القبض علي الارهابي مالك اوباما في مصر

عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 01:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بقلم / عمرو عبدالرحمن
كشف صادق رؤوف عبيد - الكاتب السياسي - أن المدعو مالك أوباما، أمين منظمة الدعوة السودانية وشقيق الإرهابي الأول في العالم باراك حسين أوباما ، قد أصبح في مدي نيران العدالة المصرية، حيث أصدر السيد المستشار / هشام بركات قراره برقم 1791 بناء علي بلاغ الدكتور أحمد الجنزوري رقم 1761، وذلك لاستدعاء الارهابي مالك أوباما للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه وأهمها دعم الارهاب الدولي وبالتحديد جماعة الاخوان المسلمين ، المعروفة باسم عبدة الشيطان.

وأوضح "عبيد" أن السيد المستشار / خالد محمد علي محجوب، القاضي المصري صاحب الأحكام القضائية المدوية والجريئة ضد عناصر عصابة الاخوان، قد إنضم الي المكتب الفني للمدعي العام المصري.

كان السيد “صادق رؤوف عبيد” قد سبق وأن تقدم ببلاغ إلي المستشار “هشام بركات” النائب العام برقم، 1761 وذلك عن طريق الدكتور أحمد نبيل الجنزوري – المحامي، مطالبا فيه باستدعاء باراك اوباما – رئيس الولايات المتحدة الأميركية – بتهمة دعم الارهاب، وبشهادة السيدة المستشارة “تهاني الجبالي” في هذه القضية.

وجاءت قائمة الاتهامات – بحسب البلاغ – كما يلي؛

تقديم الدعم بالطريق المباشر أو غير المباشر لأعمال إرهابية أضرت بالشعب المصري الآمن ومصالح الدولة المصرية.

وقد سبق وأن تقدم “عبيد” ببلاغ مماثل للكونجرس الاميركي، جاء مضمونه كما يلي؛

” أن الرئيس الأمريكي قد قدم العون غير المباشر لشقيقه الأكبر السيد مالك أوباما,,,
الذي يعد طبقاً للقوانين الفيدرالية الصادرة مؤخراً مقاتلاً معادياً للجيش الأمريكي.”

وقد استند في بلاغه الذي تسلمه رئيس الكونجرس صباح اليوم إلي أربعة أسانيد موثقة بالمستندات القانونية الازمة.

أولاً:
أن السيد عمر البشير,, حسب محكمة العدل الدولية، وحسب تقرير وزارة الدفاع الأمريكية هو إرهابي دولي معادي للجيش الأمريكي، وقد رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول منذ ثلاثة أشهر نظراً لخطورته علي الأمن القومي الأمريكي.

ثانياً:
أن السيد مالك أوباما هو السكرتير التنفيذي لإحدي منظمات البشير الدولية.و هو أيضاً شريكاً له في المشاريع الدولية منها علي سبيل المثال لا الحصر، كوبري ماريندي الذي هو عمل تجاري مشترك بين منظمتين أحدهم يملكها مالك و الأخري منظمة أسسها أحد الأشخاص المقربين للإرهابي اسامة بن لادن.

ثالثاً:
أن التعديلات الأخيرة للقانون الفيدرالي قد نصت علي أن كل من يساعد إرهابي يصنف كمقاتل معادي حتي و إن لم يحمل السلاح مباشرة.
وبمقتضاه تم التحفظ علي سائق بن لادن لمجرد أنه قاد السيارة لبن لادن في الماضي. وأن علاقة مالك بالبشير أقوي من قيادة سيارته فهو السكرتير التنفيذي لأكبر منظماته بالصور و الدلائل القانونية المقدمة.

رابعاً:
أن السيد مالك أوباما قد تم منحه تسهيلات ضريبية غير مسبوقة برغم كونه مواطن أجنبي غير مقيم إقامة دائمة.. وأن رئيسة مصلحة الضرائب التي منحته الترخيص رقم 262461343 قد إستقالت في 2013 عقب الكشف عن هذه الفضيحة.

وأضفت أنه من غير الممكن أن نعتبر الرئيس الأمريكي غير مسؤول عن تصرفات شقيقه بعد أن قامت إدارته بمنحه بنفسها هذه التسهيلات الضريبية.

واختتم البلاغ بالقول نصاً
“أن القضاء المصري لم يخشي في الحق أحداً وأن علي الكونجرس الأمريكي أن يحذو حذوه في تقصي الحقائق بشجاعة و موضوعية.

وأكد في بلاغه أنه علي الرئيس الأمريكي أن يقدم إعتذاراً لسماحه لشقيقه في إدارة و دعم جماعات متطرفة تسببت في قتل ثلاثة ألاف و سبعة و عشرين مواطناً أمريكياً في نصف ساعة في الحادي عشر من سبتمبر عام 2011

وذلك لتنفيذ عملية إرهابية انتحارية، ضد قوات الأمن المسؤولة عن تأمين المؤتمر الاقتصادى المنعقد بالمدينة فى الفترة من 13 إلى 15 مارس الجارى.

المجموعة الإرهابية المقبوض عليها اعترفوا كذلك أنهم يعملون ضمن جماعة أنصار بيت المقدس منذ ما يقرب من شهرين واشتركوا فى تنفيذ عددا من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن فى شمال سيناء.

#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل