أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - هل الاستبداد والتفرد.. اكثر حقناً للدماء؟؟؟














المزيد.....

هل الاستبداد والتفرد.. اكثر حقناً للدماء؟؟؟


كريم كتاب

الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تذهبوا بعيدا.. فلست ممن يتباكى على ما ماضٍ انا رجمته. وتمنيت له الزوال.. ولا اظن ان يغفل القارىء الكريم عن الحسرة التي تعتريني على حال البلد ( العراق) واهل العراق.. لكني اتساءل.. ما لنا لا نرضى بحال واحدة.. ما لنا نعدو نحو غدُ نجهل ما فيه . نتبرم من الامس . ونقرر اليوم . لنقتل غداً ..؟؟
قد عهدنا ( أميرا واحدا) ..وفكرا واحدا.. ونظاما واحدا. وسجانا واحدا. وآمرا واحدا . ولصّا واحدا. و... قاتلا واحدا.. نعرفه . قد شخصناه مسبقا , فلا يجرؤ احد على مناوئته كرسيه وحكمه .. وكنا نهتف له في النهار.. ونشتمه في الليل( في قرارة انفسنا طبعا . والاّ ) وكان يمشي متبخترا بين جموع محبيه ( بالتصفيق . والصفاقة) .. ولم نحتار بكثرة النظريات والفكر وعديد الاحزاب والتيارات والحركات.وتنوع الاراء التي ذهبت بنا مذهب التشرذم. بأسم حرية التفكير وابداء الرأي .وضياع الحقيقة . كما نحتار اليوم بين فكْرُ منْ صحيح؟ وحزب منْ شريف؟ ورأي منْ راجح ؟ كان قبل هذا .. عهد المستبد ..
ولم نكن نتلقى الاوامر الا من ( فمٍ ) واحد. الكل يعلم مشربه .لا كما تسيل علينا الافواه بلعابها من كل حدب رديء وصوب قميء ومنشأ دنيء.وباوامر تتضارب مع بعضها في كل ساعة.. وكان قبل هذا .. عهد المستبد..ولم نُسرق جهارا نهارا والسارق يعاقب بمكافأة دون حياء . كما نُسرق اليوم وتتبدد ثروات البلد في جيوب الجشع والطمع والفساد. وانعدام الكفاءة ... كان قبل هذا.. عهد المستبد...
والادهى والانكى من ذلك كله..لم نكن نُقتّلُ هكذا تقتيل . في ذلك العهد المستبد.. وترمى الجثث في الشوارع ومكب القمامة. ويُقتلُ الواحد منّا ليس على ذنب . بل على ( اسمه) ومذهبه وكأن وباءً قد نزل . ولا بد من القضاء على هذا الوباء.... صرنا اليوم بألف نظام او اكثر. والف آمر او اكثر. والف سجّان او اكثر..واللصوص.. ما اكثر لصوص بلادي .االآلاف واكثر..أما القتلة.. فلا حرج في الحديث عنهم. هم السرّاق . قتلة. هم الامراء. قتلة. هم السجانون . عاث فينا القتلة فسادا .. قاتل الله القتلة..
فهل نبغي يوما آخر؟؟ ونتبرم بيومنا هذا الذي صار (الأمس) .. ؟عسى ان يكون الغد افضل؟؟؟
اذا كانت الدماء لا تُحقن الاّ بالاستبداد.. فلا حاجة لنا بالحرية ..



#كريم_كتاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة كبيرة.. اسمها ( الخلاف السياسي)


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم كتاب - هل الاستبداد والتفرد.. اكثر حقناً للدماء؟؟؟