مقابر جماعية في سنجار

سناء طباني

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 02:05
المحور: الادب والفن
    

مقابر جماعية في سنجار
سناء طباني
قبور، أشلاء، أجسام
موصوفة بلا انتظام
وأم تبحث بارتياب
بين حبات التراب
وكومة من الأحجار
والثياب
عن أثر لطفل
لا ترجوه موجودا
جثت، بكت قربت قميص
كأنه لطفلها؟
ترفضه،تضمه
أيكون هذا أخر ما تبقى لاُمه؟
بكل خشوع جمعت أشلاءه
حملتها
وعلى جبل سنجار زرعتها
.....
شباب بعمر الورود دفنوا
صبايا اغتصبن وقتلوا
سبايا بسوق النخاسة سُعروا
بقايا في مقابر جماعية طمروا
أين الحكام؟
أين الأنبياء؟
أين الصالحين والأولياء؟
هل زنت سنجار لتصبح وصمة عار؟
لا تزار
لا يقدم لها اعتذار
عن كل امرأة بيعت بيد الكفار
عن أمهات أصبحن بلا دار
عن صغار التحفوا بالسماء كدثار
ولكن صبرا يا سنجار
لم ينتهي المشوار
فهنالك مقابر أخرى تبحث عن زوار

#سناء_طباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل