أحياء ! ؟

تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 23:59
المحور: الادب والفن
    

بقدرِ تَعودِ الحضور , تَعودتُ الغياب
آوان الحزنِ , البحث عن أوهام ..
قيّل ليّ فيما بعد انها أوهام ,
أنتهى .
ماحان وقتُ التعب .
لم تكن جِلّدةُ السرابِ قاسيةٌ و لا الاستظلالُ بها ..
نَزف الولادة ,
صَرخات الطلق و وليّدي بين اليدين يبتسم
رَفعته للسماءِ شكراً
و الدمعةُ غِذاء .
ليأتي السعي بين الصفا و المروة .. خاتمتي
سَبعُ مراتٍ لا أكثر
و أنقطع الرجاء .
آوانُ التعب لمن لايعلم ( ربٌّ نَفضَ يديهِ و أستكان الزاوية و أرتضى الخشوع لقلبٍ قديم و منديلٍ من تُراب )
يَرّد به التحية ,
فيعلم المارّون .. هو , لازال حياً .

#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات