الحوار المتمدن ليس أقل من الإقليم

سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 14:03
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

الحوار المتمدن ليس أقل من الإقليم في نبذ المسيء لسماحة وأخلاق المجتمع الكُردي.

كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقليم كُرد العراق اليوم الثلاثاء عن إيقاف عمل خمسة خطباء ومنعهم من إلقاء خطب الجمعة في الجوامع بسبب تهجمهم على طوائف إسلامية وأقليات وأحزاب يسارية عراقية وعراقية كُردية.

وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف في إقليم كُرد العراق ”مريوان نقشبندي” إن وزارته “تلقت شكاوى عديدة على بعض أئمة الجوامع والخطباء والدعاة.. طبعا كل هؤلاء يجب أن يعملوا ضمن تعليمات الوزارة.. لدينا قانون ويجب عليهم الالتزام به”.

ويمنع قانون وزارة الأوقاف في إقليم كُرد العراق التشهير وإثارة النعرات الطائفية أثناء خطب الجمعة وفي كل المحافل العامة.

و إن الإجراء اتخذ بعد أن نشر الشخصية العراقية المعروفة “الدكتور كاظم حبيب” مقالة في صحيفة “الحوار المتمدن” أشار فيها إلى قيام بعض الخطباء في اربيل بلعنة الشيعة والشيوعيين. وفي تصريح للحبيب لصحيفة ” خَبركُم” ثمن الإجراء الذي اتخذه وزارة الأوقاف في الإقليم لأنه سيحد من هكذا توجهات خطيرة تهدد السلم الاجتماعي وروح التسامح تجاه الآخر الذي يشهده الإقليم ويتصف به الشعب الكُردي.

وفي اتصال للصحيفة مع الكاتب والناشط السياسي الكُردي “شمال عادل سليم” الذي كتب في الموضوع ذاته لاكثر من مرة وخاطب الجهات المسؤلة في الاقليم بضرورة ايقاف هكذا توجهات أكد ” إن القرار وإن جاء متاخراً فانه يمثل موقفاً نشجعه ونطمح الى وضع ضوابط مشددة ضد كُل من يتخذ من دور العبادة الى منابر تكفير والغاء الآخر”.

http://xebercom.com/2015/01/%d9%83%d9%88%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8-%d8%ae%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%ae%d8%b7%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%87%d8%a7-%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%ac%d9%85%d9%87/

فأين الثرى من الثريا، والتراب من السحاب، والمريض من السوي؟!..

سميرة الغامدي العراقي

#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل