حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 19:22
المحور:
الادب والفن
أترقبُ المِرآةَ قَصدي وجَهَهَا
لأرى بديعَ اللهِ حَلَّ بوجنِها
شالَ الحياء َمحياها ومبسمُها
خَجلى المَعاني في هدوءِ بَهائِها
ما بينَ صَمتٍ وإبتسامتِها الرُّبى
طابت عبيرا فالشذاءُ بعطرِها
فتّانةٌ تُخفي الجَّمالَ كَطفلَةٍ
داعبتُها فتمنَّعت في غُنجِها
كالوردةِ العذراءِ تَوَّجَها النَّدى
وتكللَ الروضُ النديُ بزهوِها
نتبادلُ اللهفاتِ أنّى نَلتقي
لغةُ العيونِ مَجازُها كصريحِها
مِنَ بين أحداقٍ لها هُرِقَ السَّنا
ليُلونَ الاقداحَ خَمرُ رَحيقِها
شَفتانِ من حَلوى وطِفلي يَشتهي
مَنْ يُسعِفُ الطفلَ الفقيرَ بطعمِها؟
إنْ مازَحَتني كُنتُ مُبتهِجَ الرُّؤى
إن أُحزِنَتْ كُنتُ الحَريَ بحُزنِها
خَيطا ضياءِ بَيننا شوقُ المَدى
ومسافةُ الأضواءِ ضِعتُ بنأيِها
الربُّ أضفى مِنِ نقاءِ جَمالهِ
كُنهَ الترافةِ في رفيفِ خِصالِها
مَنْ قالَ في وصفِ الحِسانِ خطيئةٌ؟
الفيتُ إتمام الصلاةِ بوصفِها
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟