلماته معنا. كلمات صريحة مقاتلة لا تنافق فقيراً .. ولا تتملق وزيراً.
ويستطرد قائلاً:"اعدنا مطالعة كلمات راشد في ديوانيه.. واعدنا مطالعتها في زاويته التي كتبها لسنوات خلت ، في جريدة "المرصاد" تحت عنوان "كلام موزون" ، وتصفحنا مقالاته في مجلة "الفجر" فوجدناها ما زالت حية تنبض بالقوة والأمل وتتحدى كافة الحواجز لتصل غايتها بصورة مباشرة وبدون لف أو دوران".
ويضيف:" ربما كان راشد قد كتب في بداية حياته الأدبية والصحافية ، تحت اسم مستعار ، في صحف غير صحيفة "المرصاد" ولكن الثابت والمؤكد ان معظم ما نشره راشد باللغة العربية مقروناً باسمه الصريح ، انما نشره في جريدة "المرصاد" ومجلة "الفجر" . ولقد امتد النشاط الصحافي والأدبي لراشد فشمل "شركة الكتاب العربي" التي اسسها المرحوم عبد العزيز الزعبي . كان راشد يختار افضل ما انتجته اقلام الأدباء العرب وكانت شركة الكتاب العربي اول من فك الحصار الأدبي عن قراء العربية في اسرائيل بقيامها بطباعة تلك الكتب وتوزيعها بخسائر مادية جسيمة .. الا ان المكاسب الروحية عوضت كل خسارة.".
وينهي المحرر قائلاً :" ان فكرة تخليد ذكرى راشد، عن طريق جمع اعماله وطباعتها لفكرة تليق بالمرحوم، ونحن في "المرصاد" على استعداد لوضع كل ما لدينا تحت تصرف من يأخذ على عاتقه القيام بهذه المهمة".
وبقيت "المرصاد" تصدر حتى اواخر السبعينات ، ورغم استمرارها بالصدور مدة طويلة ونشرها التجارب الأدبية ، فلم يكن لها تأثير أدبي مهم على حركتنا الأدبية المحلية.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الفلسطينية بين الماضي والراهن
- حنين زعبي تقض مضاجعهم ..!
- استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية
- شلت أيدي قتلة البشر وإرثهم الحضاري
- المطر في آذار أحلى ..!
- الدواعش يحرقون مكتبة الموصل
- ملاحظة على الهامش
- المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا / مجلة الأسوار العكية
- إصدار العدد الحادي عشر من مجلة -الإصلاح- الشهرية الثقافية
- فشل المؤامرة على سورية ..!
- في مواجهة التطرف الديني والفكر الداعشي الظلامي ..!
- مجلة -الجديد-
- صدور عدد كانون ثاني من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- على هامش أحداث العنف في أبو سنان ..!
- ارفعوا أيديكم عن الثقافة والإبداع أيها الظلاميون ..!
- عدد جديد من -الإصلاح- الثقافية
- مجتمعنا إلى أين ؟!
- انتصار الديمقراطية في تونس الخضراء ..!
- الدور الغائب للمثقف ..!
- صدور عدد تشرين اول من مجلة (الإصلاح)


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا / مجلة (المرصاد )