قصة من بلاد القفقاس

كان سكان جزيرة طيبين .طيبون جدا أكثر من اللازم الى درجة البلادة اشتهروا بكرمهم وحسن االضيافة. وكان فيهم رجل يقال له بولعقوكثير الحذرمن الغرباء والضيوف وكثير الشكوك فيهم . كانوا يعتبرونه قاسيا وبخيلا اذ لم يستدع قط ضيفاالى بيته.كان ينصب خيمة ويقدم بعض الطعام
قال سكان الجزيرة ان هذا يجلب العار لهم اذ ستتكلم الجزر الأخرى عليهم بسوء المعاملة
بينما تمادى الاخرون مع الغرباء والوافدين رغم أن حوادث وقعت
اذغرر ضيف ببنت العمدة وفرت معه دون اذن أهلها
وادعى راع أن ذئابا أكلت قطيعا به تسع وتسعون خروفا ونعجة ولم ينج الا خروف هزيل
صدقه الكل وسافر بزعم أنه يخجل أن يتابع عمله بعد هذا الخطأ غير المتعمد
بينما شكك بولعقول واتهمه بالسرقة وبيع القطيع
نزل ضيوف بضواحي الجزيرة.في البداية اكتروا أرضا لمدة محددة ثم نصبوا خياما عديدة وبعدها بنوا منازل وادعوا أنهم قد ألفوا هذا الوطن وأن الأرض أرض الله وأن كل السكان
اخوتهم
وذات ليلة خرج الغرباء وطوقوا الجزيرة وقتلوا كل من عارضهم ودفنوهم في مقبرة كانت أرواحها تصيح ليلا واااك وااااك. ومن هنا هذا الاسم
بولعقول كون جيشا من الفتيان والأطفال
وبدأت المقاومة

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---