أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثالث















المزيد.....

أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثالث


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


في السيارة، كان الراديو يتكلم عن جمال الأردن وآمال أهله الكبار، ولا ألمح سوى شوارع مغبرة ووجوه مكفهرة. توقف رشاد رشد قرب قناة جافة، متصدعة للحرارة، وأشار إلى مكان منها.
- أرادوا أن يرفعوا شارعًا فوق القناة لربط طرفي العاصمة، قال أخو أبي بكر، فالسيل من العادة أن يكون ضعيفًا، وينعدم مع أول موجة حرارة. لكن هذا الشتاء، طفت مياهه كما لم يشهد أحد من قبل، فأوقفوا كل شيء.
نزلنا درجات حجرية والشمس تنزل سلم الأفق.
- هذا المكان، تابع رشاد رشد، دلني عليه أحد القضاة، وهو على غرابته إلا أنه المكان الوحيد لحل كل المشاكل العويصة.
لم أفهم بعد ما يعني، كالمرايا المجللة بالبخار كانت كلماته. أخذنا نسير تحت القسم المغطى للقناة، وبدأت تصلنا أنات تكابد الألم وصرخات حادة. فجأة، وجدنا أنفسنا وسط عشرات الجرحى والجثث الملقاة هنا وهناك. انتاب المحامي الوديع الغضب، وكادت عروق عنقه تتفجر.
- هذا هو الأردن الجميل! همهم وهو يصرف بأسنانه.
عما قليل، تشظى صوته:
- وسائلهم الإعلامية كلها لا تتوقف عن طرق رؤوسنا بالأمل صباح مساء والتبجح بجمال هذا البلد، بينما لا جمال هناك ولا أمل! وعلى العكس، اليأس كالقبح في كل مكان! انظر من حولك، بالله عليك، في هذه العمان المزيفة بكل قطعة من قطعها! إنها المدينة الأكثر مقتًا في العالم!
قالوا لنا إنهم جرحى الأحداث الأخيرة الذين وُفّقوا إلى الفرار من أيدي العساكر، وهم يفضلون الموت هنا على الموت تحت التعذيب.
علق رشاد رشد:
- هل تدري أن عمان كلها قد تحولت إلى معتقل كبير والكل يُجلد بسوط صعوبة العيش: ساعات وساعات تقضيها في التنقل غير المريح لقضاء أقل حاجة، بلا جدوى، لانتهاك عورة أو لاقتيات فم. لقد انتزعوا من إنسان هذا البلد كل إنسانية، ليجعلوا منه ليس غير حجر شطرنج.
صرنا وسط مجموعات من اللصوص والمعهَّرين والمنحرفين وكل أنواع الداعرين، أشار رشاد رشد بإصبعه إليهم:
- هؤلاء هم أشرف أبناء هذا البلد!
ظننته يمزح، فأوضح:
- كلُّ المخلوقاتِ المنكودةِ الحظ دُفعت دفعًا لتصبح ما هي عليه، هؤلاء الأوغاد ليسوا أفضل قيمة من "كبار" هذا البلد، لكنهم على الأقل لا يتخفون من وراء برقع الوظيفة أو عراقة العائلة. اللص يقول عن نفسه لصًا، والمعهَّر معهَّرًا، والداعر داعرًا، إذا ما سرقوا أو أخطأوا أو قوّدوا، فلن يقولوا أبدًا "أنا أولاً والآخرون على قفاي!" من الواحد للجميع ما تجني يداي! هم فرسان البادية، أولئك الخيالة الذين ينصر بعضهم بعضًا في البؤس واللاشرف، بناة هذا البلد، وليس حكامه، المدمرون لكل شيء! الآن الناس على صورتهم، أمة يقرضها الجشع!
وصلنا عتبة باب ورديّ مغلق، فطرقه رشاد رشد.
- كل حكام هذا البلد يطرقون هذا الباب، قال، ستدخل منه، بروفسور، لتقف بنفسك على حقيقة كلامي.
فتح لنا أعرج قصير مدوخ العطر دميم، ابتسم للمحامي الشاب ما أن عرفه، وخصنا بعنايته، وذلك باختيار طاولة عالية لنا، في زاوية نصف مضيئة. حيا أخو أبي بكر الزبائن من حولنا: هذا الوزير الفلاني، وذاك الوزير العلاني. هذا قاضي القضاة، وذاك قائد القيادة. قنينة كحول على طاولة كل واحد، وعاهرة أو عاهرتان أو ثلاث. غير بعيد، طاولة لا يشغلها أحد. جلس حولها واحدًا واحدًا: عبد السلام بوعمير رئيس الوزراء، الشريف ابن الخال والمستشار الشخصي للملك، أبو الوليد الكركي وزير الإعلام. جاءهم الأعرج بقناني الشمبانيا، ودارت بهم أجمل العاهرات. أخذوا يتضاحكون، ويتمازحون. حكى بوعمير قصة جرت له في لندن. أراد النوم مع عاهرة الفندق، فاختلف وإياها على الثمن. فيما بعد، في المساء، رأته العاهرة مع زوجته، فرمت في وجهه: "ربما كانت أرخص مني لكنها أبدًا لن تكون أجمل مني!" انفجروا كلهم ضاحكين.
انبرى الشريف ليحكي أنه كان بصحبة أحد شيوخ العشائر، فسأله أن يقول فيه وفي سياسته يوم كان رئيسًا للوزراء. "سياستك كسياسة غيرك واحدة منذ أربعين سنة لم تتغير، قال الرجل الحكيم، وبعد أربعمائة سنة لن تتغير، فأنتم لا تكرهون كراسيكم، حتى ولو اهترأت، ولا نساءكم، حتى ولو اهتلكت، ولا وجوهكم، حتى ولو تهدلت وبشعت! أما عن شخصك، فأقول ما قيل في أهل البيت: إن كنت من كبارهم عظم شأنك، وإن كنت من صغارهم قل أمرك!" سأله الشريف: "من هم صغارهم؟" فراح البدوي يقرأ: "تبًا يدا أبي لهب وتب..." إلى آخر السورة.
ومن جديد، انفجروا ضاحكين.
جاء دور أبي الوليد الكركي، أوضح أن القصة ليست قصته، فهو بريء كطفل غير بريء، وسيبقى بريئًا إلى يوم الدين، قصة جرت في القصر الملكي، يوم كان رئيسًا للديوان.
أدان تاجر كبير أميرًا كبيرًا مبلغًا أكبر من كبير، ملايين كثيرة، ولم يسدد الأمير الكبير هذا الدين، مما اضطر التاجر الكبير إلى اللجوء إلى جلالة الملك شاكيًا أمره إليه. دخل الأمير الكبير مكتب سيدنا دون أن ينتظر أن يجد نفسه وجهًا والتاجر الكبير لوجه. حزر سبب وجوده، وفي الحال نزل به لكمًا في الوجه وفي الصدر وفي البطن: "خذ! ردد، هذا المليون الأول! هذا المليون الثاني! هذا المليون الثالث!..." حتى أوجعته قبضته، ولم يعد قادرًا على تسديد لكماته.
انفجروا كلهم ضاحكين، ورشاد رشد يضحك معهم. لفت الأعرج انتباهي، فما انفك يصب الشمبانيا في أقداحهم. هناك شخص آخر لم أتبينه، كان يجلس على ركبتيه، ويلمع أحذيتهم بلسانه.
قال المحامي الشاب في أذني:
- هل ترى ذاك الجرو الخرع هناك؟ إنه أبو الحسن الفزاع!
عجبت من سلوكه.
- لا تعجب، وانظر الباقي!
بدت على وجوههم أمارات الجد فجأة، وأخذوا يتكلمون عن الأرض الخصبة التي اكتشفتها الأقمار الصناعية الأميركية مع احتياط من الماء لا ينضب، ولمن ستكون ملكًا. تشاجروا ما بينهم، فقال الشريف لعبد السلام بوعمير:
- ألم تكفك صفقة السيارات المشتراة من طرف الدولة بأبهظ الأثمان وتقاسمت مع أخيك "الكاراجاني" أرباحها؟ آه! اسمح لي! نسيت قرابتك مع حاكم أرخذونة التي تشفع لك والحكومة التي ترأسها!
- نعم، أكد عبد السلام بوعمير للشريف، تمامًا كما تقول! قرابتي مع الفارس بوعمير والحكومة التي أرأسها، يسمح لي هذا بما لا يُسمح لغيري. وأنت، ألم تكفك صفقة أطنان اللحم الفاسد التي لم تتقاسم أرباحها مع أحد؟ آه! اسمح لي! نسيت قرابتك مع الرجل الأول للبلاد والحكومة التي كنت ترأسها!
- نعم، أخذ الشريف يزعق، تمامًا كما تقول! قرابتي مع الأسرة الملكية والحكومة التي كنت أرأسها، يسمح لي هذا بكل شيء حتى برأسك!
حاول أبو الوليد الكركي تهدئتهما.
- أنا الوحيد، قال، بنفسي بنيت نفسي! أصلي المتواضع لم يسمح لي بأي امتياز، والفيلا الفخمة التي أشيدها لاستقبال عاهل البلاد عندما يكون تعييني على رأس الحكومة تشهد على ضراوة سعيي الحثيث للنجاح! يكفيني هذا! أن تكون كل العشائر وكل الوطنيين في هذا البلد معي!
قهقه عبد السلام بوعمير:
- هل بَنَتْ فيلّتك الفخمة نفسها بنفسها مثلك أم بأموال وزارة الإعلام؟
قهقه الشريف بدوره:
- عشائرك، الفقيرة أم الغنية؟ وطنيوك، بتلميع المخابرات أم "بنضالاتهم" التي لا فائدة منها؟ أصدقاء الأمس! أيها الأناني!
- سأقول لكما الحقيقة، تردد وزير الإعلام، هدمت الجسور بيني وبين علاقاتي القديمة في اللحظة التي دخلت فيها القصر، من أجل التفرغ تمامًا لوظيفتي الجديدة في خدمة صاحب الجلالة. لا، لست أنانيًا، إلا إذا سمينا الأنانية الإخلاص. فلنعد إلى الأرض الخصبة، إنها ضخمة، إذا ما اقتسمناها رجعت لنا بقليل المال...
- ولم ترجع علينا بكثير من وجع الراس، سارع رئيس الحكومة إلى الإكمال.
- غالية أم غير غالية، أجاب الشريف، المشكل ليس هنا، لدي نقود! ولواحد اثنين أو ثلاثة ستكون سهلة المنال، سنحصل عليها بحفنة من الرمل.
- إذن، المشكل أينه؟ سأل وزير الإعلام، ومن هو الأناني في الوقت الحاضر؟
- ربما كنت تفضل أن يسرقوها من أيدينا؟ سأل رئيس الحكومة بدوره، فالأرملة وحليفها ذو الهيبة والنفوذ هما ها هنا لهذا، وعلينا أن نقرر الآن وبأقصى سرعة، وإلا خسر ثلاثتنا.
هدد الشريف:
- الأرملة، الأرملة! يجب أن ننهي عليها مرة واحدة وإلى الأبد، هذه المدام سونيا! ولكن المرقة، مع أيها ستؤكل؟
ثم وافق:
- طيب، فليكن، إذا كان الأمر كذلك، فأنا موافق.
وعلى غير ما كان متوقعًا، أخذ أبو الحسن الفزاع يزغرد كالمسعور، فأفزع كل الزبائن. سبه الموظفون الكبار، وأخرسوه. عندئذ، صفق الأعرج بيديه، فانبثقت راقصة من وراء ستارة، يتبعها طبالها ودفافها وعوادها وزمارها. راحت تتشخلع وتتخلوع حول بوعمير والشريف والكركي، والمشاهدون يصفقون أو يتصافقون، يضحكون أو يتضاحكون، يقبلون أو يتقابلون، يعبون الخمر عبًا، ويتمرغون في تراب الكرامة و نعيم الفجور. كانت ثورة الرغبات البخسة، حيث يتحد الإنسان بنفسه، لا امرأة هو ولا رجل، ولا صورة، ولا إله، ولكن نوعًا من حيوانِ جنسٍ عاديّ! كان شطط هذه الحالة الحيوانية الذي ألهم الفزاع سبيَ الجميعِ بقحبةِ الصحراءِ في ثوبها متنكرًا. من كان في طبيعته يرتعد خوفًا، ها هو يتهلل جذلاً، ويغدو طقسًا، في معبد العربدة، لبركة الجميع. والمفاجأة الكبرى كانت عندما اخترق بعض أصحاب المقامات الدينية جهنم السديم، وهم يخفون وجوههم خلف عمائمهم.
- فلنخرج من هنا، طلبت من رشاد رشد مع مزيج من التمرد والقرف.
عندئذ، أفرغ المحامي الشاب كل ما يقعد على قلبه:
- من الحق أن هؤلاء الذين سيشترون الأرض الخصبة بأبخس الأثمان لن يترددوا عن تحقيق أكبر الأرباح، فكل التجارب الجينية والكيماوية المتخيلة واللامتخيلة سيتم إجراؤها حتى تغدو هذه الأرض خرابًا يَبابًا. سيفعلون الشيء نفسه بأرخذونة لو وقعت في أيديهم، سيحلبونها كبقرة حتى يجف ضرعها، سيبيعونها بعد ذلك أو سيلقونها لذئاب أقل ضراوة منهم لِتُلْتَهَمَ كلها، ولن يقلقهم أن يروا محصولاتهم الترانسجينية سببًا في أكبر نسبة من المصابين بالسرطان في العالم، لن يشغل بالهم أن ينام على جوع بطنه اثنان على ثلاثة من مواطني هذا البلد، الذين تحولوا، بعد حرب الخليج كلهم، إلى مهربين، حتى أن هذه "النعمة" انتزعتها مافيا منظمة على رأسها رجالات دولتنا الكبار، كما رأيت بعينك وسمعت بأذنك. نعم، ما هم سوى حقيرين دنسين، العفن في مملكة الدنمرك عفنهم، فهو إذن حكم القلق هذا الحكم والسعادة السافلة.
ازداد قرفي.
- غدًا، عزمت، سآخذ أول طائرة إلى مدريد.
- ليس قبل أن نحاول للمرة الأخيرة أن تقابل أبا عبد الله العوفي. ألسنا هنا من أجل هذا؟
لم أدرك بعد ما يقصد، فالفصول تتعاقب، في القصص وفي الحياة، والغموض يلازمها. نادى الأعرج، فجاء بسرعة. وضع عشرة دنانير في يده، وهمس في أذنه ما لم أسمع، وهو يشير بإصبعه إليّ. قال الأعرج نعم برأسه، وابتسم لي.
في الخارج، أوضح أخو أبي بكر:
- أبو الحكم القاسم، رئيس الديوان الملكي الجديد، أحد زبائن هذا الأعرج. بعشرة دنانير، سينقل له قصة الأرض الخصبة التي سيتقاسمها هذا الثلاثي الجهنميّ مقابل استدعائك إلى مكتبه. رئيس الديوان الملكي سيكون بالطبع الشريك الرابع لهذه العصابة، لكنه سيستدعيك حتمًا، لأنه لم يخلف أبدًا في حياته كلمة قطعها لهذا الأعرج.
غدت الأرض الخصبة ورقة رابحة في حياة الكندرة الحاكمة، وهي مستعدة لكل شيء في سبيل الحصول عليها. لَكَمَ روحي تهديد الشريف للأرملة، فقررت إنذارها.


يتبع الفصل الرابع من القسم الثاني



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثاني
- أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الأول
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الحادي عشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل العاشر
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل التاسع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثامن
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل السادس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الخامس
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الرابع
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثالث
- رماد لا يشتعل ردًا على ليندا كبرييل
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني
- أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الأول
- علاء الأسواني ومرحلة المرآة
- منيف وجبرا وعقدة الدونية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - أبو بكر الآشي القسم الثاني الفصل الثالث