أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، فيحاصرون حصارهم !!! حسن الزميرة ..طز ...ستردده قريبا الحشود في الضاحية !!!














المزيد.....

تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، فيحاصرون حصارهم !!! حسن الزميرة ..طز ...ستردده قريبا الحشود في الضاحية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لعلها من أعظم اللفتات التي عودنا عليها ثوارنا الرائعون الشباب الذين شكلوا استثناء في تاريخ الثورات الإنسانية حيث يمارسون فرحهم وبهجتهم من أعماق آلامهم وفجائعهم على اي الهمج الأسديين..
لقد خرجوا منذ الأيام الأولى للثورة هازجين، وهم ضاحكون ساخرون من (حرف الاث لابن الأسد المعتوه .. ) حتى ولو دفعوا حنجرتهم ثمنا لضحكاتهم وقهقهاتهم من المهبول الأسدي الرث ...

أنهم من خلف الحصار يضحكون ويسخرون ويعلنونها (طز .. لحسن نصر اللات الإيراني _"الزميرة " ، ويجعلون مرتزقته الجبناء المدافعين عن شرف (آل البيت المجوسي الإيراني ) يرددون معهم "طز من حسن الزميرة " ...
البارحة ارانا ثوارنا الأبطال غلال حصادهم على أراضي حلب المحروسة بجفن الردى، بعد أن مر عليها الكثر من أوباش وحثالات التاريخ فذهبوا جفاء وظلت حلب راسخة برسوخ قلعتها .. حيث سيكون مصيرهذا العدوان والزحف الصرصاري الطائفي (الأسدي –الحزب اللاتي (الزميراتي)- الإيراني... سيكون آخرها بعد أن شاهدنا صراصيرهم ملقاة بالفلاة ..بينما ظل بقية أسراهم يرددون وراء شبابنا ساخرين هازئين (طز لحس اللات الزميرة ) ...

و(الزميرة بالعامية هي البوق)، وثوارنا الذين لا يكتئبون ويقلقون مثلنا نحن أباؤهم، يأبون إلا وأن يسموا (خرتيت الضاحية) على طريقتهم الواثقة من مستقبل الحرية لسوريا، ساخرين ضاحكين رغم مآسيهم، كما هو بوصفه (بوقا ايرانيا زاعقا )، لكنهم يأبون إلا وأن يضحكوا منه ومن بطولاته (الخرتيتية )، الرثة.. فيدصفوه بانه _زميرة الولي الفقيه ...

البارحة بعد الرد الملحمي سحقا لصراصير إيران وحسن الزميرة، رد ثوارنا على (النصاب العالمي السيد دي مستورا ) الذي لم أجد طوال زمن عيشي في الغرب دجالا محتالا بمستوى (كشتبنجي ) كمثل هذا الرجل (الإيطالي –السويدي ابن غير المستورا العجيب!!) ...حيث الكشتبنجي بالعامية السورية هو اسم لعبة الاحتيال والنصب التي يتم فيها الاحتيال لسرقة جيوب الأطفال في الأعياد، عبر (العياقة وخداع البصر ) باللعب بكرة صغيرة تحت (الكشاتبين )، ليسرقوا (مصروف العيد للاطفال ) ...

فتارة يعرض هذا ابن غير المستورا على الشعب السوري تقاسم سوريا، عبر الاتفاق على وقف اطلاق النار ورفع الحصار عن حلب كما حدث في حمص وكأنا نحن المنتصرون في حمص ....!!

لقد رد عليه ثوارنا وعلى دميته الفخ الطائفي الدولي (الأسدي ) بالسيف بوصفه أصدق أنباء من الكتب، ككتب (الإئتلاف) ، الذي يعرض علينا دي مستورا موافقة ابن الأسد على ذلك، على أساس أن المجرم السفاح يقدم تنازلا عسكريا عن حلب لأهلها ويرفع حصاره عنهم، وذلك ليشرعن ابن غير المستورا حرب اإلبادة الأسدية ضد الشعب السوري، دوليا بدلا من اعتبار ابن أبيه الأسدي مجرم حرب امام المجتمع الدولي ...بل ويسوق (الكشتبنجي) لابن الأسد على أنه جزء من الحل ...والطريف في الأمر أن مستورا هذا لا يجد لعيبا أخرق يضحك عليه سوى الإئتلاف الذي يختلف مع ميستورا حول صدقية مواقف الأسد ووعوده، وليس حول مشروعيته وحقه في أن يكون جزءا من الحل.. حتى يتقدم المجتمع الدولي وينبه دي مستورا إلى أن لعبته مبالغة في فضائحيتها فيتراجع احتيالا ومكرا ...ولا نعرف إذا كان الإئتلاف لا يزال عند تساؤله حول جدية ابن الأسد وصدقه ..

طبعا من حسن الحظ أنه ليس هناك من يأخذ هذا الإئتلاف جديا سوريا وعربيا ودوليا، حتى لدى أولياء أمره الأخوة الأتراك الأصدقاء ، وأن العالم يعرف بعد كل شطارات ومهارات خارجياته بدءا من انكلترا العريقة في (العياقة )، على صناعة (معارضة ) كالإئتلاف ومن قبل كالمجلس الوطني الكركوزي، فإنه يعرف أن لا قيمة لرأي الإئتلاف رفضا أو قبولا، وإن الإجابة هي التي يقدمها ثوارنا وثورتنا ومقاتلونا المفعمين بالثقة واليقين ...وهم بسخريتهم من (الزميرة ) حسن نصر اللات ،يعبرون عن ثقتهم بانتصار الثورة كالثقة بقدوم النهار مهما بدا أن الليل طويل، وأن صراخ مرتزقته هاتفين (حسن الزميرة : طز ...) سنسمعه قريبا في الضاحية الجنوبية !!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار منظور سرمدية بنية العقل الإسلامي بغض النظر عن دينيته ...
- لا يمكن فهم ثورات الربيع العربي بدون التقاط العنصر الحاسم في ...
- لقاء (ء سري جدا) في بيتي في حلب مع صاحب برنامج (الجزيرة ..سر ...
- ( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمص ...
- لقد ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد غيرهم - - ابن سينا ...
- نصر الله العميل الإيراني، الحليف الطائفي للأسدية...
- إذا كان النظام الأسدي من مصلحته أن يكون ممسحة أحذية اسرائيلي ...
- مؤتمر موسكو ومنع ممثل الوفد السوري إلى المؤتمر من مغادرة بار ...
- النظام الأسدي كممسحة أحذية لدى إسرائيل !!!! يقول مثل عالمي : ...
- مؤتمر أو (مؤامرة) موسكو لمبايعة (ابن الأثد) إلى الأبد ...لكي ...
- الدين أداته الإيمان .... والفلسفة أداتها البرهان ...!!!! الت ...
- (لينين والبابا) يتوافقان مع (أبي حيان التوحيدي) في رفض المزا ...
- أمة إسلامية مريضة، مستنكفة على العلاج ورافضة الشفاء، ومصرة ع ...
- (عدنان ابراهيم) المفكر الاسلامي الوريث لأرقى تقاليد الفكر ال ...
- بيان تضامني ل (إعلان دمشق) في الخارج مع تظاهرات (الجمهورية ) ...
- اعتراف (القاعدة) في اليمن أنها وراء عملية شارلي في باريس، لا ...
- الأمن الفرنسي، بل والغربي الأمريكي المثقوب أسديا !!!!
- مفتي النظام الأسدي الارهابي (أحمد حسون) ينفذ تهديده بنقل الا ...
- نقدنا للأخوان المسلمين ليس أكثر من نقدنا للأخوان الشيوعيين ! ...
- ستشرق الشمس من موسكو ...يا رفيق ...الشيخ معاذ الخطيب !!!


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، فيحاصرون حصارهم !!! حسن الزميرة ..طز ...ستردده قريبا الحشود في الضاحية !!!