رقصة حب

غزلان بالماحي

الحوار المتمدن-العدد: 4655 - 2014 / 12 / 7 - 05:24
المحور: الادب والفن
    

لي رغبة جامحة في احتضانك ..وبقبلة خفيفة... اطلق العنان للموسيقى وهيا لنرقص على انغامها فاني حينما ارقص لا افكرلا افكر.. انغمر في الحب تائهة لا اسمع الا النغمات.. ولا ارى الا انسياب الحركات.. ادور والتف حولك في حلقة مفرغة..ينتابك فيها الشوق للمسي لكني سانسحب كلما اقتربت ..ثم ساسحرك بنظراتي..وعطري الذي يرقص معي ..ثم سنطير معا لسماء غير هذه ..سنطير للقمر الذي حمى عشقنا دائما ...سنكون عصفوران ..ستكون انت الكمان وانا المعزوفة ...ستبقى يداي تنساب على خدك ثم ترسم حياة على صدرك.. ثم سانسحب كلما اقتربت لنيلي ...حتى يفنى العشق حتى ارى كم تحبني عيناك.. ستلاحقني وسانسحب ....كن قلادة تلتف حول عنقي ...حينما تمسكني.. حينما لا انسحب ..كن ريشة وارسمني ...كن حبا ابديا ..كن نفسا عميقا ...كن لحنا ..لا يتوقف ..ودفءا يتدفق ...كن قبلة وداع حارة ..ونسيما من الصيف ...لنرى معا بالحب الوان الطيف ...

#غزلان_بالماحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات