علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 23:21
المحور:
الادب والفن
مقلتان ..
ارتخت ذليلتان..
تلوذ بالبقاء ..
قديسة معبد ،
لاصلاة فيها ولا قداس
فرحة صغيرة ودمعتان
لا هي من فرح لقاء ولا شوق انتظار ،
بل
فرار ..
حاسد انا لهالة السواد ،
فهي تحيط ب زرقة السماء
وكل لوعة تحترق ...
كشهاب مازال يتوهج في عتمة العباب
عينان هذه ام معبدان !؟
دق سائل هل سَيُجاب ؟
تنفض كل غيم برد اصقل حرفي ..
هاتِ الجبين ،،
اسدل ستار الليل من خيوط النجوم
فقد حانت صلاة الممات ،،
نقش سومر على اليدين
يهمس النداء ،،
دعنا نخوض الضباب ،،
نغيب حتى صفرة الشفق ،،
ومن يسأل !
عن نجمين التقيا بقدر مقلتيين !
حكايات النخيل وسعفها الهزيل
تسقط على الجبين ،
عن الشتاء ، عن صحوةِ بقاء
كيف سأدنو منكِ
وسعف النخيل اعتزل الظليل
كيف اشكو بوح اليدين !
لَلــقاء ،،
دعي الرياح تنثر الامنيات
وتنخر خيمة القبيلة مناقير الحمام والسنونوات ..
انتِ لحن الناي لو اطبق فاه ،
Ali J. Talib
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟