أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الأزهر الحرباء يعود من الباب الخلفي















المزيد.....

الأزهر الحرباء يعود من الباب الخلفي


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 13:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هي الحرباء؟
---------------
وفقا للموسوعة المفتوحة ويكيبيديا:
الحرباء حيوان مفترس يستطيع تقريبا أن يأكل أي شي يمكن ان يدخل في فمه الكثير من الحشرات والزواحف و القوارض الصغيرة.
تغير الحرباء لونها ضمن عوامل عدة منها لون المحيط الخارجي والاضاءة (اتجاه أشعة الشمس). تعيش في الغابات المطيرة عموما، وهو حيوان انطوائي لا يحب العيش مع حربائات أخرى.

ما هو الأزهر؟
---------------
من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة. وبالإضافة إلى ذلك يدير معاهد أزهرية ابتدائية وإعدادية وثانوية ومعلمين. وتتعرض معاهد الأزهر هذه الأوقات إلى نقد غير مسبوق بسبب المناهج التي تعلمها لطلبتها والتي يرى فيها الكثيرون بؤرة الإرهاب الديني الذي يعيث في العالم العربي والإسلامية فسادا ويهدد بمسح الحضارة في تلك الدول وخارجها وإرجاعها إلى شرعة الغاب.
وللأزهر دور مشؤوم في التحريض على قتل المفكرين وإلجامهم. وهو وراء اغتيال قرج فودة ووراء شتق المفكر السوداني محمود محمد طه الذي يمكن اعتباره اكبر مفكر مسلم مجدد في العصر الحديث والقديم. وشنق محمود محمد طه وصمة عار على جبين الأزهر إلى ابد الأبدين.
ولأزهر وراء مشاريع عدة تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية والتي تتضمن رجم الزاني وقطع يد السارق وقتل المرتد ونظام القصاص (العين بالعين والسن بالسن) التي تخالف حقوق الإنسان. ناهيك عن قوانين اخرى تبيح زواج المسلم من غير مسلمة بينما تحرم زواج غير المسلم من مسلمة - وهو من آثار شريعة السبي وملك اليمين في الإسلام التي تستبيح نساء الديانات الأخرى.
وللآزهر مجلدات من الفتاوي التي تتضمن قرارات بقتل المرتد وحرمانه من الزواج ومن الميراث ومن ابنائه. ويا حبذا لو ان احد الباحثين جمع كل تلك الفتاوي ليقدمها للهيئات والمنظمات الدولية لمنع شيوخ الأزهر من دخول الدول الغربية ومالحقتهم قضائيا لتحريضهم على جريمة القتل.

الأزهر يعود من الباب الخلفي
----------------------------
مع الجريمة التكراء التي اقترفتها داعش بقتل الطيار الأردني حرقا، ها هو الأزهر يطل علينا برأسه العفن، مستنكرا جريمة داعش ومبرئا ساحة الإسلام منها - وهو كذب فواح. فما تقوم به داعش هو تطبيق ما ينص عليه القرآن وسنة النبي وسنة اصحابه وكتب الفقه.
فقد أكد شيخ الأزهر استياءه الشديد من الإقدام على هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم لهؤلاء البغاة المفسدين في الأرض الذين يحاربون الله ورسوله، أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.
إذن الأزهر مع تطبيق الشريعة الإسلامية كما تفعل داعش في المناطق التي تسيطر عليها.
فما الفرق بين الأزهر وداعش؟

تبريرات داعش
---------------
وقد نشرت هيئة البحوث والفتوى لداعش http://theshamnews.com/?p=2230 "بيان هام صادر من الدولة الاسلامية حول حكم الحرق": مع فتوى تبرر فيها ما قامت به ومقال توضيحي للشيخ حسين بن محمود (انظر موقعه هنا http://www.tawhed.ws/a?a=dfwet6g2):
يقول المقال:
الحمد لله القائل في كتابه {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلاَئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال: 12].
ثم الصلاة والسلام على المبعوث بالحسام، المفتخر من بين الأنام بقوله: (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي؛ نصرت بالرعب مسيرة شهر…) [متفق عليه].
أما بعد…
فيعجب الإنسان من أناس يخرجون على شاشات التلفاز ليُفتوا الناس ويدّعوا الإجماع في مسائل أظهر من أن تخفى على طويلب العلم، فضلاً عن العلماء!
يدعي أحدهم؛ بأن حرق الناس لا يقره دين ولا شرع ولا عقل!
هكذا، وبكل بساطة يفتأتون على الدين!
لو لم يكن من النصوص والأخبار إلا قول الله تعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ…} [النحل: 126] لكفى، فهذه القنابل العنقودية والصواريخ الثقيلة والمواد المشعّة التي يطلقها الأمريكيون على المسلمين، أليست حارقة! ألا تحرق الأجساد وتقطّع الأطراف وتهشّم الرؤوس! فلماذا لا يعاملهم المجاهدون بالمثل! – وستأتي الأدلة على بطلان قولهم –
أما مسألة الحرق:
فإنه لما أتى قوم من أصحاب عبد الله بن سبأ الحميري – لعنه الله – أتوا إلى علي بن بي طالب رضي الله عنه، قال أحدهه: “أنت هو”. فقال لهم: “ومن هو”! قال: أنت الله، فاستعظم رضي الله عنه الأمر، وأمر بنار فاججت وأحرقهم بالنار، وفي ذلك يقول رضي الله عنه:
لما رأيت الأمر أمراً منكراً
أججت ناراً ودعوت قنبرا
يريد قنبراً مولاه، وهو الذي تولى طرحهم في النار [الملل والنحل للشهرستاني].
فهذا الخليفة الراشد رضي الله عنه أحرق أناس بالنار.
وقد ذكر ابن كثير في تاريخه أنه: (استدعى خالد مالك بن نويرة فأنَّبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزَّكاة، وقال‏:‏ ألم تعلم أنها قرينة الصَّلاة؟‏
فقال مالك‏:‏ إنَّ صاحبكم كان يزعم ذلك‏.‏
فقال‏:‏ أهو صاحبنا وليس بصاحبك يا ضرار إضرب عنقه، فضربت عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثَّلاثة قدرا فأكل منها خالد تلك اللَّيلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدَّة وغيرهم‏.‏
ويقال‏:‏ إنَّ شعر مالك جعلت النَّار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم تفرغ الشَّعر لكثرته‏.‏
وقد تكلَّم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصِّديق، وتكلَّم عمر مع أبي قتادة في خالد وقال للصِّديق‏:‏ إعزله فإنَّ في سيفه رهقاً‏.‏
فقال أبو بكر‏:‏ لا أشيم سيفاً سلَّه الله على الكفَّار…)‏ ‏[‏البداية والنهاية: 6/355‏].
وقد قال عمر رضي الله عنه بعد عزل خالد ورؤية ما فعله بالأعداء بكتيبته التي كانت تتقدم جيش أبا عبيدة في الشام (رحم الله أبا بكر، كان أعلم بالرجال مني).
وسيف الله أبي سليمان رضي الله عنه أستاذ فن الإرهاب الإسلامي وقيّم مدرسته بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وله في الإرهاب صولات وجولات تحكي خبرته العجيبة ومعرفته الدقيقة بأساليب الحرب النفسية.
فقد قال رضي الله عنه في وقعة “ألّيس” – كما جاء في “البداية والنهاية” -: (‏اللَّهم لك عليّ إن منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحداً أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم” ثمَّ إنَّ الله عزَّ وجلَّ منح المسلمين أكتافهم، فنادى منادي خالد الأسر الأسر لا تقتلوا إلا من امتنع من الأسر، فأقبلت الخيول بهم أفواجاً يساقون سوقاً، وقد وكَّل بهم رجالاً يضربون أعناقهم في النَّهر، ففعل ذلك بهم يوماً وليلة ويطلبهم في الغد ومن بعد الغد، وكلَّما حضر منهم أحد ضربت عنقه في النَّهر وقد صرف ماء النَّهر إلى موضع آخر، فقال له بعض الأمراء‏:‏ إنَّ النَّهر لا يجري بدمائهم حتى ترسل الماء على الدَّم فيجري معه فتبرَّ بيمينك، فأرسله فسال النَّهر دماً عبيطاً فلذلك سمِّي نهر الدَّم إلى اليوم، فدارت الطَّواحين بذلك الماء المختلط بالدَّم العبيط ما كفى العسكر بكماله ثلاثة أيَّام، وبلغ عدد القتلى سبعين ألفاً…).
ومعركة “ألّيس” هي ذاتها التي قال بعدها الخليفة الراشد أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يا معشر قريش إنَّ أسدكم قد عدا على الأسد فغلبه على خراذيله، عجزت النِّساء أن يلدن مثل خالد بن الوليد).
وكان من نتيجة هذا الإرهاب الخالدي أن قال “الأكيدر” يوم دومة الجندل لقومه: (أنا أعلم النَّاس بخالد، لا أحد أيمن طائر منه في حرب ولا أحدَّ منه، ولا يرى وجه خالد قوم أبداً قلُّوا أم كثروا إلا انهزموا عنه، فأطيعوني وصالحوا القوم‏).
أما كتب الفقه والحديث فقد ذكرت مسألة حرق الكفار في كتب الجهاد والسير، فقد جاء في نيل الأوطار للشوكاني [باب الكف عن المثلة والتحريق وقطع الشجر وهدم العمران إلا لحاجة ومصلحة] في شرح حديث أبي هريرة، أنه قال: (‏بعثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم في بعث فقال‏:‏ إن وجدتم فلانًا وفلانًا لرجلين فأحرقوهما بالنار ثم قال حين أردنا الخروج إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانًا وفلانًا وإن النار لا يعذب بها إلا اللّه فإن وجدتموهما فاقتلوهما) [رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي].
قال الشوكاني رحمه الله: (قوله‏:‏ “‏وإن النار لا يعذب بها إلا اللّه”‏ هو خبر بمعنى النهي وقد اختلف السلف في التحريق فكره ذلك عمر وابن عباس وغيرهما مطلقًا سواء كان في سبب كفر أو في حال مقاتلة أو في قصاصوأجازه علي وخالد بن الوليد وغيرهما)‏.‏
وفي كتاب الحدود “نيل الأوطار”: (وأخرج البيهقي أيضًا عن أبي بكر أنه جمع الناس في حق رجل ينكح كما ينكح النساء فسأل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عن ذلك فكان أشدهم يومئذ قولًا علي بن أبي طالب عليه السلام قال‏:‏ هذا ذنب لم تعص به أمة من الأمم إلا أمة واحدة صنع اللّه بها ما قد علمتم نرى أن نحرقه بالنار فاجتمع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على أن يحرقه بالنار فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد يأمره أن يحرقه بالنار).
قال الشوكاني: (وفي إسناده إرسال وروي من وجه آخر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي في هذه القصة قال يرجم ويحرق بالنار).
أليس قوله: (فاجتمع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على أن يحرقه بالنار)، دليلاً على عدم وجود إجماع على عدم جواز الحرق!
وجاء في “نيل الأوطار” أيضا، نقلا عن المنذري‏:‏ (حرق اللوطية بالنار أبو بكر وعلي وعبد اللّه بن الزبير وهشام بن عبد الملك).
وفي “فتح الباري” قال المهلب: (ليس هذا النهي على التحريم بل على سبيل التواضع، ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة، وقد سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين العرنيين بالحديد المحمي، وقد حرق أبو بكر البغاة بالنار بحضرة الصحابة، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون والمراكب على أهلها قاله النووي والأوزاعي).
وفي “عون المعبود ” قال القسطلاني: (قد اختلف السلف في التحريق فكرهه عمر وابن عباس وغيرهما مطلقا سواء كان بسبب كفر أو قصاصا , وأجازه علي وخالد بن الوليد).
أقول: هذا إذا كان الكفار لا يفعلون هذا بالمسلمين، أما وهم يفعلونه فالأمر يختلف…
فهذه المسألة مما اختلف فيها الصحابة وسلف الأمة، وقد فعله صدّيق هذه الأمة والخليفة الراشد علي بن أبي طالب وجماعهة من الصحابة، فلا إجماع في المسألة كما زعم البعض…
إن ما فعله المجاهدون في الفلوجة هو نقطة في بحر ما يفعله الأمريكان منذ سنة في العراق، ولكننا تعودنا أن لا نسمع صوت القوم إلا إذا مات أمريكي، أما قتل المسلمين وسحقهم تحت الدبابات وحرقهم بالصواريخ والقاذفات فعليه سكوت الأموات!
أقول للمجاهدين في العراق:
إن أحرقتم فلكم في خلفاء الأمة وصحابة نبيكم سلف، فافعلوا في هؤلاء الكفار ما يزرع في قلوبهم الرعب والهلع ولا يرَونّ فيكم خوراً ولا خوفاً ولا تردداً… أرهبوهم وزلزلوا الأرض تحت أقدامهم واخلعوا قلوبهم من صدورهم لتقر أعين المؤمنين…
إن أمريكا ما كانت لتجترؤ على الأمة الإسلامية إن علمت أن في هذه الأمة من يرد عليها الصاع صاعين… لما علمت أنها تغزونا ولا نغزوها، وتقتلنا ولا نقتلها، وتدمّر بيوتنا ولا نجرؤ عليها أتتنا بحدها وحديدها لتحتل ديارنا وتهتك أعراضنا وتسرق أموالنا وتحاربنا في ديننا.
والله لو كان سيف الله خالد بن الوليد حياً لمات من شدة الكمد مما آل إليه حال أكثر ذكور الأمة الذين لا يُحسنون إلا البكاء وانتظار الموت في البيوت.
لن يخرج الكفار من أراضي المسلمين إلا بالقتل والإرهاب والرعب كما حدث في أفغانستان والصومال… لا ينبغي لأحد من المسلمين أن يتكلم قبل أن يثخن في الأعداء القتل، وينبغي للمجاهدين في العراق عدم وقوعهم في الشباك السياسية والألاعيب القذرة التي يلعبها أعضاء الحكم المنافق.
إنما جزاء هؤلاء المرتدين المرتزقة الكرزائية “ضربة بسيف” كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم، فكل من وقف وأعان الأمريكان على احتلاهم لبلاد المسلمين من أعضاء هذا المجلس أو من شرطة عراقية أو جيش أو غيره، فهؤلاء إن لم يكونوا عيون وأعوان للمجاهدين فهم مرتدون ينبغي قتلهم وتخليص المسلمين من شرّهم، وكذا الجاثمين على بلاد المسلمين من عبيد أمريكا ويهود، فهؤلاء أشد كفراً من إخوانهم لأنه من بلادهم وبمباركتهم وعلى نفقتهم تنطلق الطائرات الحربية الصليبية لتدك معاقل المجاهدين في الفلوجة وبغداد وغيرها، فلا شك في كفر هؤلاء، ومن يشكك في كفرهم فقد خالف إجماعاً معلوماً مشهوراً وتقوّل على الله زوراً وبهتاناً، فقد ظهر الحق وانتشرت الفتاوى ورأى الناس الخيانات جهاراً نهارا فلا مجال لقول متقوّل أو تأويل متأوّل.
أيها المسلمون:
جاء في الحديث الصحيح أن الصحابة كانوا في صلاة الليل: يلعنون الكفرة في النصف بـ: (اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذّبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق) [صحيح ابن خزيمة].
وأذكّر المسلمين بفتوى أسد الإسلام أسامة رحمه الله: (أما الأمريكي، فهذا اقتله حيث وجدته ولا تستفتِ فيه أحد…).
{فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ}.
والله أعلم
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحرق ليس حكرا على الإسلام
------------------------------
كل الأديان والكتب المقدسة كانت وسيلة للتعذيب والقتل والحرق والتدمير
وانظر على سبيل المثال ما حدث مع ميغيل سيرفيت في جنيف عام 1553
http://goo.gl/Di5JiR
وقد اثارت هذه القضية نقاشا فقهيا واسعا.
والمشكلة تكمن في رأيي في نسبة هذه التصرفات لله مما يجعله مجرما بكل معنى الكلمة
والحل الوحيد لهذه المشكلة هو اعتبار كل الكتب المقدسة (المكدسة) كتبا بشرية تتضمن الغث والسمين
ولهذا السبب اقترحت في مقال سابق وضع تنبيه على الكتب المقدسة (المكدسة)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=354127

فما رأي القراء؟
هل علينا ان نحرق الكتب المقدسة قبل ان تحرقنا؟
أم علينا ان نرفع القداسة عنها وعن الأنبياء؟
ارجو ان تلاحظوا بأني لا ادافع عن كتاب مقدس على حساب كتاب آخر.
فكل الكتب المقدسة هي في نظري كتبا مكدسة
هل انتم مستعدون لقبول هذه الفكرة التي اظنها الوحيدة التي يمكن ان تخلصنا من الهمجية الدينية؟

د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
كتبي: http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14
حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315
حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131
ومن يجد مشكلة في التحميل، يمكنه الاتصال بي على عنواني: [email protected]
انضموا إلى مجموعة اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية https://www.facebook.com/groups/Koran.mistakes/



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 85 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 84 (النواقص)
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 83 (النواقص)
- تغيير آية الضرب: واطعموهن شوكولاته
- رسالة من احد قرائي: بت في شك كبير
- بهلوانيات الشعراوي
- بلاغة القرآن ام غباء الببغاء؟
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 82 (النواقص)
- النبي محمد يبايع النبي سامي
- من النبي سامي إلى اخوتي المسلمين
- النبي سامي الذيب
- من النبي سامي إلى الرئيس الفرنسي
- من النبي سامي إلى إمام جامع باريس
- من النبي سامي إلى الرئيس السيسي
- اخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 81 (النواقص)
- اسلام محيصة وحويصة وفقا لابن هشام
- الإسلام دين نفاق فلن يتطور
- امنيتي لعام 2015 ان اكون نبيا
- آيات قرآنية يجب حذفها (3)
- سطل من الخمر وسيختفي الإسلام


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الأزهر الحرباء يعود من الباب الخلفي