أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - حياك ابا اليسر العراقيون متفائلون بتوازن العبادي














المزيد.....

حياك ابا اليسر العراقيون متفائلون بتوازن العبادي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حياك ابا اليسر
العراقيون متفائلون بتوازن العبادي


• "حياك ياصاحبي بصدرك تلوك أوسمة.. للحق نذرت الغنا بأصوات حرة وسمة"


القاضي منير حداد
نجحت التشكيلة الوزارية، لحكومة د. حيدر العبادي، بتفريج الإحتقان الطائفي، من خلال إزالة أسبابه، قبل أن يستحكم من بنية المجتمع العراقي؛ جراء المنهج السياسي المتبع من قبل الحكومة السابقة.
تمكنت فئة، من الإستحواذ على أكثر من حقها الدستوري، وهمش وجود فئة أخرى، وتاهت مجموعة عرقية وتحول الظلم الى حق مكتسب، بينما الانصاف حق مستلب وإدعاء باطل (!؟).
حتى لم يبق منزع في قوس الحرب الأهلية، نتيجة تخبطات ..إن كان المقصود منها إلقاء العراق حطبا لنار الحرب الأهلية؛ فتلك مصيبة، وإن كانت الحكومة السابقة عاجزة عن تخطي عتبة الإحتقان الطائفي؛ فالمصيبة أعظم.
إلا ان بحمد الله وعونه العراقيين على حسن إختيار المنقذ، نجحت الحكومة الحالية، في (بخ) جمر نار الفتنة المستعرة، التي تسري تحت الرماد.. طائفيا وقوميا.

"سلاما قولا من رب رحيم"
تصريحات د. العبادي وإجراءاته وتفاني وزرائه في الأداء المخلص، وفق إيقاع منتظم، أسهم في لم شمل الشعب، في التصدي للتحديات المصيرية، وأبرزها "داعش" مترفعين عن الإنتماء الفئوي بالإقتراب من صهر الذات في وطن يحنو على الجميع، من دون تمييز.. سيرا على هدى الحديث النبوي الشريف: "إن أقربكم عند الله أتقاكم".
يضبط العبادي إيقاع عمل وزاراته، بموجب منهج يصب في الهدف الأسمى من وراء حَبك اللحمة الوطنية، وتمتين سُداتها.

"يا نار كوني بردا وسلاما على العراقيين"
التصرفات الحكومية السابقة إستفزت العرب السنة، فعارضوها، من دون تقاطع مع الوطن، لكن.. كالعادة، يحتسب الإعتراض على جور الحكومة خيانة وطنية، وكأن أفرادا ساعين لمغانم السلطة، هم العراق، واية محاولة لحماية البلاد والعباد من أطماعهم الشخصية، خيانة كبرى للوطن، تستحق الاعدام.. وكم أعدم وسجن ونفي أشخاص لأنهم قالوا لمن يستغل السلطة، في تمرير مصالحه الشخصية: كفى!
مصالح شخصية، وليست وطنية، كيفها دهاقنة محترفون، بإسلوب فئوي، جعل طائفة شريفة، تبدو فاسدة، وإنطلت قومية مخلصة بمظهر الخيانة (1؟).
والشعب مغلوب على أمره، بين طمع المستحوذين على الأمر وشراسة رد المطالبين بحقهم.
إلا أن تصحيح مسارات الدولة، من قبل التشكيلة الوزارية الحالية، برئاسة د. حيدر العبادي، تبعث على التفاؤل بأمل وطيد، يلوح قريبا، يسطع بنور يضيء رفاه الحياة العراقية المقبلة، بعد إتمام النصر الناجز على فلول عصابات "داعش" إن شاء الله.
حياك أبا اليسر، العراقيون معك، بشخصك وأدائك وقربك الانساني من شعبك، تتحسس مواطن الوجع، فتحيلها الى مرافئ سعادة، بتفاعل إيجابي مع الحال.. تتفهمها وتسهم بإيجاد الحل النهائي، الذي يحسم المعضلة، نهائيا.. والى الابد.
"حياك ياصاحبي بصدرك تلوك أوسمة.. للحق نذرت الغنا بأصوات حرة وسمة"







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 55 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والخمسون ...
- 52 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والخمسون ...
- 49 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والاربعو ...
- العبادي يهمس تخاطرا.. فإسمعوا صمته الناجز
- 48 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والاربعو ...
- 46 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والاربعو ...
- العبادي.. أول الغيث مطر شعب يجوع ومسؤولون يبطرون
- 45 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والاربعو ...
- لاتطوق نفسك بسور عازل عن الناس
- 42 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والاربعو ...
- 41 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والاربعو ...
- 39 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والثلاثو ...
- 36 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والثلاثو ...
- 32 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثلاثو ...
- 31 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة والثلاثو ...
- 30 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثلاثون احمد ما ...
- 29 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والعشرون ...
- 26 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والعشرون ...
- 23 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة العشرون ...
- 22 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية العشرون ...


المزيد.....




- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق
- احتفاء وجدل في إسرائيل بعد الضربات الأميركية لإيران
- سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
- كيف ستقيّم إدارة ترامب نجاح ضرباتها على المواقع النووية الإي ...
- احتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانية
- خبراء روس: ضرب المنشآت النووية الإيرانية تجاوز للخطوط الحمرا ...
- إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق ...
- الجزيرة تبث صورا لدمار منشأة أصفهان النووية بعد الضربة الأمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - حياك ابا اليسر العراقيون متفائلون بتوازن العبادي