أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - اصفع الاخوانى على قفاه يحترمك مدى الحياة














المزيد.....

اصفع الاخوانى على قفاه يحترمك مدى الحياة


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما نحن فيه الآن سببه خيانة المثقفين الذين يخافون من المتأسلمين .....
المـتأسلمون قاعدين لنا على الواحدة، كل ما ننشر حاجة يعترضوا ويحاسبونا....
هذا غير الصفقات التي تتم بين بعض المسئولين في الثقافة وبين هؤلاء الرجعيين المرضى نفسيا.......
وخير مثال وابلغ دليل على خيانة المثقفين عندما اعترض الدكتور فرج فودة على سيطرة هؤلاء على الفكر والثقافة في مصر، تركناه جميعا يلاقي مصيره، وواجهه أصحاب الفكر الظلامي، وناقشوا فكره المتقدم، ولم ندافع عن هذه الأفكار التي نحس بقيمتها الآن بعد أن عانينا حكم الإخوان. ....
قتله جاهل متأسلم غبى لا يجيد القراءة والكتابة، وبدلا من أن يخجل من نفسه ويتوارى عن الناس من باب إذا بليتم فاستتروا، تبجح وواجه أصحاب الفكر المستنير بالقتل......
كان لابد من أن نفيق جميعا مثقفين ودولة، ونحس بالخطر القادم، لكن الكل تخاذل وأبتعد خوفا من مصير فرج فودة، فليس هناك أخطر من الدهماء والجهلة والقتلة.....
قوة المتأسلمين في أتباعهم هؤلاء الذين يقبلون على أنفسهم أن يكونوا أداة في يد مشايخهم، " كن في يد شيخك كالميت في يد المغسل" ......
لقد أدان القضاء هشام طلعت مصطفى لأنه حرض على قتل سوزان تميم، وفي المحاكمة الأولى؛ حكموا عليه بالإعدام، نفس الحكم الذي ناله القاتل الأصلي.....
فلماذا لم يحاكموا من أحل دم فرج فودة أو من يحل دماء المسلمين من مشاخخ المتأسلمين ، أم أن التحريض على القتل لو كان مصحوبا بالفتوى، يعفي المحرض من العقاب؟! ....
في الفترة الأخيرة أغرقونا بكم هائل من الفتاوي، أكثرها يشمل تحريض على القتل، فلماذا لا يتم القبض على هؤلاء ومحاكمتهم؟! هل الفقرة التي تدين المحرض، تشمل أيضا عبارة ( إلا إذا كان التحريض في صورة فتوى) ؟!.....
قُتل فرج فودة ، فكان إحساس الدولة بارد، وكأنها أرادت هذا، فقد ريحهم القتل من عبئه.... قتل فرج فوده مؤامرة اشتركت فيها كل الأطراف ( المتأسلمون، والحكومة والمثقفون ) لم يتقدم عضو بمجلس الشعب لمناقشة هذه القضية،....
الكل خاف على نفسه من هؤلاء الجهلة الأميين.....
خاف وجبن مبارك من المتأسلمين، وأحس بالراحة لقتل فرج فودة.....
فرج فوده خانه المثقفين لذلك ابتلانا الله بحكم الخرفان الغير مسلمين لخوفنا من هؤلاء المتأسلمين ...
وصدق جون لويس عندما قال :
كل هزيمة عسكرية تسبقها خيانة مثقفين،.....
ومصر الآن بعد أن علا صوت المتأسلمين، وحكمنا الإخوان؛ تمر بظروف أسوء من أكبر هزيمة عسكرية لها في العصر الحديث وهي هزيمة يونيه 67.....
فقد استطاع عبد الناصر أن يعيد بناء الجيش وأن يبدأ في حرب الاستنزاف بعد الهزيمة بشهور قليلة، إلى أن وصلنا إلى حرب أكتوبر 73 التي هزمت إسرائيل،....
وقتها كان الشعب كله يد واحدة، لكن الآن نعيش انقساما مريرا، أعداد كبيرة من الاخوان تسعى لأن تحكم وبالتالى تفجر وترهب الشعب كى يحكمون بالرعب والخوف والارهاب ...
اصفع الاخوانى على قفاه يحترمك مدى الحياة هى أفضل علاج مع هؤلاء الخونة من الاخوان والمتأسلمين ....



‏حمدى السعيد سالم‬-;-
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة القطاع العام وبيعه خرب البلد
- ماذا يحدث تحديدا؟
- فتش عن المستفيد تعرف من الجانى
- الجشع والجوع السياسى
- لا تصالح معهم افرضوا القانون
- سلملى على خالتك شرعية
- التنوير قبل التثوير
- حزب الزور السلفى
- الحوثيون ... لماذا؟!
- سقوط اليمن
- الطالع السياسى لإسرائيل فى عام 2015
- روشتة علاج لكى تخروج مصر من أزمتها الحالية
- المسلمون هم من أساء للإسلام
- نبوءات نوستراداموس السياسية
- جريمة الموساد الاسرائيلى فى تشارلى إبدو تحت الميكروسكوب
- الأزمة السورية والصراع الدامى
- حبيبة الروح
- الرجل الوطن
- إخفضوا ضجيج ترفكم كي لاتوقظوا أحلام الفقراء
- البرلمال


المزيد.....




- واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين ...
- مخاوف دولية حول مصير السجناء الأجانب.. إيران تعترف بمقتل 71 ...
- القضاء التركي على موعد مع قرار حاسم: هل يطيح بزعيم المعارضة؟ ...
- نتنياهو: -النصر- على إيران يوفر -فرصا- للإفراج عن الرهائن في ...
- من أجل سوسيولوجيا معادية للصهوينة
- مستشار كوفي أنان: إدارة ترامب تفكك الحكومة الفدرالية وتقوض ا ...
- رئيس صربيا يرفض الرضوخ لمظاهرات المعارضة
- غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة
- التحقيق بتحطم الطائرة الهندية يطرح جميع الفرضيات
- تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - اصفع الاخوانى على قفاه يحترمك مدى الحياة