حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 14:05
المحور:
الادب والفن
مِنْ سالفِ التكوينِ ذِكرُكَ مُفجِعُ
إنّي أتيتُ وبعضُ صَوتي أدمُعُُ
لكَ مرقدٌ كالرَّوضِ يغبِطُهُ الشَّذى
وبك المَعالي للسموِ تُرَفَّعُ
مولايَ بيتُ خواطِري يَربو هُنا
وملاذُ أوجاعي بهِ أتضرَّعُ
وملائِكُ الرَّحمنِ طَوفُ حَمائمٍ
رفَّتْ لِلُقيا عاشِقٍ يتخضعُ
لكَ مِنْ سموِ المَجدِ نفحُ إباءهِ
يا سيّدي والقلبُ نبضٌ موجِعُ
بِتنا أبا الاحرارِ نارَ أزيزِها
فالموتُ صوتٌ والايادي مِبضَعُ
حَطَبٌ لحقدِ البائسينَ عيالُنا
ورؤوسُنا بالذَّبحِ ظُلماً تُرفَعُ
غَوثاً أبيَ الضَّيمِ إنَّ رِسالَتي
أملٌ خَجولٌ عِندَ بابِكَ يَخشَعُ
أسعِف رَجائي سيِّدي مَنْ لي أنا
غيرَ الحُسينِ وحبِّه لي يشفَعُ
أقبلتُ كلّي مُذعِناً مُتَصاغِراً
والقلبُ مِنّي بالاماني مُشبَعُ
أ لغيرِكُم مولايَ بَوحي يهرَعُ
وأُبيحُ صَوتي للذي لا يَسمَعُ؟
أ أُريقُ في اللا طَفَّ ماءَ مدامِعي
لا.. بل إليكُم موئِلي والمَرجِعُ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟