أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غزلان بالماحي - تأملات في الدين و اللاهوت - #2














المزيد.....

تأملات في الدين و اللاهوت - #2


غزلان بالماحي
(Ghizlane Jailane)


الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قل هو الله احد لم يلد ولم يولد
تاملات..

هو الله الاحد اصل كل شيء دائم الازل قديم القدم.. اول.. ظاهر رغم انه لا يرى فهو الظاهر بتجليات صفاته في الكون لم يكن قبله شيء وليس كمثله شيء .. لمن يقول ان الله وجد من العدم فذاك فهم خاطء لمفهوم الاه.. اولى له ان يبخر الهه الذي وجد من العدم.. فلا وجود له هنا نفيه عز وجل للامر لم يولد انما كان هو الواحد الذي منه انبثق الوجود.. والتصور الذي يحيل للصفر اي الفراغ ثم الوجود تصور لاهوتي خاطئ لمدعي الربوبية والايمان لاشيء يوجد من العدم كمن يسال عمن خلق الله ويتخيل ان هناك فراغ قبل الله فهو يتخيل بذلك وجود فراغ قبل تكون المادة التي انفجر منها الكون ..الفراغ يبقى فراغا والصفر يعطي صفرا ...فكانما تقول كانت هناك غرفة فارغة تركتها قليلا عدت لتجدها ممتلئة بالاثات يستحيل ستبقى فارغة لن تملا الا بوجودك...من هنا فوجود الله من العدم يستحيل ومني لمن يجادل فالايمان ويحمل شعار الاه دون ان يفهم ...الله الذي يفترض انك تأمن به لم يولد ... ولم يكن له كفؤا احد .انتهى ...بعد وجود الله ثم بناء المملكة اللاهوتية العظيمة اول لبنات في الوجود عرش الرحمان الملائكة ..الجنة ..النار ..الجن ..باختصار عالم الغيب ..مفصول كليا عنا قد لا يوجد الا في اذهاننا فلما نتجادل فيه....ثم الكون..الانفجار العظيم مجرات كواكب كون فسيح لا نرى له نهاية ..ثم نقطة صغيرة جدا ..بؤرة الحياة يطغى الماء عليها لها علاقة وطيدة بنجم اسمه الشمس ..الشمس التي تحبنا الى الان ..والتي ظن الاجداد انها اله ..قمر ومطر رياح ..طبيعة خلابة ..مياه عذبة ابحار..اسماك وحيتان ..مائيات ..برمئيات ..بريات ..طيور .. سلسلة تطور جيني عظيم سلف مشترك بيننا وبين القردة ..حتى وجونا انبثق من الطبيعة ..نباتات مختلفة اوان زاهية ..ابداع يدلنا على المبدع ..فقيل اما ان الاديان السماوية التي يفترض بها انها رسالة توحيد من الله تخص الانسان ..لم تفهم او فهمت فهما خاطئا مختلط بالاساطير الاولى عن الوجود ام انها صناعة بشرية ترتكز على التفسيرات البدائية الاولى للحياة ..في كلا الحالتين فلا ضرر في تصحيح ما فهم من الاديان بما درسناه وبحتنا فيه واقتربنا من الحسم في صحته..انما الحكمة قضت بوجود الانسان هنا ليحيا ويموت هنا لامر ما لثمتيل مسرحية الوجود ...لصناعة بعض الاحداث في نقطة لا تكاد ترى لاستخلاف الارض ..او انها العبثية والعدمية لاشيء من هذا وذاك ... ثم اليه ترجعون ...كيفما كانت حقيقة الكون فالانسان المعني بالمملكة اللاهوتية سواء ان صدقها او نفاها فقد وجدت الفكرة الان كما وجد هو ..لن تحتضر فهي لازالت تعيش في الترغات او في اعماق القلوب هي للمؤمنين بها نور ساطع وسلام هي لمنكريها وهم واسطورة تستحق القراءة ثم السير قدما وتركها في متحف يعنى بالثرات الانساني ..هي ذاك وذاك ..فلا تستغلوها في التمكين او بالاحرى في التمكين للبعض بحكمكم والتسلط فقد ولى ذاك الزمن ..انه فجر الانسان فل نحيا بسلام ..فاننا حتما سنرحل لنكن اوفياء كرماء محبين للحياة ومحبين لما نؤمن به ثم لمن استؤمنا عليه .. ولو كنت فظا غليض القلب لانفظوا من حولك ..



#غزلان_جيلان (هاشتاغ)       Ghizlane_Jailane#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب معتقل..
- زارني الهيام..
- فيض الحب..
- هجاء..
- ليتني عدت..
- طفولة قتلت..
- الجياد الهاربة..
- اتمنى ان اعود ابنتك ..
- آناك, ذلك الطفل في داخلك..
- والهوى اسرني..
- رقصة حب
- تأملات في الدين و اللاهوت - #1


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غزلان بالماحي - تأملات في الدين و اللاهوت - #2