أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الواغيش - طاحت الصومعة علقوا الشاعر:














المزيد.....

طاحت الصومعة علقوا الشاعر:


إدريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


طاحت الصومعة علقوا الشاعر:
كلنا نتذكر حكاية المثل العربي الشهير" القشة التي قصمت ظهر البعير"، وهي ليست المرة الألولى التي تقصم القشة ظهر البعير عندنا في السياسة كما في الأدب، لكن هذه المرة ويا لفداحة الصدفة جداءت مع الشعر" قدّ.. قدّ". الحدث البسيط الذي قصم ظهر البعير كان تسريبا بسيطا لما يجري في مطبخ اللجنة المكلفة بفرز جائزة الشعر، وهي بالمناسبة ليست المرة الأولى التي تتسرب فيها فضائح الشعر، رغم أنه لم يخلق للفضائح، كما غيره من الملل والنحل الأدبية الأخرى في المغرب كما في بقاع الأرض الأخرى، وفي كل مرة تمر "العْجاجَة بالزّربة" تروج الأحداث في الكواليس والمقاهي والصالونات وتتحرك الهواتف، ثم ينسى الناس بسرعة فائقة لأننا أمّة ناسية بالعادة، لذلك ربما نسيها التاريخ.
مع فارق قد يكون بسيطا، هو الرائحة هذه المرة أزكمت حتى الأنوف الطويلة، التي في استطاعتها عادة استيعاب روائح الدنيا والآخرة. لكن تسريبا واحدا ووحيدا نسب إلى الأستاذ حسن مخافي ("حتى لا أسميه" بتعبير الشاعر ياسين عدنان) قَنْبَل الفايس بوك ووسائط الاتصال السريعة الغير مروضة أولا التي تم استيرادها تقنية وآلات واستعمالا من أمم أخرى مستعجلة من أمرها وتجاوزت الحداثة إلى ما بعدها ثم ثانيا إلى الإعلام المتحكم فيه من ورقي وسمعي بصري، ودفع اللجنة (المحترمة) أولا ثم وزارة الثقافة ثانيا (الوصية) إلى حجب جائزة الشعر عن شعراء المغرب شاعرا شاعرا و"زنكة وزنكة"، وهي جائزة كانت ستمرر لا محالة إلى اسم قد نعرفه مع قليل من التخمين وضرب الأخماس في الأسداس سواء ملنا نحو الذكور أو زغنا نحو الإناث( لا توجد منطقة وسطى بين بنطلحة ووداد بنموسى) وأيضا كان القدر يتربص بالجميع من كل الجوانب ومن غريب الصدف أيضا، فلو أعطيت الجائزة للأنثى سيقولون:( ارتشت ...ووراءها من وراءها) ولو أعطيت للذكر سيقولون:(فاز بها حوت كبير كما في كل مرة) ليبقى الحوت الصغير وكما دائما وفي كل مرة خارج اللعبة، لكن دعنا لا نسميأحدا هذه المرة أيضا سواء بالفعل أوالقوة، الشيء الذي جعل شاعرا آخر (دعنا أيضا لا نسميه) إلى سحب ديوانه من المسابقة، وهنا طفح الكيل وصعد الدخان من المطبخ.
فهل نشكر من أخلّ بأخلاقية اللعمل في اللجن عن قصد و نيّة أو دونهما، و "سرّب" بعضَا مما يروج في كواليس اللجنة ؟، أم نشكر وزارة الثقافة المغربية بجلالها وقدر شأنها لكونها انتقلت فورا ومن دون تردد إلى الفعل عوض رد الفعل، وذلك بسحب الجائزة عن جنس الشعر برسم موسم 2014.؟ أم لأن الصومعة طاحت وانتهى الأمر( خلاص) نبحث بكل الوسائل لالممكنة عن حلاق من حلايْقية "الهديم" أو "جامع الفنا" أو أي حلاق عادي للرجال أو النساء لتعليقه على أبواب وزارة الثقافة؟ أم نطلب من وزارة الثقافة أن تعطينا لائحة بأسماء الشعراء والشاعرات في المغرب ولنختر اسما ذكرا من الشعراء، الذين لا حظ لهم في الجوائز، لنعلقه بدل الحجام؟؟



#إدريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا: عبارات وداع قديم
- أمسية ثقافية بخنيفرة احتفاء بتجربة القاص صخر المهيف
- جائزة أحمد بوزفور للقصة القصيرة في دورتها الثانية عشرة
- كاري حنكو....
- قصة : التبع
- قصة قصيرة : التشظي
- شعر : سفر في ليل إفريقي
- النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تعقد الملتقى الوطني السنوي لتق ...
- شعر: هناك....
- شعر : لم يعد للعصافير شدو... بعد رحيلك
- الشاعر محمد بودويك... في حوار مع إدريس الواغيش (2/2)
- (ألق المدافن) مجموعة قصصية لرشيد شباري تتألق في مدينة سيدي ق ...
- الرعوية في شعر عز الدين المناصرة


المزيد.....




- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الواغيش - طاحت الصومعة علقوا الشاعر: