أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب عبد السلام - يا الله تذكرني....














المزيد.....

يا الله تذكرني....


الطيب عبد السلام
باحث و إعلامي

(Altaib Abdsalam)


الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


يا الاهي....
أنني طفلك الاسمر
أغنية الفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراش الى المطر
أنني طفلك الذي
قد كان يخشى البحر والامواج...
كأنه
كان يعرف ان شراعه
لن يعرف التيار!!!
أتذكرني؟؟؟
أم انك تدبر اشياء كبرى خلف ستار الغيب
والوقت لديك
أغلى من نملة سكر !!!
أقرأت صحيفة حائطنا البيضاء ؟
اتراك سمعت دندنة الروح المصلوبة فوق بيوت ألأسمنت!!
أتذكرت؟؟
طفلا بريا
كان يغالب شهوة اسماك الحيد الدموي
ويفر بعيدا
نحو اليابسة الحبلى بالبحـــــــــــر....
لا زال الطفل يفر
معتمرا خوذته البيضاء
و لحيته البيضاء
و عصاه الممسوسة بالرمل وبالماء....
و شهوته البكر... للكف العذراء....
أترأك فرغت من روتين لقائك بالوفد الروحي القادم نحوك
من زلزال ... من فيضان... او حتى من تفجير أرهابي!!!
هل اعطتك أمي وردتها؟؟
لما قطفتها من قلب الايل الاخضر؟؟
أمي يا ربي اوصتني بك!!!
كانت ترجوك سنا ذهبية...وقماشا يستر عورة سقف البيت....
و كأس زجاج للضيف....
كي يشرب فيه
صورة عينيه !!!
و أبي يرجوك خريفا أخر غير الوهمي السابق !!!
وأنا أتأمل عينيك الخضراوين !!!
أدق شباك الملكوت....مليا !!!
أتسمعني ؟؟
أم أنك مشغول بسماع التقرير السري
عن عأهرة الحي الصيني !!
و دعاء أحبابك في ظهر الغيب علينا !!!
كم يا ربي من علماني !!
كان أحب اليك من كل ضجيج الكهنوت ؟؟
"دق دق...دق دق "
من غيري في الباب !!
يحمله الماء الى البحر !!
يحمله البحر الى الذر
يحمله الذر الى الكأس الأنثى
تفرغه الكأس على الأرض
تحمله الأرض جزافا
ليدق بيبان العرش البوهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيمي
يا رب !!
أما فيما يخص مسيحتنا الغامضة الدهشة !!
فقد صلبوها لسرير عاجي !!
و ضجيع أكثر من عادي !!
تركوني لك
فتقبلني كنبى طارت منه اوراق السر !!
تذكرني !!
لأنك........ لكني........
أتمرغ في وحل الرمز المبحوح.....
و أتوه
أتوه
ربما التقينا صدفة وتبادلنا الروتين...
وأحنينا القبعات لبعضها !!!
ومضى كل غريــــب
الى حال سبيله !!!
ياربي !!
قربأني في ليلة بعثي
قمرين أملحين
الذ من كل خرأف الدرب اللبني
فتقبل ما جدت به هنئيا و مريئا.....
وتذكرني !!
أعرف ان الاطفال لديك أكثر من كل الاعداد الزوجية
وأن جيران توائمنا أحتاروا بين عمر و عمير...
أرجوك تذكر
فالعمر تلاشى
و الحب تلاشى
و أنت
ها أنت
بدأت تتلاشى.



#الطيب_عبد_السلام (هاشتاغ)       Altaib_Abdsalam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد في عيادة سيجموند فرويد
- لماذا نتخيل الله رجلا
- بين سوبر محمد و سوبر مان.


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب عبد السلام - يا الله تذكرني....