أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الواغيش - شعر : لم يعد للعصافير شدو... بعد رحيلك














المزيد.....

شعر : لم يعد للعصافير شدو... بعد رحيلك


إدريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


شعر : لم يعد للعصافير شدو... بعد رحيلك

إلى الغائب / الحاضر في ذكراه.....
سيد القصيدة / محمود درويش

إدريس الواغيش / المغرب

أراهم الآن يخرجون تباعا من قبورهم
يتصافحون .....، يتصفحون قصائدهم
ثم يضحكون...
وياسمين يحرس رائحته من ذباب الليل
انتهت التفاصيل الصغيرة الآن ، وارتعش المعنى على باب القصيدة
دقت طبول القيامة قبل قليل
فاستعد للحساب...
وكما كان منتظرا / سقطت الغمامة فوق العمامة
لا شيء يعلو بعد الآن... فوق القيامة
أعداؤك كثر يا صاحبي
انظر لعقارب الساعة المثبتة فوق جبينك
وترقب أين ستحط رحالها
سيقولون....
ها بندقيتك قد علاها الاصفرار
وسيقولون أيضا .... نجم و تهاوى
فامتشق سيفك ، والعن يوم موتك ، ويوم ميلادك
و" قلْ للغياب : نقصتني/.....
وأنا حضرت ... لأكملكْ!"
يا سيد المعنى.... ، وسيد القصيدة...
لم يعد للعصافير شدو بعد رحيلك
لقد انتهيت ... وما أنهيت معانيك
فامدد يديك ، لأبايعك في منفاك الأبدي
لتتسلم من حيث أنت هناك ، مفاتيح الإمارة
وامدد بصرك لتراني في عينيك / أداعب أشعارك
سنوات مرت ، وأنا أسمع أنهم هزموك
لكني أرى الآن عكس ما رآه العراف
أرى أحياء هناك ، و أمواتا هنا
نفذت أشعارهم يا سيدي / ما نفذت أشعارك
جاءتك أنثى....
فسميتها " جدارية " ، وانصرفت على عجل لتجهز نعشك
من يومها... ، لم تغادر طفولتها
ولا كشفت لغيرك عن ساقيها ولا نهديها
أو احترفت أشياء أخرى... ، كما بائعات الهوى
ها أنا اليوم أراك باسما أمامي ...
كأني لا أراك....
(يطير الحمام...../ كما / يحط الحمام)
فسلام عليك إلى أبد الآبدين ......سلام



#إدريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر محمد بودويك... في حوار مع إدريس الواغيش (2/2)
- (ألق المدافن) مجموعة قصصية لرشيد شباري تتألق في مدينة سيدي ق ...
- الرعوية في شعر عز الدين المناصرة


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إدريس الواغيش - شعر : لم يعد للعصافير شدو... بعد رحيلك