علي جودت طالب
الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 23:27
المحور:
الادب والفن
أيـَها الموت ..
تَـرفق بضلع العظم الدقيق لشابُ فتي , لحم طفلُ طَـريّ..
لايخافك الفتى , أوّ لَــم تَعلم بأن دَوس قدمهِ ارض العراق منهُ اشتكى ؟
لانخافك ياموت , فقط تنكر بزي وجهً يعشقهُ الشهيد..
كأن تكون امّ , او صديق , ولربما تعال اليه بزي الخليل !
وعزفك لم يعد نحيب , بل اعزوفه الاعراس وقرع طبل العروس ..
وابتسامه تخافها انت من فاه الاهل تبرز لك الضُروس ..
هل نخاف ؟
انت الان بالنسبه لشباب بغداد الهوى ..
تقتات بنا ونحن نستريح, دون لنداء ااه احدً يجيب ..
نحن البقاء , انت مهما تزينت تبقى موت ..
أنتِ الباقيه في زمن الجور
سأنقشكِ على الكفن اوزاراً في جوف الموت ..
بغـــــــــــداد وهل لِغيَّرها نحن نَنـــتمي ونسعى ..؟؟""
#علي_جودت_طالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟