مصر بطلة العالم لرياضة السامو لعام 2015

عبد العزيز فرج عزو

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 05:45
المحور: عالم الرياضة
    

حصل المنتخب الوطني المصري القومي لرياضة السامو علي المركز الأول في بطولة كاس العالم للسامو ERD والتي أقيمت بدولة المجر خلال الفترة من 9 يناير وحتى 16 يناير 2015 حيث حصد الفريق المصري ثلاث ميداليات ذهبية وميداليتين فضية وأربع ميداليات برونزية .
يذكر أن البطولة شاركت فيها 7 دول بجانب مصر وهذه الدول هي المجر منظم البطولة وأوكرانيا وايطاليا واستونيا وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية حيث كان المنتخب قد حقق المركز الأول، حيث حقق اللاعب إبراهيم عبد اللطيف ذهبية الوزن الثقيل بالإضافة إلى فضية وبرونزية، ومحمد إبراهيم كمال فضية وزن 85 ك ومحمد مصطفى برونزية 100 ك ورامي عبد العاطى ذهبية وزن 115 ك ورامي الجزار ذهبية وزن فوق 115، واحتل المركز الثاني دولة بولندا، حصلت دولة المجر التي نظمت البطولة.علي المركز الثالث .
ومصر قد عرفت رياضة السامو الياباني عام 1992 وتأسس الاتحاد المصري لرياضة السامو عام 1992 وهذه الرياضة أصلها مصري فقد كان قدماء المصريين يمارسونها وهذا موجود علي جدران ومعابد وأثار ومتاحف القدماء المصريين .
ورياضة السومو الحديث من الرياضيات القتالية اليابانية وفيها يتواجه مصارعان. ويحاول كل منهما إخراج الآخر من دائرة المصارعة أو جعل أى جزء من جسمه - غير أسفل قدمه - يلمس الأرض ويشتهر لاعبو السومو بأجسادهم الضخمة جدا
وتعتبر رياضة السومو أقدم لعبة في التاريخ الإنساني ، وهى في الأصل لعبة مصرية وقد وجدت منقوشة على جدران معابد القدماء المصريين لكنها انتشرت في دول اليابان والصين وكوريا ، ورياضة السامو تحتوى على 75 حركة لتحقيق الفوز على المنافس، وتتم المنافسة داخل حلبة دائرية الشكل تسمى "الدوهيو"، ويطلق على مصارعي السومو اسم "سوموتورى" أو "ريكيشى". وقوانين اللعبة معروفة باسم "كاميريتى"، والسومو لها مستويان. مستوى للمحترفين ومستوى للهواة، ومصر ترتيبها في اللعبة على مستوى الهواة من أقوى 5 دول على مستوى العالم، أما على مستوى المحترفين فهي حالياً من أقوى 3 دول، والسومو تتطلب من اللاعب أن يتمتع بمواصفات جسدية خاصة وأن يتميز بالقوة وسرعة رد الفعل، كما أن لعبة السومو ليس فيها ما بين المكسب والخسارة. بمعنى أنها لعبة مكسب وخسارة فقط، وهى مثل أي لعبة رياضية. بها إصابات، لكن لو اللاعب تدرب جيداً فلن يصاب، كما أنها ليست لعبة خطرة مثل كمال الأجسام والكاراتيه،
ورياضة السومو من الرياضيات القتالية في دولة اليابان وتحظى بشعبية كبيرة هناك
ومبدأ رياضة السومو تقوم على محاولة كلا المصارعين (ريكيشي) إخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة (دوهيو) أو جعل أي جزء من جسمه (غير أسفل قدمه) يلمس الأرض. تعتبر السومو من الفنون القتالية اليابانية الحديثة على الرغم من أن جذورها تعود إلى عدة قرون خلت.
يطلق على مصارعي السومو اسم "سوموتوري" أو "ريكيشي". جسمهم عار إلا من الـ"ماواشي"، وهي قطعة من القماش تلف حول الخصر وما بين الأرجل. يمكن مسك مصارعي السومو من هذه القطعة، وعدا ذلك فأي مسكة أخرى تعتبر ممنوعة. يقوم السوموتوري بتسريح شعرهم وفق تقليعة "شون ماجي" اليابانية، الشعر مملس (أملس) بواسطة دهن خاص. كما يمسك عن طريق حلية (حِلْيَةٌ) خاصة (وتسمى بالعربية: كُعَيْكَة).
قبل الدخول في المباراة يقوم المصارعين بالتحمية، عن طريق رفع الرجل اليمنى، ثم اليسرى مع البقاء في وضعية محنية أو ما يسمى بالـ"سيكو". " وتقام المباراة علي الحلبة والتي تحدها دائرة قطرها 4 أمتار.
ينطلق المباراة مع إشارة الحكم ببداية المباراة ، يلمس السوموتوري الأرض بكلتا يديهم للتعبير عن قبولهم النزال. تبدأ مرحلة المواجهة الجسدية، يرتمى كل من المصارعين على الآخر. هدف النزال هو رمي المصارع الآخر إلى خارج الدائرة أو وضعه على الأرض. يمكن للمصارعين استعمال إحدى المسكات المسموحة (عددها 70 والتي تذكرها قوانين اللعبة المعروفة باسم "كاميريتي".
وهذه بعض قوانين اللعبة:
أول المتصارعين "ريكيشي" الذي يلمس الأرض بأي من أطراف جسده عدا أسفل قدميه يعتبر خاسراً.
أول "المتصارعين" الذي يلمس المنطقة خارج الدائرة يعتبر خاسراً.
المصارع الذي يستعمل تقنية غير مشروعة أو "كينجيتي" يعتبر خاسراً.
المصارع الذي يفقد الـ"ماواشي" (قطعة القماش) يعتبر خاسراً.
مبروك للفريق المصري الذي حصل علي بطولة العالم لرياضة السامو بالمجر وهارد لك للفرق المتنافسة الأخري .

#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل