غزلانيات - #1

غزلان بالماحي
(Ghizlane Jailane)

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 20:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

-لا حظت ان هناك من لا يعرف حجمه ويعتريه جنون العظمة حتى في كتاباته المهترئة تلك اخشى على هؤلاء من الغرق في وهم امتلاك المعرفة والترفع بذاك الوهم على الناس فلو ترفع العالم وانعزل بعلمه لنفسه ما استفدنا منه فما قيمة خطابك اذا كان مليئا بالعدائية والشعور بدونية الاخرين من حولك ؟

-يوما بعد يوم تكتشف انك كنت غبيا بالامس وهكذا تستمر في اكتشاف غبائك ..فان كنت لا تلاحظ ذلك فاحذر ان تقع في فخ الغرور الفارغ ..

-ان تكون حرا اختيار صعب التنفيذ يوازي قدرتك على الموت وقدرتك على الحياة ليس انتحارا او الموت جبنا وليس انانية انتزاع البقاء ..كلمات لن يفهمها الا ذاك الابي الذي ينصر الحرية اينما كانت مهما كان الثمن لا ينحني لقطرة ماء بل الموت ارحم من ان يخون ..انها فقط نفوس راقية ترفعت عن الحياة الطبيعية لكل الكائنات لتصير انسانا حر الارادة حقيقي الوجود ..

-واني اعترف لولا الحب لكانت حياتي غلطة ..

-لسنا في وضع جيد من المعرفة الكاملة حتى نتبجح بامتلاك الراي الصائب فقد نعرف قليلا ونجهل كثيرا ..

-الاطفال المشردون في ازقتنا والجائعون ..اليتامى والمستصعفون ...الفقراء ياصديقي لا يهمهم اينا على صواب واي مذهب سينقذ العالم ربما يد تمتد لتنتشلهم مما هم فيه خير من كل خطاباتنا ومعاركنا الفكرية تلك ..ان صناع القرار ممن يعتلون المنابر لايهم السلام لا يهمهم اطفال يقتلون هنا وهناك لايهمهم الانسان وكل ما يهمهم هو السلطة والمال ..ان افكارنا ان لم تخدم الانسان فلانفع لها ان ايدينا ان لم تنقد الابرياء فلنقم بقطعها فلا نفع لها ..حتى حزننا لا يكفي لا يكفي لينقد طفلا من برد ايام الشتاء ولا حر فصل الصيف ..من سيوف المستبدين ومسفكي الدماء ..ان شعار هذه الارض لي لم يعد صالحا انها لكل من عانقه صوت الحياة هي لكل الكائنات فل نسعى لنشر المحبة والسلام ولننقد الابرياء ..

#غزلان_جيلان (هاشتاغ)       Ghizlane_Jailane#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل