أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثامن















المزيد.....

أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثامن


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


ودعت والدة عبد الصمد، وأنا أبتسم: كنت سعيدًا لدخولي السجن. أوصتني بالسهر على ابنها، فطمأنتها. سأدفع لأكون معه في نفس الزنزانة. سأتخطى حدود حقي لأجله. سآخذ بيده، وأخفف عنه في وحدته. سألني أخوه الأصغر إن كنت واثقًا مما أفعل، فلا يمكن استدراك كل شيء. عدت بالذاكرة إلى الذاكرة، يوم كان الماضي اليوم: إنها أسهل وسيلة للإفضاء إلى مخطوطات الحجرة المحرمة، سبب وجودي في مراكش. رافقني حتى باب السجن، ليتأكد من سير الأمور كما هو متوقع.
أمام تجمهر صاخب من أهالي المساجين، ناديت الحارس، ورحت بزوجة الحاكم سبًا وفيها طعنًا. وفي الحال، كلبشني و، يعد ربع ساعة، وجدت نفسي ملقى في زنزانة المراكشي. لم يصدق عيناه، فمسح زجاج نظارته الطبية. عاتبني على لاوعيي، في السجن من سب الحاكم، وهو هنا منذ سنين.
- أنا لم أسبه هو، قلتُ، بل زوجته.
- هذا أسوأ، بروفسور! رد عبد الصمد، بيدها كل زمام الحكم!
- سبق السيف العذل! أنا هنا في الوقت الحاضر، وعلينا أن نجدّ في فك أحاجي كل المخطوطات الممنوعة.
بين الظلال والظلام، أخذت مجلسًا على شيء حسبته بالة قطن مهملة، فإذا بالشيء يتحرك فجأة، ويرميني أرضًا. قمت أنظر لو كان إنسانًا أم حيوانًا؟ رأيت عينيه المنطفئتين، وشعره المصمّغ، ولحيته الطويلة المتدلاة حتى الأرض. فتح فمًا أسود اللثة اقتلعت كل أسنانه، وجذب السلاسل المربوط بها إلى زاوية معتمة، ذاب فيها تمامًا.
سألت عبد الصمد إذا كان معنا أشخاص آخرون غير هذا السجين الغريب، فقال لا، وحذرني من الاقتراب منه.
- هو في عداد أهل الكهف، قال المراكشي، نسي الدنيا ومن فيها، وباستطاعته أن يؤذيك.
- ولماذا لم يفرجوا عنه كل هذه السنين؟
- كيف تريدهم أن يفرجوا عنه وهم لم يحاكموه؟
- ماذا؟ لم يحاكموه بعد!
- كان يعمل في السياسة مثلي، همهم عبد الصمد مغمومًا.
جمدت تعابير وجهه، فحاولت التخفيف عنه.
- لقد انتهيت، بروفسور! همهم من جديد الصديق السجين، أما أنت، فقد ارتكبت خطأ فادحًا.
- كان عليّ أن أفعل شيئًا من أجل "قصة حبي".
- ستدفع الثمن من دمك.
من وراء القضبان الفاصلة زنزانتنا عن الممر، نظرت إلى هذا المكان المهول الذي حشرت نفسي فيه، والظلام المخيم سيد الليل والنهار. كان ضوء يتسلل من غرفة الحراس في أقصاه، والتبن ينتشر، ورائحة ماء الجافيل تخنق. على حين غرة، وصلنا صراخ أحد المعذبين، فأُسقط في يدي، وعصرني الخوف لأول مرة. جلست على طرف سرير عبد الصمد، وأنا أرتعش، فلم يفعل شيئًا لتسكين روعي. عندما استعدت هدوئي، سألني عن أمه وأخيه وباقي أفراد أسرته.
- كلهم برؤوسهم يفكرون فيك، قلت، أوصتني أمك بك خيرًا. لم أكن أقدّر مدى قسوة السجن حتى اللحظة التي أخذ فيها المعذب يصرخ.
- ما كان عليك أن ترتكب هذا الخطأ، بروفسور، عاد إلى القول.
قمت صائحًا.
- كفاك تأنيبًا، احتججتُ، والآن ناد على السجانين، وقل لهم أن يتركونا نذهب إلى الحجرة المحرمة.
- السجانون مشغولون، هل نسيت صرخات المعذب؟
- ومتى سينتهون من ذلك؟
أحسست بقبح سؤالي، فاعتذرت. قمت لألقي بنفسي على سرير حديدي تفوح منه رائحة كريهة، ربما كان بولاً. بعد ساعة، اعتدت على الرائحة، وعلى عدم الرائحة. حسبت نفسي أغفو، وكنت أغفو بالفعل، حتى طرف الليل: اختفت الظلال، وعمق الظلام. كان عبد الصمد يغرق في محيط أسود، ناديته، فوصلني صوته ضعيفًا، واهنًا، كمن يختنق. ظننتني أسمعه يقول "آميديه".
- هل هناك ضوء؟ سألتُ، وأنا أبحث عن زر الكهرباء.
تعثرت بسلاسل المحتل للزنزانة الثالث، وسقطت عليه، لأكتشف أن هذا "الحيوان" ينوخ بكلكله على المراكشي، وهذا يطلق نداءات مستغيثة بصوت واطئ. دفعت السجين الغريب، فاستعاد صديقي أنفاسه. وفي اللحظة ذاتها، تلقيت ضربة بالسلسلة على رأسي، أفقدتني وعيي.
في الصباح، أفقت برأس مثقل، مضمد، وعبد الصمد يجلس على طرف سريري، ويرميني بنظرات طفل قضى طوال الليل ساهرًا. كانت عيناه حمراوين، ودائرة زرقاء حولهما. استعطفت الضوء، وأنا أشير إلى المصباح المشتعل.
- تركوا الكهرباء من أجلك، بروفسور، قال، وهو يحاول الابتسام.
وكز فكري السجين الغريب، فقمت بنصفي العلوي باحثًا عنه بعينيّ في أنحاء الزنزانة.
- لا تخف، بروفسور! نقلوه إلى زنزانة أخرى.
أطلقت آهة ارتياح، وعدت إلى الاستلقاء، وأنا أجس رأسي بيديّ الاثنتين.
- عند العاشرة، سنذهب إلى الحجرة المحرمة، إذا كنت تقدر على ذلك.
قمت من الحماس ضعف ما أقدر عليه.
- بالطبع، أقدر على ذلك.
- لكن السجانين طلبوا ضعف ما أدفع إليهم عادة.
- فليأخذوا ما يريدونه من مبلغ، سأدفع.
- ألست جائعًا، بروفسور؟
- لا!
- لم تأكل شيئًا منذ أمس! وفوق هذا، فقدت بعض الدم.
وعن طاولة نصف محطمة، حمل صينية من الألمنيوم.
- ليست قهوة الهيلتون ولا خبزه، ولكن عليك أن تأكل ليكون بمقدورك فك أسرار المخطوطات الملقاة هناك. هذه قطعة من المارجرين دفعت مقابلها مبلغًا كبيرًا من أجلك.
شكرته، وأخذت من القهوة رشفة بصقتها:
- هذه ليست قهوة، هذه شخاخ!
ضحك عبد الصمد، ولهث بعجلة، حتى الضحك صار يتعبه.
كسرت الخبز بقبضتي، ومسحته بالمارجرين. لم تكن الزبدة الأندلسية، غير أني كنت مضطرًا إلى الأكل، حتى أنني عدت إلى حمل طاس القهوة، وشربت بعضها لأستطيع ابتلاع الخبز.
عند العاشرة، لم يكن هناك ظل لسجان واحد، كنت أتحرق رغبة للذهاب إلى ذلك المكان الذي تُمنع فيه العباد كالكتب على حد سواء. في الحجرة المحرمة، كانت المخطوطات تختنق حتمًا بقدر ما نختنق، وكانت تحلم بالأصابع التي تزيل الكِمام عن فمها، حلم يدور منذ زمن طويل! قرون عديدة مضت، وبقي الحلم، فللكلمات قوة الذاكرة، وللكتب قوة الأحلام. عاتب عبد الصمد العناد في تحقيق هذا الحلم: الوقوع على قصة الحب. بالوقوع على هذه القصة، هل يبقى الحلم؟ هل سأقع عليها دون أن أغادر القضبان أبدًا، فأتحول، بدوري، إلى كتاب ملقى في السجن، يحلم بلا أية فائدة بالحرية؟ هذا ما كان يخشاه صديقي. كان يعرف عندما يمضي الوقت مداعبًا الحلم يتحول الحلم إلى كابوس مهول، على صورة السجين الغريب، العائد إلى حاله الوحشيّ، وهو كذلك حال الكتاب المهجور، الممنوع، المخنوق، تحت ثقل مئات السنين من الانتظار و... الحلم المتوقِّف.
تجاوزت الساعة الثانية عشرة، جاء سجان، وأخبر عبد الصمد أن أمه وأخاه يريدان رؤيته، لكن أوامر مشددة بخصوصه وصلتهم، لا زيارة حتى إشعار آخر. لهذا، صرفهما على أن يعودا غدًا، لئلا يصدمهما، وفي الغد سيؤجل ذلك إلى ما بعد الغد، وهكذا إلى أن تصل أوامر أخرى أقل تعسفًا. لم يبدُ على المراكشي التأثر بما سمع، صار في حال لا يسمح له بالتأثر بشيء. كان يستمع إلى السجان، وكأنه يحكي عن شخص آخر. طلب الذهاب إلى الحجرة المحرمة حالاً، وسأل بشيء من التوتر، لِمَ كل هذا التأخر؟ رأيت عروق جبينه النافرة، ولاحظت شفتيه المهتزتين. كان يريد أن يغرق في الماضي، أن يعيش مع المجهول. تفاجأ السجان بهذه الإرادة وهذه الرغبة، فرضخ له دون أن يلفظ بكلمة. فتح لنا باب الزنزانة، وسار ثلاثتنا في غياهب السجن. كانت خطواتنا على البلاط الرطب تتصادى، على الأقل، هذا ما صنعه لي خيالي، وكان التنقل في أحشاء السجن، على أي حال، تمرينًا مثيرًا.
لا كما في القصص، كان للحجرة المحرمة باب من القضبان ككل الزنازين، ورفوف الكتب تبدو من الممر، في هدوء مُطْبِق، قطعه مفتاح السجان في القفل وصرير الباب. أعطيته الدراهم التي طلبها، ودخلنا، أنا وعبد الصمد، إلى عالم الثقافة المحرمة بشمعدان. عاد السجان إلى إغلاق الباب علينا، وتركنا على أن يعود فيما بعد ليعيدنا إلى زنزانتنا.
أخذت أتنقل في الحجرة المحرمة بمزيج من الدهشة وعدم التصديق.
- كأنها الحجرة المحرمة في الإيسكوريال، قلت لعبد الصمد، بطولها، وعرضها، ورفوفها، وأطنان كتبها، وأهراماتها، وحتى مدفأتها!
اقتربت من المدفأة باحثًا عن الزر الذي يديرها بجدارها على مدارها، ووجدته. كان فرنها مسدودًا بالجبس، فلم أخش من سماعهم لي.
- إذا ضغطت على هذا الزر، قلت لمرافقي، دارت المدفأة، لتجد نفسك في مكتبة الكُتُبِيَّة.
- بمعنى أنني إذا ضغطت على هذا الزر، قال عبد الصمد بانتباه، صار الطريق أمامي إلى الحرية مفتوحًا؟
وَهَمّ بوضع إصبعه، فمنعته.
- حذار! ستجد وجهك في وجه القيّم!
- صحيح! يجب اختيار الوقت المناسب، ولا أفضل من وقت ما بعد صلاة العشاء.
كان السجانون يجهلون وجود هذا الباب السري، وإلا ما سمحوا لنا بالمجيء هنا، أو، على الأقل، لهدموا المدفأة، ورفعوا مكانها جدارًا من الإسمنت المسلح بدلاً من الاكتفاء بسد فوهتها.
احمر وجه عبد الصمد كالماضي، أيام كان حرًا، وعادت ابتسامة الطفل تزهر على شفتيه.
- بفضل الفعل السحري لهذا الزر الذي لا أحد يعرف سره، أنا أسترجع حياتي، بروفسور، باح لي صديقي المغربي.
وراح يخبئه بأكداس من الكتب والمخطوطات.
- لا تتعجل حكمًا! علينا التأكد من عمله أولاً!
- سنتأكد في أول فرصة.
- وإذا كان يعمل، فلن تخرج من هنا إلا بعد أن تجد معي "المخطوط".
- طبعًا، بروفسور، طبعًا، وسنخرج نحن الاثنان، أنا وأنت. لماذا أنا فقط؟ هل تعتقد بأني سأتركك هنا؟
- شخصيًا، وضعي ليس صعبًا كوضعك: سيُطلق سراحي خلال شهر، أما أنت، فلا أحد يعلم متى ستحاكم، وبالتالي، لا أحد يعلم متى سيُطلق سراحك. ربما سلموك إلى عساكر إسبانيا، فمن يدري؟
- سنفكر في كل هذا فيما بعد، علينا أولاً إغراء من يسهر من السجانين، فهم الذين سيسمحون لنا بالعودة إلى الحجرة المحرمة في المساء، لنتأكد من عمل الزر.
حملت عددًا من المخطوطات، واتجهت إلى طاولة في أقصى الحجرة، وأنا أقول:
- إلى العمل! الوقت ثمين، يجب ألا نضيعه سدى!
أوقفني عبد الصمد.
- هذه المخطوطات سبق لي فحصها، وكذلك كل هذه... قال مشيرًا إلى أحد الرفوف.
أعدتها إلى مكانها، وأخذت غيرها، وكذلك فعل مرافقي. بدأنا بتقليب الصفحات بحثًا عن كلمات كتبت بالدم، أو بقع لوثتها. كانت تلك قرينتنا الوحيدة، ولم يمنعنا ذلك من فحص الفهارس، وقراءة فصل من هنا وآخر من هناك، يكون لنا بمثابة دليل في مهمتنا.
في المساء، عدنا إلى الحجرة المحرمة، بعد أن أفسدنا الساهرين من السجانين. اشترطوا علينا ألا نتجاوز منتصف الليل، فنقطف الكرز الأسود. قلّبنا بعض المخطوطات، ونحن ننتظر على أحر من الجمر انتهاء صلاة العشاء. كان من دواعي الحذر أن نتريث ساعة أخرى، لما فجأة نهض عبد الصمد، ولم يعد يطيق صبرًا. حرر المدفأة من الكتب التي تحيط بها، وألقى عليّ نظرة لا حياة فيها، كتلك التي كانت للرجل الوحشيّ. كان خائفًا من الغرق في يأسِ من لا نار له ولا قرار، فأومأت له برأسي مشجعًا. بإصبعٍ مرتعشة، ضغط على الزر، فإذا بالمدفأة تدور على محورها، وإذا بنا في وسط قاعة مطالعة الكُتُبِيَّة. ابتسم، ابتسمت، ابتسمنا لأضواء شارع محمد الخامس المتسللة من النوافذ العالية، وسمعنا ضربات طبول ساحة جامع الفناء، ضربات خافتة، بعيدة، كأنها آتية من مركز الكون.
بأصابعي، كتمت صيحة فرح على فم صديقي، وفتشت معه، بعد ذلك، في زوايا المكتبة الأربع، عن الظلال المنسية. كانت المكتبة في تلك الساعة مغلقة للجمهور، الفضاء الأمثل لإغواء العقول. أراد عبد الصمد أن يفتح بابها المؤدي إلى قاعة الصلاة، فمنعته، وعدنا، دون تأخير، إلى حجرة الحرية. ضغطت على الزر، وأعدت المدفأة إلى مكانها. لم نقم بأي تعليق، لم نتبادل أية كلمة. عاد كل واحد منا إلى فحص المخطوطات، من غير تركيز، فما حصل منذ قليل كان مذهلاً. كانت الحرية غالية، أغلى من كل قصص الحب. دونها، لا حب هناك، والحياة لا معنى لها.

يتبع الفصل التاسع من القسم الثاني



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل السابع
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل السادس
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الخامس
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الرابع
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثالث
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثاني
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الأول
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الحادي عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل العاشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل التاسع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثامن
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السادس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثامن