أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبد الرحمن تكروري - رسالة إلى رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال في رام الله














المزيد.....

رسالة إلى رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال في رام الله


هاشم عبد الرحمن تكروري

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بسم الله خير ما يبدأ به الكلام، والدعوة إلى تقوى الله خير ما أمر به البشر في كل الأديان، فهذه الرسالة أوجهها إلى رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطيني" سلام فياض" وعلى اللهِ الاتكال:
اتق الله يا سلام...
اتق الله،" ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
اتق الله، "ولتنظر نفس ما قدمت لغد"
اتق الله، في أرض فلسطين، في مدنها، بقراها، بمخيماتها، وهي تنوء من الظلم الذي يجثم على ثراها الطاهر.
اتق الله، في أطفال غزة الجوعى، ونساؤها الثكلى، وشيوخها المرضى.
اتق الله، في المقاومة وسلاحها.
اتق الله، في مئات المقاومين في مراكز التعذيب ، في جنيد بيتونيا وأريحا.
اتق الله، في دور الأيتام التي أغلقت.
اتق الله، في الجمعيات والمدارس التي أحرقت.
اتق الله، في نفسك، وأنت تعلم ماذا كان يفعل الإنجليز في خيلهم عندما تكبر وتشيخ.
اتق الله، وليكن لك في عبد الله الصغير وشاور عبره.
اتق الله، وانظر إلى لحد لبنان في الماضي القريب، وليكن لك فيه نظرة.
اتق الله، وتذكر قوله تعالى" لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".
اتق الله، من قبل أن تصبح عبرة لمن يعتبر، ومثلاً حياً لمن لا يعتبر.
اتق الله، فأفعالك لا تسر بها لا بدو ولا مضر، ولن يرضى عنها رب البشر.
اتق الله، من قبل أن تصبح مصداقاً لقوله تعالى لفرعون" آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين".
اتق الله، فالقادم أدهى وأمر.
وأختم رسالتي هذه بقوله عزوجل" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفّى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"، والسلام على من اتقى.
رسالة قمت بتوجيهها من سجني لرئيس حكومة تصريف الأعمال في رام الله،.



#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسْتِخْرَاءْ العالمي للعرب؛ لماذا؟
- سلسلة نثريات السجن(10)، حياة جديدة
- سلسلة نثريات السجن(9)، ثورتي
- -إنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ ... وَظُهُورَ الْقَلَمِ-
- سلسلة نثريات السجن(8)،مشهد درامي
- صناعة الأعداء
- سلسلة نثريات السجن(7)، معادلة بسيطة
- إن مشيئة العبد تتناسق تناسقا كليا مع مشيئة الرب
- سلسلة نثريات السجن(6)، أخي سلام أرسله إليك
- المُسْتَهْبِلونَ والمُسْتَهْبَلِينْ
- مسرحية تحقيقي في بيتح تكفا
- حساب أسير
- أُقتل، فالثمن أسف !
- شعب
- سلسلة نثريات السجن(5)، حلف مدى الزمان
- سلسلة نثريات السجن(4)، امرأة
- ما بين مبدأ -اللايقين لهايزنبيرغ- و-فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِع ...
- نثريات السجن(3)، يوم اعتقالي
- المُدَبِرْ أم المُدِيرْ
- سلسلة نثريات السجن(2) احترقت أيامي


المزيد.....




- اليمن.. بالفيديو-التحالف- يعلن تفاصيل -ضربة جوية محدودة استه ...
- موسكو تتوعد كييف بالرد على محاولة مهاجمة مقر بوتين
- اليمن.. -تحالف الشرعية- يطلب من المدنيين إخلاء ميناء المكلا ...
- أنقرة تستقبل الرئيس الصومالي بعد أيام من اعتراف إسرائيل بـ-أ ...
- عملة سورية جديدة تدخل التداول في يناير لتحل محل إصدار حقبة ا ...
- ترامب يعلن تدمير مرسى لفنزويلا يُشتبه في استخدامه لتهريب الم ...
- ترامب يهدد إيران بضربات جديدة ويحذر حماس من -ثمن باهظ- إذا ر ...
- كسر القاعدة.. ما الوسام الإسرائيلي الذي سيحصل عليه ترامب؟
- مجلس الأمن يناقش اعتراف إسرائيل بـ-أرض الصومال-
- الشرطة: منفذا هجوم سيدني -تصرفا بشكل منفرد-


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبد الرحمن تكروري - رسالة إلى رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال في رام الله