قتال جماعة داعش الدموية والتكفيرية واجب علي شعوب الأرض

عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 07:28
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

يجب علي العرب والمسلمين محاربة كل الجماعات التكفيرية والدموية بما فيها داعش الفاجرة والكافرة بالله فهؤلاء البشر الضالين الملعونين هم من بقايا الاستعمار الأوروبي للبلاد العربية و‘ن كانوا ينتسبون زورا وكذبا للإسلام بل هؤلاء الهمج أشد كفرا من قوم سيدنا نوح عليه السلام الذين غضب الله عليهم وأهلكهم في الطوفان
فهؤلاء الخونة والمرتزقة والكفرة بالإسلام وبكل مبادئ الإنسانية السمجاء يجب بترهم من كل بلاد الدنيا ومحاربتهم فان مقاتلتهم وإعدامهم هو دفاع عن تعاليم الإسلام السمحة وهو أيضا دفاع عن دين الإسلام نفسه فهؤلاء القوم الظالمين الهمج الشياطين بل الشيطان هم أضل منه عند الله تعالي لأن الشيطان يخاف عذاب الله رب العالمين فهؤلاء الهمج الحجريين الذين استحلوا دماء النفس البشرية التي حرم تعالي قتلها إلا بالحق أمام القضاء الدولي العادل في كل بلد بها قانونها المدني المستنبط من قانون السماء وكل الشرائع السماوية الحميدة والصحيحة وكذلك القوانين العادلة دون تميز بين الناس والتي اقرها علماء القانون في الأرض دفاعا لحقوقهم وإنصاف المظلوم في كل مكان في الشرق والغرب .
فهؤلاء الدواعش السفلة الذين استغلتهم أمريكا وإسرائيل والمنظمات الصهيونية في العالم لينفذوا مخططاتها الدنيئة والضحك علي هؤلاء الكفرة بأنهم يمثلون الإسلام ويقيمون دولته ومن هنا داعش وجماعة الجهل الوهابية وأتباعها من إخوان إبليس فإنهم يقومون بنشر القتل هنا وهناك في بلاد العرب والمسلمين ويقومون بخطف الناس وقتلها وحرقها ثم يقولون لقد قتلنهم باسم الدين وباسم الإسلام وقد كذبوا علي الله تعالي وعلي الرسول عليه السلام
هؤلاء الهمج الدواعش وإخوان إبليس ومعهم الوهابية وكل الجماعات التي تطلق علي نفسها دينية هم أتباع المسيح الدجال وهم وقود النار يوم القيامة هم وأمثالهم أمام الحق العادل سبحانه وتعالي .
ومن هنا يجب علي الناس في كل مكان عدم تدويل فيديوهات لجماعات خفافيش الظلام والقتل تحمل جرائم الخسة والنذالة وهم يقتلون الأبرياء سواء أكان مسلما أو غير مسلم ثم يقولون لا اله إلا الله نقول لهم أيها الكفرة الملعونين إنكم محور الشر في العالم ،، ولا تقول أن الإسلام هو قد قال هذا نقول لهم للإسلام وأي دين سماوي أو أرضي يقر ما تفعلوه من قتل وظلم وإفساد في الأرض ، وإذا تعللتم برواية موضوعة أو حتى لو كانت صحيحة من صحابي أو تابعي تقر القتل والإفساد في الأرض نقول لكم هذا ليس من الدين والصحابة والتابعين بشر وليسوا أنبياء والأديان السماوية السمحة لا تقر ذلك أبدا أيها الملعونين لماذا لان الدين من عند الله والدين به السلام والعدل لكل البشر وبه الحرية لمن يؤمن به أو حتى يكفر به فالله تعالي هو الذي يحاسب أيها العملاء الخبثاء الجبناء الذي عش الشيطان وباض في قلوبكم وعقولكم وجعلها تعيث في الأرض الفساد ، نقول للشباب في كل مكان نشر هذه الفيديوهات وتدولها يفرح هذه الجماعات الجاهلية لأنك بنشر هذه الفيديوهات كأنك تقول لهم إنني سوف انشر الخوف والرعب بين الناس بالنيابة عنهم عندما يشاهدون هؤلاء الهمج الدواعش وفروعهم الأنذال في كل مكان ،ومن هنا يجب منع هذه الفيديوهات الهمجية من كل مواقع شبكة الانترنت ، يجب علي الشباب عدم الدخول علي صفحات الإرهابيين المتخفين في الإسلام والمسيحية واليهودية والصهيونية والسماع لأفكارهم الجاهلية والتدميرية وذلك لغسل الأدمغة بأفكارهم الدموية والعنصرية التي الصقوها
تحت ستار الدين والروايات المكذوبة وأخطاء الصحابة والتابعين فهؤلاء بشر أفعالهم ليست حجة علي الدين لو خالفوا به شرع السماء ليضحكوا علي الناس في كل مكان مع أن الله تعالي لا يرسل دين يقر بقتل النفس البشرية البريئة ولو كانت الأديان كذلك ما دخلها بشر واحد عندما نزلت علي رسل الله في الأرض فالناس تدخل الدين (أي دين) لسماحته ورحمته وعدله وإنصافه ووقوفه لنصرة المظلوم ونشر العدل والرحمة والتسامح في الأرض بين كل البشر فلو كان غير ما ذكرنا ما دخله أي إنسان وأمان به لماذا لأنه في هذه اللحظة لا يسمي دين ويجب علينا التوحد لمحاربة هؤلاء الباغين الظالمين في كل مكان وتقديم هؤلاء الخرفان للمحاكمة الدولية للقصاص منهم بما فعلوه من سفك الدماء الإنسانية البريئة في كل مكان وتخريب البلاد الآمنة تنفيذ لشياطين الإنس والجن في الغرب والشرق والذين يتلذذون ويتشفون من قتل دماء البشر في كل مكان لمن يدفع لهم ويرفع راية الشيطان ويقول هذا هو الإسلام ، لنقول لهم أيها الملعونون في جماعات داعش وفروعه لقد كذبتم والله إن كل ما تفعلوه خيانة وخسة ونذالة سوف تتحسرون عليها في الدنيا والآخرة ،
وأعلموا أنكم لن تفلتوا من العقاب والقصاص في الدنيا قبل الآخرة وأنكم ملعونون في الأرض والسماء ومعكم كل ما يمولكم ويمدكم من أسلحة ومعدات تخريبية تقتلون بها بها النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وتسرقون موارد البلاد والعباد باسم الدين نقول لكم أنكم لا دين ولا ملة لكم حتى تقابلوا الملك العادل الله تعالي ليخسف بكم في نار جهنم ،، وهؤلاء الأبرياء الذين تقتلونهم وتمثلون بجثثهم وتحرقونها سوف يزيدنا إصرارا لموجهتكم وقتالكم أيها الحجريين الهمج أتباع المسيح الدجال وليس الإسلام فالإسلام الصحيح السمح الذي لا تعترفون به لا يعرفكم من قريب ولا بعيد وإنما انتم تمثلون منهج الإنسان الحجري والهمجي في الأرض تنفيذ لسيدكم إبليس في الأرض والذي يعطيكم الأموال لتنفيذ مخططاته في كل مكان لصالح قوي الصهيونية العالمية والوهابية في العالم وان الله تعالي لكم بالمرصاد ليهلككم في الدنيا والآخرة ،

#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات