عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 14:04
المحور:
الادب والفن
دعوني بأوْج حزني وشيخوختي أسكرْ
وامضوا الى ربِّكم
ذاك الذي ولاّكمْ علينا حينَ "يَنهى عن المنكر"!
إني قاعدٌ هَهـُنا!
فامرحوا في وطني فهذا الزمانُ الحقيرُ لكمْ، ما بعده أحقر!
قد كدتُ أنسى ارتجافَ الموج في الشطآن
وظلَّ النخل في الأنهار
وطعمَ التمر في الكعْك الذي أحببتُه
كما المـَلآنِ بالجوز والسُكَّـرْ
ونكهةَ العشب الطريِّ بأبخرة الحليبْ
"سنرجِع ذكّرَني العندليب"!
وليس هنا بهذا الثلج من عندليبٍ يذكِّرُني، ولكنْ: بماذا أُذَكَّرْ؟
بطِرادي وعذابي وسجوني، أم بحزني واحتراقي وظنوني؟
فلم تكن ببغدادَ العنادلُ تشدو، ولا الطيورُ بها تحيا
بل الأشقياءُ والفاشستُ واللهُ والفـَقرُ والعسكر!
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟