أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - سؤال يبحث عن إجابة مقنعة ومنطقية














المزيد.....

سؤال يبحث عن إجابة مقنعة ومنطقية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد ما هو أسوأ من أن يجد الإنسان نفسه ، وسط حيرة لأمر ليس بهذه الصورة من التعقيد ،إلا إذا كان الأمر يتعلق بإزدواجية ما ،عندها تصبح الأمور سهلة ،ونلجأ للسهل الممتنع وهو :"نظرية المؤامرة "، وبذلك نكون نظريا قد حللنا المشكلة بدفنها في رماد نظرية المؤامرة.
ما أتحدث عنه ليس سرا ، ولا هو مخالفة لقانون سماوي أو وضعي ، ولا هو أمر يتعلق بإطالة اللسان ، ولست في وارد الغوص في الهرطقات التي لا أومن بها ولا أحبذ الإقتراب منها .
قبل الغوص في التفاصيل الصادمة ، أقول أنني ومنذ نشأة داعش الصهيوني ، وأنا متحمس لفضحه ،مستندا للأدلة والبراهين وما أكثرها ، وكتبت العديد من المقالات التي أتحمل مسؤولية ما جاء فيها ، وإنتهى بي المطاف إلى الغوص أكثر في داعش من خلال كتاب يحمل عنوان"داعش ..النشأة والتوظيف".
وجاء في سياق الأحداث أن الأردن الرسمي شارك في التحالف ضد داعش ، وسط تباين شعبي وقول "إنها ليست حربنا، وذلك من منظور مختلف ،ليس لأننا فقط ضد الإرهاب الذي طالنا ، بل لإيماننا أن هناك من أسس داعش لحاجة في نفس صهيون ، لأن يعقوب النبي بريء مما يصنع يهود اليوم.
تعمد هذا الموقف مؤخرا وإلتحم الشعبي مع الرسمي ،وباتت الطائرات الأردنية تقصف مواقع داعش في الخارج ،ويعود طيارونا متباهين بأفعالهم ويتألقوا في الأجواء الإستعراضية ، بعد أن إرتكب داعش جريمة حمقاء ضد الطيار الشهيد معاذ الكساسبة بقتله حرقا ، دون مراعاة لأي قيم إنسانية ،ولا أريد القول دون مراعاة لقيم الإسلام السمحة ، لأن هؤلاء ليسوا مسلمين بل هم خوارج جدد ،تقمصهم عبد الله بن سبأ ومسيلمة الكذاب .
حتى اللحظة فإن الصدمة لم تطل برأسها أبدا ، إذ ذهبت دار النشر المعنية إلى المكتبة الوطنية للحصول على رقم إيداع كما جرت العادة ،لكن الموظف المختص أبلغ مندوب الدار أنه يتوجب تحويل الكتاب إلى لجنة مراقبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاول مندوب الدار توضيح الأمر بقوله أن الكتاب ضد داعش وهو مهدى إلى روح الطيار الشهيد معاذ الكساسبة ، ومع ذلك نفذ قرار المراقبة وإعتبر الكتاب في الحوزة الرسمية ؟؟؟؟؟؟
شخصيا وعند الوصول إلى الصدمة :يحق لي أن اتساءل : لماذا يستنفر الأردن الشعبي والرسمي على حد سواء وللمرة الأولى ضد داعش ، وتقوم طائرات سلاح الجو الأردني بقصف وملاحقة موتوري داعش في الخارج ، بينما يمنع نشر كتاب يفضح داعش قبل مراقبته ؟
من الأسئلة الأخرى حول هذا الموضوع :ما الذي يراد أن يتم إخفاؤه حول داعش ، علما أن كافة المعلومات متوفرة في خزانة العم غوغل ؟
أذهب أبعد من ذلك : هل نحن صادقون في تحالفنا ضد داعش ؟ وهل التجييش الشعبي الأخير في الأردن ضد داعش ، وقيام أفواج الأردنيين من كافة المحافظات والمنابت والأصول يتقدمهم جلالة الملك عبد الله بن الحسين ، بالتوجه إلى عي لتقديم التعازي لذوي الطيار الشهيد معاذ الكساسبة يخفي وراءه أمرا آخر ؟
لا أدري ..لكنني أبحث عن إجابة عقلانية منطقية مقنعة، فهل أحصل عليها؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الله أرسل داعش لحماية يهود-
- صحوة الضمير الغربي..الألماني - نموذجا ... في وقتها
- ميسر السعدي -أم محمد - ..فاضلة بحجم الوطن
- يهود يعارضون الصهيوينة))) -دموع التماسيح - ..ماركة يهودية –ص ...
- نتنياهو يتخبط إنتخابيا في الجهات الأربع
- العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن
- تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول ...
- الغريب للغريب ...نسيب
- ميراكل ..أولاند..والبابا ...عندما تتحدث العقلانية
- الخنازير البرية والأفاعي والفئران البيضاء والنار ..أسلحة -إس ...
- الإرهاب في أوروبا... الهدف الثالث
- الموساد فجر -إيبيدو- وإستأجر مسلمين عربا
- مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال
- مأساة -شارلي إيبيدو - الساخرة تفتح ملف إعتناق الإسلام في الغ ...
- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يكتب مذكراته
- مأساة -شارلي إيبيدو- الساخرة ...فتش عن يهود واليمين الفرنسي ...
- دلالات الرفض الأميركي لمشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- العرب المسيحيون الأرثوذكس في الأردن وفلسطين ...ثورة متجددة
- منتدى عمان يوصي بإعادة النظر بقانون منع الإتجار بالبشر وتشدي ...
- إنعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول لإنقاذ الأقصى


المزيد.....




- انفجارات قوية في مطار بورتسودان إثر استهداف مسيرات جديد لخزا ...
- فرنسا تشدد شروط الحصول على الجنسية ... فما هي المؤهلات المطل ...
- بن زايد يقلّد رئيسة تنزانيا وسام -أم الإمارات-
- قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا يحصد ستة قتلى في سومي وكورسك ...
- واشنطن تجمد رسميا المنح البحثية لهارفارد حتى تلتزم الجامعة ب ...
- قوات الدعم السريع تقصف مستودعات الوقود ومطار بورتسودان
- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - سؤال يبحث عن إجابة مقنعة ومنطقية