علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 20:30
المحور:
الادب والفن
كيف سأطفئ فيك الآ-;-لم ..
بدمية من مزار الخليفه او العلم
كيف كان لهوك بأرجوحة اساطير القِدم ؟!
تَقرن جلدك والدمع نَحت في خَدك صنم
نعلك الثرى ، يارب كم ستصبر تلك القدم
حُـــوت تُربٌ لاتشعق إلا طَري اللحم وتزفر الفتن ..
كيف سأطفئ فيك الاَلــم ؟!
صَغر محجريك لاتدمع بل تشق طريقٌ من ذهب ..
رافدين نَزفك، على خد دجلة والاخرى فرات ،ومات اباك عطشُ ؟!
شقي الدرب انتَ ، كيف تركت نحيب امك دون نـَغم !
انثر التراب ، فلاداعي بعد اليوم لموتك كفن ..
فقط اشارة قدم ..
هنا مّر ابن الاكرمين وضاع ابن النسب..
كيف سأطفئ فيك الألـــم ..
وعراقك كل حاكم فيه صار صنم !؟
صلاةٌ لعينك فهي محراب للساجدين دون وطن ..
Ali J. Talib
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟