أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن





العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتنا إثنين من الذين فرمتنا سكين لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن ، رغم بكبكتهم حول حرية الرأي والتعبير وخدعة الغرب بهذه المسميات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لأن الغرب المسيحي نفسه مكمم الأفواه ومن يجرؤ على توجيه النقد لمستعمرة إسرائيل ، يتم تقديمه للمحاكمة وفي المقدمة الفليلسوف الفرنسي المسلم روجيه غارودي وآخرون.
بالأمس القريب ضغط مركز الضغط اليهودي "معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية – ميمري "،الذي أسسه ضباط في الموساد الإسرائيلي عام 1997 في واشنطن ، بالضغط على الأردن لفصلي من عملي بعد أن نشرت مقالا في جريدة العرب اليوم بعنوان "إسرائيل والسلام لا يتفقان"،قبل أن تنهار بعد فصلي ، وخيروا الجهات المعنية بيني وبين المساعدات الأمريكية ، وكان الإختيار بطبيعة الحال ، فصلي من عملي ، دون الأخذ بعين الإعتبار مفاهيم السيادة الوطنية وحرية التعبير التي يتشدق بها الجميع.
واليوم ضغط هذا المركز أيضا على إدارة السي إن إن الأمريكية ، لطرد مذيعها المخضرم السيد جيم كلانسي الذي خدم في هذه المحطة 34 عاما وغطى أحداثا مهمة مثل حرب الخليج وإنهيار جدار برلين ، والسبب في ذلك أنه غرد في تويتر ، أكرر في تويتر، ولم يتحدث على الشاية بما يلي:"الرسوم الكاريكاتورية لم تسخر من النبي محمد ،وإنما سخرت من من الذين يحاولون تشويه كلامه ..إنتبهوا"، وفي تغريدة ثانية قال :"إن الدعاية الإسرائيلية تتحمل جزءا من المسؤولية في الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة".
وفورا طلبته إدارة السي إن إن وطلبت منه شطب تغريدتيه ،ومن ثم تقديم إستقالته...ولا أملك إلا أن أقول :تحيا خزعبلات حرية التعبير والقيم الغربية والعداء للسامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتاليا مقالي الذي ترجمه "ميمري "ووزعه على الجهات العالمية المختصة لزوم البكبكة ، ونصه باللغة العربية ، وعنوانه:إسرائيل والسلام لا يتفقان:


Tuesday, November 29, 2011
Jordanian op-ed sets record for amount of anti-semitism in one article
This columnist in Jordan s Al Arab al Yawm, Asad al-Azzouni, manages to hit every major anti-semitic stereotype about Jews - and create a couple of new ones - in a pretty short op-ed.

MEMRI gives us the translation:
Israel is a peace rejectionist. That much is obvious. But what people don t know is the reason for this – namely, that Jews and peace are generally incompatible.

[The Jews] are the epitome of corruption, and this is what caused the Christian West to commit inhuman acts [against them] and to violate international laws. I am referring to the [West s] scheme to expel the Palestinians from their land and hand it over to the Jews as their national homeland...

The Christian West was repulsed by the Jews, their plots, their licentiousness and their [practice of exacting] usury, and decided to get rid of them, not knowing that they would encircle the whole West in a Christian-Zionist noose, bind everyone in shackles of humiliation and control, and pass freedom-limiting laws, such as the law [against] antisemitism.

None of the wars and conflicts in the world would have started if it weren t for the Jews, who scheme in the darkness to start fires in [various] countries and instigate conflict among people. What is written in The Protocols of the Elders of Zion is perhaps [the best] proof that they [work to] prevent peace from prevailing between the ruler and his subjects. They form groups that establish ties with both sides and incite each against the other, warning the ruler against his citizens and [at the same time] urging the citizens: rise up against your oppressive ruler.

It was the Jews who invented the position of secretary – in order to create a buffer between bosses and their subordinates… [They also invented] the legal profession in order to exonerate oppressors and oppress the innocent. They are behind all [forms of] corruption, and they are not happy unless they are [instigating] wars.

The Jews cannot live with others, regardless of their identity, and that is why they invented [their] ghettos and fortresses. During their heyday in Europe, they lived in special neighborhoods of their own, and in the Arabian Peninsula, before the advent of Islam, they lived in fortified compounds, which explains why [today] they choose to build their West Bank settlements on the tops of the hills and the mountains.

Their tanks and [fighter] jets also [serve them as] fortresses. The way they arm and equip themselves indicates the extent of their cowardice...

But in confrontations without tanks and jets, they are transformed from ferocious lions into helpless rabbits. This was clearly evident in the [1968] Battle of Karama [in Jordan], in the battles in South [Lebanon] and during the siege on Beirut. May God curse those who strengthened [the Jews] while weakening themselves.

For Israel, war is an opportunity to gain sympathy by any means. During the 1960s, there was a German film which showed 22 men dressed as Arabs, armed with swords and [other] weapons, surrounding a beautiful half-naked girl who was crying for help. At the end of the film, a caption appeared saying Save Israel ! [When] the lights came on in the theatre, pretty half-naked girls would pass [through the audience] with collection boxes labeled Donate to Israel! …

They twist every situation to their own advantage, [including] statements by Arab and Muslim leaders... They market [these statements] to the West as threats against Israel, and the West – which fears that the Arabs might defeat Israel, forcing [the Jews] to return to their [countries] of origin – is thus forced to support Israel, materially, morally and politically.

Israel understands very well that if it allows the Arabs feebleness to be understood as peace, the West – including even the Jews that refuse to emigrate [to Israel] but [nevertheless] support it – will withdraw [its support]… That is why [Israel] fights every effort to make peace, and deals daily blows to the Arabs who call for peace and aspire to it... That is why it has decided to keep the flame of threat and tension burning in the region.

We have seen how Israel continues its aggression in the Gaza Strip, though Hamas is calling for a tahdiah and wants a long-term ceasefire with the enemy, and is [even] keeping other factions from carrying out armed operations against Israeli targets. [In fact,] if nobody [threatens] it, it will instruct its own agents to carry out deliberate terrorism against civilian Israeli targets, so that it can scream bloody murder [and tell] the West that the Arabs are not interested in peace with it, and that it needs urgent help in order to defend its citizens. For it knows that the West, terrified of the possibility that the Jews might come back, will meet its demands.

One of the commenters actually took the author to task for promoting racism, saying there were some good Jews. Like Mordechai Vanunu.


Posted by Elder of Ziyon at 3:09 PM

المقال باللغة العربية

السلام واسرائيل لا يتفقان
بقلم:أسعد العزوني

2011-10-29

اسرائيل ترفض السلام, وهذا بدهي, لكن الذي لا يعلمه العامة ان السبب في ذلك يكمن في ان يهود بعامة والسلام لا يتعايشان, فهم عنوان الفساد والافساد, وهذا ما دعا الغرب المسيحي لارتكاب كافة المحرمات الانسانية. وتجاوز القوانين الدولية, وأعني بذلك التحايل لنزع فلسطين من اهلها, وتسليمها ليهود وطنا قوميا لهم, وذلك بعد ان وجدوا " رخاوة "من الاقليم.

قرف الغرب المسيحي من يهود ومؤامراتهم وعبثهم ورباهم, فقرر التخلص منهم, دون علم منه انهم سيطوقون الغرب بأكمله بطوق المسيحية - الصهيونية, وتكبيل الجميع بقيود الذل والهيمنة, وسن القوانين المقيدة للحريات ومنها قانون اللاسامية وغير ذلك!

زد على ذلك ان كافة حروب العالم ونزاعاته, لم تكن لتحدث لولا اصابع يهود التى تعبث هنا وهناك في الظلام, لاشعال النيران في البلاد وبين العباد, ولعل ما ورد في " بروتوكولات حكماء صهيون " خير دليل على ذلك, ومنها عدم السماح للامن والسلام ان يسودا بين الحاكم ورعيته, من خلال تشكيل فرق مهمتها الاتصال بالطرفين لتؤلب هذا على ذاك, وتقول للحاكم احذر من رعيتك, وتقول للرعية ثوروا على حاكمكم الظالم.

وهم انفسهم من ابتكر مهنة السكرتاريا لحجب المسؤول عمن هم دونه ويعملون معه, وكذلك مهنة المحاماة لتتم تبرئة الظالم وظلم البريء, وهم وراء كل رذيلة, ولا تستقيم حالهم ابدا الا بالحروب.

يهود, لا يستطيعون العيش مع الاخر, بغض النظر عن هويته, لذلك ابتدعوا الغيتو والحصون, حتى انهم وابان بحبوحتهم في اوروبا,عاشوا في حارات خاصة بهم, كما انهم عاشوا في حصون محصنة في الجزيرة العربية قبل الاسلام, وهذا ما يفسر اختيارهم للمرتفعات وقمم الجبال في الضفة ليقيموا عليها مستعمراتهم.

اضافة الى ذلك, انهم جعلوا من دباباتهم وطائراتهم حصونا, وحمولتهم الفردية من الاسلحة والتجهيزات تدل على مدى جبنهم, وهذا هو منبع صلفهم وتعنتهم, لكنهم, عند المواجهة بدون الدبابات والطائرات يتحولون من اسود هائجة الى ارانب لا حول لها ولا قوة, وظهر ذلك جليا في معركة الكرامة ومعارك الجنوب وحصار بيروت, لكن قاتل الله من زودهم بالقوة من خلال اضعاف ذاته.

اما من الناحية الثانية, فان الحرب بالنسبة لاسرائيل باب مكسب لاستدرار العطف, بغض النظر عن الاسلوب, ففي منتصف ستينيات القرن المنصرم عرض فيلم سينمائي في المانيا, وكان ابطاله 22 بطلا يحملون ادوات البلطجة والسيوف, ويرتدون الزي العربي, ويشكلون دائرة تقف فيها فتاة جميلة شبه عارية, وتصرخ طالبة النجدة, وما ان انتهى الفيلم حتى ظهرت يافطة كتب عليها : انقذوا اسرائيل !

وعند ذلك اشعلت الاضواء في قاعة العرض, وتحركت حسناوات شبه عاريات يحملن صناديق كتب عليها : تبرعوا لاسرائيل !

هكذا يعملون, فلا ضعفنا يرضيهم, ولا جعجعتنا تفيدنا, فهم يستغلون كل حالة لصالحهم, فهم يستغلون تصريحات القادة العرب والمسلمين مع انها في واقعها لا تسمن ولا تغني من جوع, ويسوقونها للغرب على انها تهديدات فعلية لاسرائيل, وبالتالي, فان المطلوب من الغرب - المرعوب من فكرة او احتمالية قيام العرب بهزيمة اسرائيل, واجبار يهود على العودة الى من حيث اتوا - تقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي لاسرائيل.

اسرائيل تدرك جيدا انها لو سمحت للخنوع العربي ان يتجسد في سلام على الارض فان الغرب وحتى يهود الذين يرفضون الهجرة اليها, ولكنهم يدعمونها ويعملون من اجلها, سيرفعون ايديهم عنها, وكذلك امريكا والغرب, ولذلك فانها تخرب كل جهود السلام, وتصفع العرب الداعين والساعين جادين الي السلام, يوميا بقولها على سبيل المثال ان عباس لا يمثل الفلسطينيين, وهذا يفسر سر الانقسام الفلسطيني وعدم قدرة القيادات الفلسطينية على تجاوز وتحقيق المصالحة.

لذلك فان قرار اسرائيل هو ابقاء جذوة التهديد والتوتر في المنطقة مشتعلة, وقد رأينا كيف ان اسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة, مع ان حركة (المقاومة) الاسلامية حماس تدعو للتهدئة وترغب بهدنة طويلة مع العدو, وتمنع الفصائل الاخرى من القيام بعمليات مسلحة ضد الاهداف الاسرائيلية, وحتى لو لم يرد على عدوانهم احد, فإنها توعز لعملائها,للقيام بتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية مدنية بالطبع, لتصرخ بأعلى صوتها في الغرب وتقول ان العرب لايريدون السلام معها, وانها بحاجة لمساعدات عاجلة تحمي مدنييها, ولان الغرب مرعوب من احتمال عودة يهود اليه, يلبي مطالبها.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول ...
- الغريب للغريب ...نسيب
- ميراكل ..أولاند..والبابا ...عندما تتحدث العقلانية
- الخنازير البرية والأفاعي والفئران البيضاء والنار ..أسلحة -إس ...
- الإرهاب في أوروبا... الهدف الثالث
- الموساد فجر -إيبيدو- وإستأجر مسلمين عربا
- مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال
- مأساة -شارلي إيبيدو - الساخرة تفتح ملف إعتناق الإسلام في الغ ...
- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يكتب مذكراته
- مأساة -شارلي إيبيدو- الساخرة ...فتش عن يهود واليمين الفرنسي ...
- دلالات الرفض الأميركي لمشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- العرب المسيحيون الأرثوذكس في الأردن وفلسطين ...ثورة متجددة
- منتدى عمان يوصي بإعادة النظر بقانون منع الإتجار بالبشر وتشدي ...
- إنعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول لإنقاذ الأقصى
- أردني يقاضي حكومته على خلفية صفقة الغاز مع إسرائيل
- مناقشة ساخنة لتجربة الإسلاميين في الأردن
- الأحزاب التونسية والمغربية ... الأكثر تحضرا وإنفتاحا
- في كلمته أمام بيت المقدس بعنوان -عروبة الكنيسة الأرثوذكسية . ...
- وقع الرئيس
- 100 خبير عربي وكوري جنوبي يناقشون العلاقات العربية - الكورية


المزيد.....






- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن