أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - حكومة ( اليوم) وما عليها,,,














المزيد.....

حكومة ( اليوم) وما عليها,,,


كريم كتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان حكومة ( اليوم) عليها واجبات ومسؤوليات جمّة , ولن تتمكن من من انجاز ما عليها في مواجهة المخاطر والمشاكل والمشاغل التي تواجهها ويواجهها البلد والتي باتت بعيدة عن الاحصاء والعـــد , ما لم تعيد للمواطن مكانته واعتباره في بلده وقيمته أمام نفسه وأمام مواطنيه الاخرين , وان تقضي على الهوّة الحاصلة في العلاقات الاجتماعية واعادة من شذَّ ( مجبرا) الى الصف الوطني , وتجريم الطائفية وان يسود القانون على الجميع, نعم على الجميع دون استثناء , كما الموت , لا يستثني احدا,, لن ينجح اجراء مُتّخذ ,, ولن يأخذ قرار مداه الصحيح , الوقت ضيّق جدا جدا, والقتال يدور في الأزقة , والشعب منقسمٌ بين تضليل وتجهيل , وتشريد وتقتيل , والفقر بلغ مستوى خطير , والبطالة المتفشية وهي اول دروب الانحراف اليسيرة ,, ما لم تعلن حكومة ( اليوم) براءتها من كل سوء وشائبة ارتكبتها سابقتها واصلاح ما يجب اصلاحه وليس ما يمكن اصلاحه على وجه السرعة , سنقاتل بعضنا في نفس الأزقة التي نقاتل فيها عدونا ,, ما لم يكن في حسبان الحكومة ( السابقة ) وهو ان المواطن العراقي القيمة العليا والاولى في كل برامجها وسياساتها , والمواطنون جميعا سواء , لا فضل لأحد على احد الا بـ( تقواه) تجاه الوطن والمصلحة العليا للبلد والدور المؤثر والفاعل في انجاح القرارات التي تتخذها الحكومة , ليكن في حسبان الحكومة ( الحالية) , والاّ تعتبر نفسها حكومة ( مكون معين كما يتبجح بعضهم) وتهمل مكونات غيره مؤثرة وكبيرة وثقيلة بوزنها البشري والجغرافي ,وان تاخذ مطالبه بعين الجد والاهمية , وان تغادر اساليب الكيل بمكيالين , وتلغي التهم الملصقة لهذا المكون والنتائج التي جرتها السياسة الخاطئة والقاء اللوم عليه بمناسبة وغير مناسبة , حتى صارت الاشارة اليه على العيان في كل مؤتمر وخطاب , والقاء تبعة مشاكل البلد الامنية خصوصا عليه , وهو اصلا مكون مهمش ومقصي , انسحبت عليه جريرة حكم ونظام بهتانا وزورا , مع ان اغلب واجهات هذا النظام من مكون يحسب الحكومة له وحده ,, اصبح من الواضح للجميع صعوبة اعادة اللحمة الاجتماعية الى وضعها الطبيعي السابق بالخطابات والقاء الكلمات والمطالبة الكاذبة والتشدق بمطالب حقة يراد منها اخرى باطلة ,, ان في اصدار قوانين صارمة ومصونة وعادلة تجرم الطائفية وتحرم التعصب الاعمى وتعاقب على كل اجراء فيه نفس طائفي , وسحب الاسلحة من المستهترين بارواح الناس واحالتهم الى القضاء (العادل ) , ووضع النصاب محله بالنسبة للاقطاب المشاركة بالعملية السياسية( الاحزاب والتكتلات ) وايقاف اساليب افشال برامج الحكومة , والضرب بقسوة على اذرع المافيات الاجرامية , كفيل جدا باستقطاب المواطنين والتفافهم حول حكومة اقل ما يقال عنها ( وطنية) ,,



#كريم_كتاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاستبداد والتفرد.. اكثر حقناً للدماء؟؟؟
- كذبة كبيرة.. اسمها ( الخلاف السياسي)


المزيد.....




- جورجينا رودريغيز تستعرض مجوهراتها الماسية وخاتم خطوبتها في ا ...
- مئات القتلى في زلزال بقوة 6 درجات يضرب أفغانستان.. والعدد -ق ...
- شاهد لحظة انقلاب طائرة صغيرة وتحطمها أثناء هبوط اضطراري على ...
- حملة صحافية عالمية ضد الجيش الإسرائيلي.. صوماليلاند تريد الا ...
- الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- وسياسة الترهيب في ا ...
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-... حملة إعلامية دولية للتن ...
- العام الدراسي يبدأ في إسرائيل ولا تعليم لأطفال غزة مع دمار90 ...
- مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية ع ...
- رابطة علمية دولية تعتبر أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في ق ...
- فتيات التلال.. وجه الاستيطان الناعم في تلال الضفة الغربية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - حكومة ( اليوم) وما عليها,,,