حالة البطالة بالمغرب

إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 09:49
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

لازالت البطالة تستفحل بالمغرب لاسيما في العالم القروي.

و حسب آخر تحقيق قامت به مديرية الاحصاء في النصف الثاني من سنة 2005 يتبين أن نسبة البطالة عرفت تراجعا طفيفا في الحواضر، و تم تسجيل ارتفاع في عروض الشغل بنسبة 5 ، 1 في المائة مقارنة مع النصف الأول للسنة. علما أن نسبة النشاط عرفت تراحعا بما قدره 3 ،0 نقطة، إذ مرت من 7 ،52 في المائة إلى 4 ،52 في المائة بفعل تدهورها في الوسط الفروي المغربي و خصوصا وسط الشباب الحاملين للشهادات.

و حسب مصدر رسمي مطلع تم إحداث ما يناهز 148 ألف منصب شغل في ما بين شهر يوليو و شهر سبتمبر 2005، و همت بالأساس الحواضر المغربية. و في واقع الأمر تم إحداث خلال هذه الفترة ما يناهز 198 ألف منصب شغل جديد في المجموع لكن ضاع ما يناهز 50 ألف منصب شغل بالعالم القروي، و بذلك يكون الفارق هو 148 ألف منصب جديد المعلن عنها و همت كلها الحواضر دون العالم القروي الذي لازال يشكو من أزمة بطالة حادة جدا . و بذلك تكون نسبة الساكنة النشيطة قد سجلت ارتفاعا قدر بـ 2 ، 6 في المائة في قطاع الخدمات و بـ 8 ، 3 في المائة في القطاع الصناعي و مثلها في قطاع البناء و الأشغال العمومية.

و قد عرف التشغيل في العالم القروي تراجعا بنسبة 1 في المائة و بذلك سجلت نسبة البطالة القروية تزايدا بما قدره 6 ، 1 في المائة في النصف الأول من السنة الجارية.

و لازال المغاربة ينتظرون الكشف عن الخطوط العريضة للسياسة التي ستعتمدها الحكومة المغربية في مجال التشغيل و التي من المنتظر إزاحة النقاب عليها في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2005 من طرف الزير الأول إدريس جطو بمناسبة اجتماع المجلس المطني للتشغيل بالمغرب.

#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل