أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذبا) ...والإئتلاف السوري يعلن في باريس أن إسقاط نظام الاسد ليس شرطا مسبقا لمحاورته ...ويعتبر (الإئتلاف) أن سقف الثورة السورية هو سقف السياسة الفرنسية !!!!














المزيد.....

الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذبا) ...والإئتلاف السوري يعلن في باريس أن إسقاط نظام الاسد ليس شرطا مسبقا لمحاورته ...ويعتبر (الإئتلاف) أن سقف الثورة السورية هو سقف السياسة الفرنسية !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نريد أن نخون أحدا من أبناء شعبنا، حتى مع كثرة الخائنين للثورة السورية من العملاء للنظام الأسدي –الإيراني المخترقين بكثرة لصفوف الثورة السورية ، وخاصة المعارضة.... ، لكن نستطيع ان نتحدث عن (لعبة دولية ) يتورط في فخها الكثيرون من الوطنيين السوريين الجديدين على العمل السياسي، سيما أن نصف قرن من الأسدية، كانت كفيلة على إعدام السياسة في المجتمع بعد ترييف المجتمع المدني، وتصحير الجياة السياسية وتدميرها مجتمعا ودولة... التدمير بمعنى الهدم والتقويض ، وبمعنى آخر مجازي للتدمير ،وهو (تتحويل المجتمع السوري كله إلى ما يشبه (سجن تدمر) ..

حيث في اليوم الذي يعلن فيه وزير الخارجية الأميركي كيري عن ضرورة البحث عن وسائل لـ(إسقاط النظام الأسدي) ، يعلن وفد الإئتلاف في باريس أن إسقاط النظام الأسدي ليس شرطا لمحاورته مسبقا!!! رغم أنه لم يبق عاقل في العالم يصدق الأمريكان وحلفاءهم الغربيين وخاصة الإسرائيليين، أنهم يرغبون في اسقاطه حقا، حيث لم يستنفذ دوره بعد في خدمة مصالحهم الاستراتيجية في إشاعة الفوضى الخلاقة ....

لكن الغريب أن الإئتلاف يعلن مثل هذا الموقف الذي يظهر فيه الأمريكان –ولوخداعا – انهم أكثر تطلبا وتشددا نحو النظام الأسدي من الإئتلاف الوطني المفترض أنه الممثل للشعب السوري في المسلخ الأسدي ...وفي ذات اليوم (البراميلي الأسدي) بامتياز ...
والمشكلة أن وفد الإئتلاف لم يكتف بإعلانه البليد الطفولي المراهق فحسب، بل والمشبوه أيضا ،بأن سقفه نحو الثورة السورية أو باسم الثورة السورية (غشا وخداعا ) يتساوى مع سقف الموقف الفرنسي ،وكأن الإئتلاف يحاور مسألة اقليمية عامة لا تعنيه أكثر من عناية الدولة الفرنسية فيتماث السقفان، أي ليس بوصف الإئتلاف تمثيلا سوريا نحو مجزرة سورية وحشية هائلة، حيث أضطر فيها (فالس ) رئيس الوزراء الفرنسي،أن يصف قائد النظام الكيماوي بـ(بشار الجزار) ...دون أي حرج ديبلوماسي من نظام بشار وبيت أبيه الأسدي المرعى فرنسيا منذ إعلان (دولة العلويين) في سوريا، بل وموبخا وفد برلمانيه الفرنسيين الذي صافحوا (بشار السفاح الجزار ) ...

علق البعض أن أن رئيس وفد (الإئتلاف ) نسي أنه من أصول سورية عندما تحدث باسم الوفد (الإئتلاف)، وتحدث كتركي وليس كسوري ...فقلنا : مع ذلك ولو قبلنا هذا الافتراض التأويلي، فإن الموقف التركي كجار تاريخي وصديق للثورة السورية أكثر ايجابية وانحيازا عضويا طبيعيا مع الثورة السورية والشعب السوري، وأكثر استجابة جذرية لأسبابه التاريخية الخاصة في علاقته مع سوريا ، مما يعلو أكثر من السقف الفرنسي المشكور مع ذلك، لتأييده سقف الموقف التركي المتقدم على كل مواقف دول الأشقاء العرب...
بل وفيما يبدو متقدما حتى على مواقف الإئتلاف ذاته، الذي يتورط في اللعبة الدولية نفسها عبر التنافس على التنازلات لقبوله في نادي الحوار الدولي مع النظام الأسدي ..حيث يدفع (الإئتلاف) إلى التنافس مع وفد مرتزقة مؤتمر موسكو ،العملاء للنظام الأسدي –الإيراني –الموسكوفي، إذ يبتلعون الطعم، للسقوط في ( "فخ "المنافسة على التمثيل التفاوضي ) عبر التنافس على من يظهر القبول بشرعية النظام الأسدي والقبول بالحوار معه ...

في الأخير إن عتبنا ونقدنا يتوجه للأخوة الأتراك كدولة ووزارة خارجية، كونها تقوم بتوجيه نشطاء سياسيين أغرار ليس لهم خبرات وتجارب سياسية ، سوى انحيازاتهم العقائدية الحزبية الشمولية (الأخوانية أو اليسارية المدرسية الحزبية ) لا يملكون سوى خبرات المنافي والسجون والبعض الآخر النفاق والقفز التهريجي بلا خجل على الحبال، حيث بعدهم عن الوطن والمجتمع والشعب وخصوصية معاناته وعدم معرفة البلاد من الداخل وحمل همها الوطني الداخلي، مع احترامنا الشديد لمعاناتهم أخلاقيا (سجنا أو نفيا )، لكن المصائر الوطنية لا تترك للعواطف والمشاعر مع أهميتها الانسانية وليس السياسية كمكافآت تعويضية أو جوائز ترضية ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حية لثوارنا الأبطال الشرفاء في (حلب) لرفضهم لقاء (النصاب الم ...
- سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإير ...
- ليت الوفد (البرلماني ( الفرنسي ) لعاصمة الارهاب العالمي (دمش ...
- الحكم على قيادة ثورة يناير الشباب... يثيت أن المؤسسة العسكري ...
- تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، ف ...
- انتصار منظور سرمدية بنية العقل الإسلامي بغض النظر عن دينيته ...
- لا يمكن فهم ثورات الربيع العربي بدون التقاط العنصر الحاسم في ...
- لقاء (ء سري جدا) في بيتي في حلب مع صاحب برنامج (الجزيرة ..سر ...
- ( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمص ...
- لقد ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد غيرهم - - ابن سينا ...
- نصر الله العميل الإيراني، الحليف الطائفي للأسدية...
- إذا كان النظام الأسدي من مصلحته أن يكون ممسحة أحذية اسرائيلي ...
- مؤتمر موسكو ومنع ممثل الوفد السوري إلى المؤتمر من مغادرة بار ...
- النظام الأسدي كممسحة أحذية لدى إسرائيل !!!! يقول مثل عالمي : ...
- مؤتمر أو (مؤامرة) موسكو لمبايعة (ابن الأثد) إلى الأبد ...لكي ...
- الدين أداته الإيمان .... والفلسفة أداتها البرهان ...!!!! الت ...
- (لينين والبابا) يتوافقان مع (أبي حيان التوحيدي) في رفض المزا ...
- أمة إسلامية مريضة، مستنكفة على العلاج ورافضة الشفاء، ومصرة ع ...
- (عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر ال ...
- بيان تضامني ل (إعلان دمشق) في الخارج مع تظاهرات (الجمهورية ) ...


المزيد.....




- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟
- ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
- ترامب يشيد بأمير قطر ويعلق على الهجوم الإيراني
- الدوحة تؤكد استقرار الأوضاع وواشنطن تعلن إعادة فتح سفارتها ف ...
- ماذا نعرف عن قاعدة -العديد- الأميركية في قطر؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذبا) ...والإئتلاف السوري يعلن في باريس أن إسقاط نظام الاسد ليس شرطا مسبقا لمحاورته ...ويعتبر (الإئتلاف) أن سقف الثورة السورية هو سقف السياسة الفرنسية !!!!