أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز صاحب الناشور - شجرة اليوكالبتوس















المزيد.....

شجرة اليوكالبتوس


عبد العزيز صاحب الناشور

الحوار المتمدن-العدد: 4746 - 2015 / 3 / 12 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


اخذَ يطيل النظر أمام المرآة حيث أصبح شغله الشاغل بروز الشيب بين البعض من خصلات شعره, أنه في عقدهِ الاربعين لكن لم يطرأ تغيير كبير على ملامح وجه رغم قسوة و مرارة السنوات التي عاشها بين عوز و ظنك العيش و حروب عبثية طال أمدها صنعها جبابرة العصر ، الرعاة الذين ورثوا ثقافة الغزو من أسلافهم البدو إلا انه بقيت ملامحه بطلعة بهية ، قد يرجع ذلكَ لطراوة بشرته و بروز وجنتيه و احتفاظ عينيه الواسعتين ببريق دائم مع كثافة شعر رأسه منحه ملامح لشباب دائم جعلهُ أصغر سناً من ابناء جيله.
قال مع نفسهِ "كل شيء يشيخ إلا الحب" لن تموت ذكرياتي مع قيثار، أخذ يرسم بخيال خصب أمل اللقاء المجهول الذي يتأمله بعد انقطاع بينهما دام لسنوات، أحسَ بحرقة في فؤاده فأخذ نفساً عميقاً ملأ بهِ رئتيه و طرح زفيره مع آهات موجعة، قد يكون جنوناً عند قيثار أن يفكربها بعد هذا الفراق الطويل . أنهُ يرى الى نظرة المرأة الشرقية الى الحب ان حصاده يتوج بالزواج و الذي مع وقوعه تطوى كل صفحات الماضي و تتوقف محطات العشق . لكنه ابقى في تقديراته الثابتة أن الزواج مقبرة الحب هذا العشق الذي أحس بحرقته و آهاته و تلذذه بمواساة روحه حتى أصبح الحزن الدافئ في قلبه كمات يرددها عند مروره بمحطات ذكياته بما يستهويه كما يردد مع نفسه أحدى ترنيماته المفضلة لديه:
يا روحي كذاب الهوى ... مو ذولة الأحباب
يمكن تراولك حبيب و الروح بالباب
يا روحي كذاب الهوى .. ما بعد ظنة
المن تعلكين الشمع و المن الحنة ؟ *

رغم هذهِ الاهات التي يعيشها من صخب الحياة و مرارة و لوعة الخوف من المجهول ، ظل شاغل همومه لقاء قيثار التي شغلت فكره طوال السنوات الماضية، أخذ يطيل الحديث مع ذاته ، قال أن قيثار تراني اليوم أشبه بأصحاب الكهف لكن لا يهمني موقفها.
أنه يحيا حاضرهُ بماضيه على ذكريات عشقه لقيثار، لا زالَ يحتفظ برسائلها التي تحمل تواريخ توقيعها لعقدين و اكثر.
حتى أخذت اوراق رسائلها ترقد و تميل الى الاصفرار لكثر قرائته لها. رغم أنه احتفظ بهما بسرية و اعتناء حيث وضعها بحقيبة جلدية و جعلها اشبه بالوثائق الرسمية، بل أشبه بالقطع الاثرية و كان يدسها تحت سريره، و عندما يحن لذكرياته مع قيثار يخرج رسائلها و يقرأ الواحدة تلو الأخرى بكل شوق ، و يزداد شوقه لقيثار التي فقدها بظروف صنعتها الاقدار المتوالية من حروب طويلة الامد و خراب حل على البلد.
لكن لم يجرؤ على اتلافها و اصبحت الرسائل جزء من كيانه التي راح يًطلق عليها أسم " المعلقات" تيمناً بعشاق العصر الجاهلي، انه يجد متعة و سرور عظيم عند قراءة رسائلها حتى أخذ يحفظ عن ظهر غيب بعض ما كتبته من كلمات، حيث كتبت لهُ في احدى رسائلها :
"أنا امرأة شرقية أتمسك بكَ كما تتسمك دودة القز بشرنقة الحرير و تفض أن تتحول الى فراشة و تخرج للنور لأني اشعر بالانتماء و الأخلاص لك"
بقيت هذهِ الكلمات البصيص الذي يوقد مشاعره و حنينه الى قيثار مثلما احتفظت ذاكرته بصورتها الجميلة ، قيثار السمراء التي تفيض اغراءاً ، مكتنزة الشفتين بعينين سوادوتين واسعتين يعلوهما حاجبين مرسومين باهتمام و ذات ساقين جميلين، ابقى هذهِ الصورة الجميلة لقيثار شاخصة بخياله و تطل عليه عند لقائهما و هي تسرح شعها الكتنائي الطويل على كتفيها الذي يلمع لمعاناً سحرياً تحت اشعة الشمس و ترتدي فستاناً فُصل بمقاس جسدها المكتنز مكون من قطعتين من قماش الحرير الجزء الملاصق لجسدها من الحرير الابيض يعلوه طبقة من االحرير الاسود الشفاف ، نُقش على مساحته ورداً دائري الشكل يعلو بحافاته على مستوى سطح القماش مما جعل شكله للناظر اشبه بالفراشات الطائرة.
كان اللقاء بينهما لا يعرف حدوداً للزمن تطير قيثار من الفرح و تعشق الحياة لعشقها المجنون ، ترقص و تردد على مسامعه ترنيماتها المفضلة التي تعشقها روحها الفضفاضة حتى تتولد لديها رغبة بالطيران كالفراشة وسط الحدائق العامة، و كان عطرها الذي يفوح من جسدها يتسابق مع عطر الورود المنبعث من اطراف الحدائق المنتشرة على الطرقات.
أقسم لها ان لا يفارقها مثلما لا يفارق انفاسه عطرها الشجي.
رغم فراق جسديهما كل هذهِ السنوات ظلت روحه تضحي و تمسي ترفرف في الساحات العامة للبحث عن نصفها الآخر ، أخذ يرتاد ذلك المكان الذي كان محطة لقائهما للسنوات الماضية ، و جلس على ذلك اللوح الخشبي الذي كان يتخاصمان فوقه في دلال و مزاح تتشابك أيديهما و يعانقان بعضهما، ذلك اللوح الذي بان عليه الهرم هو الآخر بتغير معالم شكله و تشقق الواحه، أخذ يواسي نفسه و يطوف حول شجرة اليوكالبتوس التي غطاها الغبار و انحنت استقامتها و محت مع السنين العابرة سجل ذكرياتهما ، تلك العبارة التي حفرتها قيثار على لحائها "حبيبي إلى الابد" جملتها المفضلة و التي بقيت اثارها الى اليوم اشبه بالكتابة المسمارية ، بعد صمت مطبق أحس بضيق في صدره فأخذ يطوف حول شجرة اليوكالبتوس بطريقة اشبه ببمارسة طقوس زيارة الاضرحة المقدسة أطلق بعدها العنان لصوته، و اخذ يردد بصوت حزين ما يجول بخاطره من ابيات شعرية لمواساة حبيبته:
"تغطيت و بعدني الليلة بردان، لأن مو أنت يمي فراشي بارد.. وينك يا دفو .. يا جمر الأحزان ، احس دمي بالشريان جامد، يا مهر الصبر ما كضك عنان نسمع بس صهيلك وين شارد**
" *
عاد في ذلك المساء منهكاً ناحل الجسد و قد توسد إلى سريره في وحدته و أسهب في عالم الخيال و الأحلام لمراحل حياته من طفولة بائسة و عفوية مراهقة عابرة، فتولدت لديهِ الرغبة بالسفر إلى ذلك العالم الجميل الذي عاشه منذ ولادته، في تلك القرية في جنوب العراق التي تغفو على ضفة نهر الفات تحت غابات من أشجار النخيل الباسقة و التي شيدت بيوتها من جدران الطين و اعتلت سقوفها من جذوع النخيل المغطاة بصفوف متراصة من القصب و البردي كان يجد في انتماؤه لهؤلاء الناس سر عاطفته الجياشة في حب الآخرين لما ورثته روحه من تعامل فطري لهؤلاء الناس المسالمين الذين يعيشون حياتهم كأمر محتوم دون ضجيج أو شكوى ، تجذره بهذا الانتماء هو الرافد الذي بقي يروي عشقه الابدي لقيثار ، بعد أن أُخذ بهذا المسار الثقيل لذكرياته خلد إلى عالم أحلامه فوجدَ نفسه جالساً في منتصف حافلة لنقل الركاب ، حيث بدأ الركاب يتوجهون إلى مقاعدهم المخصصة لهم، فوقفت امامه امرأة ترتدي فستان بلون أسود و تضع فوق عيناها نظارة سوداء تعلو إلى حاجبيها و تمتد إلى منتصف أنفها ، قالت له تسمح لي بالجلوس حيث المقعد إلى جانبك مخصص لي.
أطبق من بين يديهِ رواية كان قد حملها معه في سفره للكاتب غابرييل ماركيز "مائة عام من العزلة" مع بعض الصحف و وضعها في الحافظة التي أمامه و نهض من مقعده ليتسنى لها الدخول، استقبلت روحه صوتها بحنين الى صدى صوت من الماضي عاش لسنين في اعماق روحه ، صوت قريب الى دقات قلبه .
بعد ان جلست الى جنبهِ و بدأت الحافلة بالانطلاق أسدلت الستار على النافذة التي امامها ثم رفعت نظارتها عن عيناها فبدت له ملامح قيثار في صورة هذهِ المرأة، و لكن بملامح قد بان عليها اثار و وقع خطى الايام ، حيث ارتسم على جانبي خديها خطين متوازيين من التجاعيد ينتهي امتداهما الى مرسم فمها ، و يزداد ظهور التجاعيد عند ابتسامها .
بدت قيثار اليوم هزيلة الجسد و قد ظهر حول عيناها السوداوتين دائرتين مزرقتين من اثر السهاد و في شفتها صفرة و جفاف، تعيش بلا أمل و بيأس من الحياة، لم يصدق عينيه أن يجد قيثار إلى جواره، سألها باستغراب: الستي أنتِ قيثار؟ قالت له و انت!
أجابها قبل أن تُكمل : نعم انا إبراهيم،
لها.. بدا عليه شيء من الدهشة و الارتباك في اظهار مشاعره
يا الهي!
! كيف تخلق الصدفة لقائي بقيثار بعد سنوات طويلة من الهيام و الانتظار، أحست بمشاعره الفياضة و قالت له: أراك اليوم على كبر سنك اجمل مما كنت اراك في ايام شبابك و قد اضاف بروز بعض الشيب في شعرك وقاراً الى شكلك ، ولكن بعد غياب هذهِ السنوات هل لا زلت تحبني و تتذكرني ؟
لا أجيبك ان كنت قط احبك، فالقلب وحده مبتسم بكِ، اما روحي فقد فارقت جسدي الناحل تبحث في الطرقات عنكِ ، و لكن الشيء الغريب هو ما تحتفظ بهِ ذاكرتي لكل اشكال صورك من الماضي لا تستطيعين انتِ على ذكرها ،ملابسك ، مزاحكِ،ضحكتكِ التي كانت ترتسم على مساحة وجهك التي تصنع معها بصمتي خديكِ.
لم يمحى من ذاكرتي شيء ، كل شيء فيكِ حتى عطر أنفاسكِ لم يفارقني، ابقت روحي تعيش على امل لقائك و ترسم في الخيال أجمل صور الماضي التي عشتها معكِ، فكيف يكون طعم الحياة بدونكِ انني لا زلت أعشقكِ رغم آهات الماضي و الحاضر .
قالت له قيثار بعد أن استعادَ معها كل محطات الماضي: أني اراكِ خيط دخان ، حقاً جعلني ضياع هذهِ السنوات أمسك بخيط الدخان الذي وجدت فيهِ بصيص أمل في النجاة من اليم.... و لكن يجب أن تُدركي مصدر الدخان هي تلك النار التي توقد كياني و توهج فيهِ شعور الانتماء لكِ ، و يبدو لي أن هذهِ السنوات العابرة قد اطفأت ما بداخلك من شعور الشوق إلى لقائنا ، لكن ابقى بصيص الأمل يوقد مشاعري لذكراكِ، أني أرى فيكِ حزناً عميقاً قد خيمَ على روحكِ و تركَ ظلاله على جسدكِ الناحل .
بدأت الحافلة تسير بأقصى سرعتها و معها بدأت تقصر المسافات و تطول الامنيات بالعودة إلى الماضي. قالت له قيثار : فقدت كل شيء في حياتي و بقيت رهينة ذكريات الماضي لديك ، و بعد كل هذا التودد باللقاء لإرواء عطش فراقهما و ذوبان بعضهما في الآخر، حصل و بشكل مفاجئ إعياء شديد ظهر على جسد قيثار حيث أصفرَّ وجهها و ذبلت شفتاها و مالت برأسها على كتفيه كالورقة الساقطة من أعالي الشجرة ، أحس ببرودة يديها و قالت له بكلمات متقطعة أرى هذهِ آخر ساعات من حياتي، أوصيكَ أن لا تتركني بدا عليه إرتباك شديد نادى السائق طالباً منه التوقف عن المسير ، حملها على كتفيه و اخرجها من الحافلة و طرحها على الأرض كأنها جثة هامدة و سجى رأسها بإتجاه غروب الشمس، كانَ المكان شبه صحراوي و قد حل وقت المساء و بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، اغلقت عيناها ثم فتحتها على مهل، و قالت لهُ بصوت خافت و هو يحتضنها : أنا راحلة من هذهِ الدنيا أرجو ان لا يدخل الحزن إلى قلبك جن و هو يرى قيثار تموت أمامه بعد أن كان أمله المنشود في لقائها، ماذا افعل يا الهي! أنا في حيرة من أمري، تحسس النبض في عروقها فلم يتحسسه أغمض عيناها بهدوء و اطبق جفنيها، و هوى رأسها بين يديه و قد فاضت روحها ، بكى بكاءً شديداً لفقدها و أحس بألم يعتصر فؤاده، أخذ يقبل يداها و يضمها إلى صدره مع تساقط دموعه أبكى الدنيا لفقده و زرعت حزناً سرمدياً في جسده لا زال يحصد مرارته، كان مدى الافق في وسط هذهِ الصحراء قد تلاشى مع السماء، و كأن السماء اطبقت على الارض ، سادهُ سكون لحزن دامي وسط هذا المدار لم يتخلله إلا نعيق غراب.
أستدرك قواه الخاوية لفقد قيثار فصنع لها قبراً وسط هذهِ الصحراء بعد أن أزال الرمال، اودع جسدها المعفر بالجراح ثم ازاح عليها رمال الصحراء الذي سقاه بدموعه المنهمرة دون توقف، خط بقدميه وسط الصحراء لجمع بعض الورود من الاعشاب البرية المتناثرة و وضعها على قبرها تبركاً بذلك.
خط على تراب قبرها بسبابته تاريخ بداية حزنه الابدي ، اخذ حفنة من تراب قبرها و احتفظ به، فارقت قيثار الحياة و لكن لم تفارقه كلماتها و رسم صورتها في ذاكرته بقي موتها جرحاً لا يُمحى اثره في فؤاده، يزداد الماً كلما ازداد شوقاً اليها، ما أظن ان حزني لقيثار كحزن الناس لا ابكي و لا اضحك و لا اموت الا فيها حبيبتي إلى الابد
************************************************ ...
* الشاعر زامل سعيد فتاح
**الشاعر كاظم إسماعيل الكاطع



#عبد_العزيز_صاحب_الناشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق الغجر _ قصة حقيقة من الحرب العراقية الإيرانية
- فتاة عشقت طريق الشعب
- ثقافة جيل الأنترنت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز صاحب الناشور - شجرة اليوكالبتوس