أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الحوثى وطهران وامريكا ... من يلعب بمن ؟!!














المزيد.....

الحوثى وطهران وامريكا ... من يلعب بمن ؟!!


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشهد اليمنى محصور بين ثلاثة لاعبين بالداخل، وما بين ثلاثة لاعبين بالخارج.

منذ ثورة ابريل 2011 استطاع الحوثى بناء على توجيهات طهران ان يلتحق بالثورة متعاونا مع الاخوان المسلمين، ثم ما لبس ان تبنى خيار صالح فى التخلص من القيادات العسكرية والسير نحو المؤسسات الامنية والعسكرية والتخلص من الاخوان، ثم اتفاق اخر مع هادى منصور الذى قدم نفسه للاقليم وللخارج انه يمكن ان يكون المسيطر على الحوثيين فى مقابل بعض التسهيلات التى تمكنه من التخلص من الاخوان ومن بعض قادة الجيش الذين يدينون بالولاء لصالح، الحوثيين المدفوعين برغبتهم فى السلطة باعتبارهم اكثر المكونات اليمنية لديها مبررات هذا الاستحقاق منها انهم حكام اليمن التاريخيين، والثانية تلك المظلومية التاريخية الطويلة، وفى سبيل ذلك حاولوا الحصول على اكبر قدر ممكن من طهران الراغبة فى محاصرة السعودية من الشمال والجنوب ومحاصرة المجتمع الدولى بالسيطيرة على المجارى الملاحية من الخليج العربى الى باب المندب والبحر الاحمر.

الولايات المتحدة الامريكية يعجبها لعبت الفوضى وحرق كل الاوراق حتى يصل القطار الى محطته الاخيرة التى اصبحنا على مشارفها من اجل ان يقبل الجميع بتدخل عسكرى يتيح لها السيطرة على باقى اجزاء الخليج ومحاصرة مصر من البحر وباب المندب وتحت دعاوى التهديدات الايرانية للخليج سوف يقبل الخليج ان يدير ظهره لمصر ويغير تحالفه معها الى الاتجاه المعاكس .

هذا هو الهدف وهذه خطوط اللعبة ومستوياتها، ولكن مالا يدركه الكثيرين ان الستار لم ينزل، الحوثى الذى واصل حصاره لصنعاء فى اغسطس الماضى، تحت دعوى رفض حصة الوقود المدعومة ، كانت قصة " الجرعة" طعما لان الحوثى يعلم ان نتائج الحوار الوطنى التى اعلنت والتى استمرت عشرة اشهر منذ مارس 2013 والتى تضمنها مشروع الدستور الذى كان قاب قوسين او ادنى من طرحه للتصويت تصب فى عكس مصالحه فكان الهدف هو الوثوب على السلطة دون اعلان انه استولى عليها، عن طريق ضرب منصور فى قائد الجيش وتفريغ الجيش من قيادته ودخول جماعة من الحوثيين الى المؤسسات الامنية والعسكرية ثم الاستيلاء على وسائل الاعلام و اختطاف سكرتير الرئيس ومحاصرة قصر الرئاسة وفرض مقررات جديدة ترفض مقررات الحوار الوطنى، وتطرح دستور يكون فى الرئيس شكلا دون صلاحيات ومعه الحكومة ويكون فيه الجيش تحت امرة الحوثى اضافة الى المخابرات والامن الوطنى والشرطة، ويحكم الحوثى صنعاء من صعده وهو جالس فى بيته، من خلال ((حرس ثورى)) جديد يسمى(( اللجان الشعبية)) التى تملك العقد والحل، الاقليم يعيش فى حالة اندهاش ومعه مجلس التعاون الخليجى الذى طعن بخيانات كلا من عمان التى تلعب لصالح طهران وقطر التى تمرر مشروعات حوثية ترى انها تخلق قلاقل جديدة ومستمرة للمنافس السعودى، مصر التى كانت ترى ان سقوط الاخوان فى اليمن يخلق بيئة هادئة، حتى وان كان الحوثى مرتبط بعلاقة مع طهران، ولكن لم يدرك الجميع ما هى العلاقة بين حادث ((فرنسا)) التى قام بها شخص يمنى والتى سبقت دخول الحوثى الى صنعاء باسبوعين وتحريك فرنسا لقطع بحرية الى عدن وباب المندب فى ظل اجتماع مجلس الامن وتحرك البيت الابيض والكونجرس كل هذا قول ان الحوثى لعب بالجميع وان طهران لعبت بالحوثى وان الامريكان تركت المسرح حتى يكون جاهزا من اجل ان تتدخل وسط تأييد من الجميع ولكن يبقى السؤال: ماذا تفعل مصر فى امنها القومى وهل نستبدل خطر الاخوان والحوثى وطهران بالحصار الدولى لامن مصر الاقليمى؟!!


رابط ذات صلة :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449912



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الحادية ...
- أمن مصر وباب المندب
- شيعة للبيع 2/2
- هل تصبح طهران حليفا امريكيا ؟!!
- صحفى ..... نيوز --- لاندى
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الثلاثون ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة التاسعة ...
- رفعت سيد احمد .............. ( رسالة بلا نبى) 2/2
- رفعت سيد احمد ( رسالة بلا نبى )
- اشتباكات ..... سقيفة بنى داعش 1/1
- صراع حول غزة .... جنون المشهد
- كيف نحذر ............ الحواض الاجتماعية ................ وال ...
- تقسيم العراق ........................ كلمة السر ( داعش)
- رسالة الى صديق : أنا طائفى ..... والمالكى فاشل
- امريكا وايران .... مصالح مشتركة .... وشكوك متبادلة (( داعش))
- كلمة السر - خربتا- ........... وكلكم قيس بن سعد
- الآذان والشهادة الثالثة
- الوهابية فى مصر من محمد على الى حسنى مبارك الجزء الثامن والع ...
- فى ذكرى رحيل الحوثى ... سيذكر التاريخ - حسين-
- إيران والعرب


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - الحوثى وطهران وامريكا ... من يلعب بمن ؟!!