حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 13:56
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
حلوة زحايكة:
سوالف حريم-لعبتي مرّة أخرى
سأل الكاتب ابراهيم جوهر عن مصير لعبتي التي كتبت عنها في الحلقة السابقة، وفي الواقع أنّني لم أتخلّ عن لعبتي، فقد كنت طفلة مشاكسة، وليس من السّهل أن أتهاون بسلب لعبتي، فقد لحقت غاضبة بالمستوطن وبابنه الطفل، لأسترد لعبتي، فالتفت إليّ المستوطن الأب وقال:
اتركيها له يوما أو يومين وسأعيدها اليك، وكان الطفل الذي يصغرني بسنة أو أكثر غير راض عن تصرف أبيه، ويريد أن يبقى معنا ليشاركنا اللعب، فأشفقت على الطفل وتركت لعبتي لتبقى معه يوما، وانقطعت أخبار الطفل وما عاد يلعب معنا، وبعد يومين ذهبت اليه واستعدت لعبتي، وتفاجأ المستوطن الأب بي وطلب منّي عدم العودة مرة أخرى اليهم. فقلت له
بأنّني لست مشتاقة لهكذا وجوه... فازداد غضبا، وفي الواقع أنّ الطفل أطلّ علينا بعد حوالي أسبوع من تلك الحادثة، وألقى علينا سيارة دمية، وقال:هذه لكم. كانت والدته وامرأة أخرى تتمشيان خلفه، ولا أعلم حتى الآن ان كانت "السيارة الدّمية" هدية عفوية من الطفل، أم هي بايعاز من والدته. وإن حسبتها في حينه من الطفل.
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟