أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - قرارات خطيرة ( مستعجلة) , وتبعاتها المخيفة,,,














المزيد.....

قرارات خطيرة ( مستعجلة) , وتبعاتها المخيفة,,,


كريم كتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دأبت سياسات التفرد المحصورة بفرد او عائلة او حزب , على ان تعمم شرور ومساوىء الفرد الواحد على عائلته واقاربه وعشيرته بل وحتى المقربين منه من الاصدقاء , فتشملهم بما يصيبه من عقوبة مفرطة وردع وبطش , وقد استعرض هنا ما حصل في العراق ودولتين خليجيتين بعضا من المآسي التي عاناها ( جمع) من المواطنين الذين عاشوا في اوطانهم مئات او عشرات السنين , ففي خطوة ( غريبة) يعتقدها نظام الحكم آنذاك( في العراق) انها احترازية واستباقية لقطع الطريق امام من يحاول زعزعة الأمن والاخلال بالنظام , قام بترحيل عشرات الآلاف من مواطنيه من الذين يحملون الجنسية التبعية الايرانية الى الدولة المجاورة ايران ,الدولة الفتية التي تقاطعت اهدافها وغاياتها مع اهداف وغايات ذلك النظام وبغض النظر عما كانت هذه الاهداف والغايات لكلا النظامين ,, فتعرضت جموع المهجرين الى استلاب هويتهم واملاكهم وحتى اموالهم وتم حملهم بشكل جماعي بسيارات النظام وايصالهم الى الحدود الايرانية وتركهم لمصيرهم المجهول , نساء واطفال وشيوخ ومرضى , فقراء واغنياء وذوي نفوذ ووجاهة , افترشوا الارض والتحفوا السماء واستغرق استيعابهم فترة طويلة من قبل الحكومة الايرانية من انشاء مخيمات وتوفير خدمات وغربلة أمنية وما الى ذلك , مأساة تاريخية تذكرنا بـ بربرية القرارات السريعة والعمياء , والنتائج الوخيمة التي ترتبت على هذه القرارات ,, ولا اريد الخوض فيما حصل بعد هذا الحدث,, وحدث آخر حصل في الكويت أبان تحريرها من الاحتلال العسكري العراقي من قبل التحالف الدولي ,, فقد عمدت السلطات الكويتية الى ترحيل وتهجير كافة العراقيين المقيمين فيها منذ سنوات طوال والذين لم يحصلوا على الجنسية الكويتية الــ( بدون) والذين ضربت جذور تواجدهم في الكويت حدا انهم ليس لهم معارف او عوائل او اصدقاء في العراق ,, ونفس الاجراءات اتخذت بحقهم ,, وفي فترة التسعينيات على ما اذكر , نشب خلاف بين عشيرة عربية(آل غفران) واحد افراد العائلة الحاكمة في ( قطر) ,,فتمّ اسقاط الجنسية القطرية عن كامل العشيرة والبالغ عددها 5000 خمسة الاف شخص ,, وهكذا تشتد رهبة هكذا انظمة من اي تحرك او وجل وتنعكس على قراراتها الكارثية ضد مواطنيها الذين شاركوا الاخرين من نفس البلد في اغلب الاحداث سواء الاشكالية منها او البناء او الدفاع ,, ويعود الينا هذا اليوم شبح الترحيل والتهجير بل وحتى القتل ليشمل عشيرة بكاملها بسبب اجرام احد ابناءها واشتراكه في حدث جلل ولو على مستوى اقل مما يعرف او يتصور هو , فتندلق على تلك العشيرة افواه البنادق والمدفعية , والحرق والتجريف , والالسنة والكتابات والحض على التنكيل بها دون هوادة, حتى تقتلع هذه العشيرة من جذورها وموطنها , وليس ببعيد عن هذا كله ان يتخذ اقليم كردستان قرارا بعدم عودة او مصالحة او سكن او تفاهم او تسامح مع كل من مد يده وعمل مع التنظيم الارهابي ( داعش) ليختلط بذلك حابلها بنابلها وليسحب هكذا قرار غير متمعن وغير متروٍ (ي) على الابرياء من العوائل التي سقط احد افرادها بهذا الفخ او الجريمة دون ان يرتكب الاخرين اي جرم او ذنب , وكذا بالنسبة للعشيرة ككل ولارضها التي تعيش عليها منذ زمن طويل,, ان توارد هكذا قرارات واوقات اتخاذها وسبل تنفيذها تحتاج الى مراجعة طويلة ودقيقة وتمييز وتمحيص ,, حيث سيأتي يوما على الجميع ( باعتبارنا مجتمعا قبليا وننتمي الى عشائر متعددة مختلفة) سنتعرض الى نفس هذه القرارات ونفس الاجحاف ونفس النتائج,,,



#كريم_كتاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة ( اليوم) وما عليها,,,
- هل الاستبداد والتفرد.. اكثر حقناً للدماء؟؟؟
- كذبة كبيرة.. اسمها ( الخلاف السياسي)


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - قرارات خطيرة ( مستعجلة) , وتبعاتها المخيفة,,,