قصة من بلاد القفقاس

هاشم عبد الرحمن تكروري

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يُحكى أنَّ رجلٌ كان اسمه عباس؛ وزوجته ميناس...
دارَ التالي في بيتهم...
كان الوقت ليلاً، ودخل اللص شاس إلى بيت عباس...
صرخت ميناس زوجة عباس: اللص في بيتنا يا عباس...
أجاب عباس: لعله تائه يبحث عن مأوى يا ميناس...
نادت ميناس زوجها عباس: اللص شاس سرق طعامنا يا عباس...
أجاب عباس: لعله جائع يا ميناس...
استغاثت ميناس زوجها عباس: اللص هتك عرضي يا عباس...
أجاب عباس: هذا واجب الضيافة يا ميناس...
صاحت ميناس على زوجها عباس: اللص شاس قتل ابننا يا عباس...
أجاب عباس: لعلّه ظنّه لصاً، فقتله خوفاً علينا يا ميناس...
هتفت ميناس في زوجها عباس: اللص يُشهر سكينه لقتلك يا عباس...
أجاب عباس:إنّه يداعبني يا ميناس...
وًلّوَلت ميناس: قتل اللص عباس، قتل شاس عباس...
احتل شاس البيت، وتزوج من ميناس...
نادي شاس: أنا ربُّ البيت واللص عباس...
أجابت ميناس: أصلح الله شأنك ياشاس، كنت أظنك لصاً، وصاحب البيت عباس...

#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل